سفير بريطاني: لن يتحقق السلام حتى بعد مئات السنين
نشر بتاريخ: 09/11/2016 ( آخر تحديث: 10/11/2016 الساعة: 12:27 )
بيت لحم- معا- نقل موقع "جويش كرونيكال" اليهودي الالكتروني عن السفير البريطاني في اسرائيل دافيد كافيري تشاؤمه الحاد من مستقبل عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين محذرا في ذات الوقت من خطورة التخلي عن المحاولة رغم ان السلام قد لا يتحقق خلال مئات السنين.
وكان "كافيري" يتحدث اثناء لقائه مع وفد نسوي من 24 امرأة يمثلن منظمة النساء الصهيونيات "فيتسوا" اللواتي استعرضن امامه مشروع للتعايش في المنطقة.
"انني متشائم جدا ورغم محاولات الفلسطينيين والإسرائيليين تحقيق اسلام على مدى السنوات العشرين الماضية فان الوضع على الارض هو الاسوأ على الاطلاق ولا امل في تحسنه قريبا" قال السفير البريطاني.
"لاسفي الشديد الوضع يتدهور باستمرار ويصبح اصعب واسوأ ومع ذلك اعتقد انه من الضروري الاستمرار بالمحاولات لان بقاء الاوضاع عالقة ليس في مصلحة الفلسطينيين ولا الاسرائيليين او البريطانيين لكن حاليا الوضع صعب جدا وبكل وضوح اقول انه لا يتحسن".
واتفق الدبلوماسي البريطاني القديم الذي شغل منصب السكرتير الشخصي لتوني بلير اثناء توليه رئاسة وزراء برطانيا مع نتنياهو في قوله حول امكانية التعاون مع دول اسلامية مثل تركيا وعربية مثل السعودية لمحاربة "الارهاب" سويا.
وربط السفير البريطاني هذه الاحتمالية بمدى التقدم السياسي مقابل الفلسطينيين قائلا "دون سلام مع السلطة الفلسطينية لا اهمية لما يقوله او يعتقده ملك السعودية لان الناس هناك لن يشتروا هذه البضاعة وسيعتقدون ان الفلسطينيين يلقى بهم جانبا".
واعرب السفير عن اعتقاده ان الناس في كلا الجانبين قد فقدوا الامل في تحقيق السلام ويأسوا من ذلك فيما يمنع الاحتلال من تقديم اسرائيل بصورة ايجابية في العالم وبريطانيا حيث تظهر اسرائيل بصورة المعتدي بدلا من صورة الضحية كما كانت في الماضي".
وكان "كافيري" يتحدث اثناء لقائه مع وفد نسوي من 24 امرأة يمثلن منظمة النساء الصهيونيات "فيتسوا" اللواتي استعرضن امامه مشروع للتعايش في المنطقة.
"انني متشائم جدا ورغم محاولات الفلسطينيين والإسرائيليين تحقيق اسلام على مدى السنوات العشرين الماضية فان الوضع على الارض هو الاسوأ على الاطلاق ولا امل في تحسنه قريبا" قال السفير البريطاني.
"لاسفي الشديد الوضع يتدهور باستمرار ويصبح اصعب واسوأ ومع ذلك اعتقد انه من الضروري الاستمرار بالمحاولات لان بقاء الاوضاع عالقة ليس في مصلحة الفلسطينيين ولا الاسرائيليين او البريطانيين لكن حاليا الوضع صعب جدا وبكل وضوح اقول انه لا يتحسن".
واتفق الدبلوماسي البريطاني القديم الذي شغل منصب السكرتير الشخصي لتوني بلير اثناء توليه رئاسة وزراء برطانيا مع نتنياهو في قوله حول امكانية التعاون مع دول اسلامية مثل تركيا وعربية مثل السعودية لمحاربة "الارهاب" سويا.
وربط السفير البريطاني هذه الاحتمالية بمدى التقدم السياسي مقابل الفلسطينيين قائلا "دون سلام مع السلطة الفلسطينية لا اهمية لما يقوله او يعتقده ملك السعودية لان الناس هناك لن يشتروا هذه البضاعة وسيعتقدون ان الفلسطينيين يلقى بهم جانبا".
واعرب السفير عن اعتقاده ان الناس في كلا الجانبين قد فقدوا الامل في تحقيق السلام ويأسوا من ذلك فيما يمنع الاحتلال من تقديم اسرائيل بصورة ايجابية في العالم وبريطانيا حيث تظهر اسرائيل بصورة المعتدي بدلا من صورة الضحية كما كانت في الماضي".