وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الفلسطينيون: لا نعول على نتائج الانتخابات الأميركية

نشر بتاريخ: 08/11/2016 ( آخر تحديث: 09/11/2016 الساعة: 00:31 )
الفلسطينيون: لا نعول على نتائج الانتخابات الأميركية
غزة- تقرير معا- تتجه أنظار العالم نحو الولايات المتحدة الأميركية لاختيار الرئيس الـ 45 حيث يتنافس فيها الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطية هيلاري كلينتون.
ولم يعول الفلسطينيون على هذه الانتخابات ونتائجها بسبب انحياز الإدارة الأميركية لإسرائيل.
ورأى فلسطينيون في أحادث مختلفة مع مراسل "معا" أن القضية الفلسطينية لن تكون محط اهتمام أي رئيس أميركي قادم لأن السياسة الأميركية تحددها مؤسسة وليس الرئيس.
وقال صالح زيدان عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية :"لا توجد مراهنة على نتائج الانتخابات الأميركية بسبب الانحياز للاحتلال الاسرائيلي".
وأضاف "كنا نتوقع من الرئيس باراك أوباما تنفيذ تصريحاته في جامعة القاهرة عام 2009 ولكن لم يطبق أي شيء و ينهي ولايته مع أكبر دعم أمريكي لإسرائيل".
وتابع :"علينا أن نراهن على أنفسنا ولا أعتقد أن القضية الفلسطينية ستكون في أولويات أي رئيس أميركي قادم إلا إذا استعدنا عناصر قوتنا الفلسطينية من خلال إعادة الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام المدمر"، داعيا إلى استراتيجية وطنية تقوم على أساس تصعيد المقاومة الشعبية وصولا إلى انتفاضة شاملة وتدويل القضية من ناحية أخرى وتطبيق قرار المجلس المركزي.
بدوره، قال وليد العوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعب :"بالرغم من الانشغالات المتعاظمة التي تشغل السياسيين الفلسطينيين نتيجة للأحداث المتلاحقة في المنطقة وما تتعرض له القضية الفلسطينية من مخاطر وتحديات إلا أن الانتخابات الأميركية أيضا تشغل بال المواطن الفلسطيني كما السياسي الفلسطيني".
وأضاف العوض لمراسل معا: "وصول أي من المرشحين إلى سدة الحكم لن يغير من السياسة الأميركية بشكل كبير على المستوي العالمي والقضية الفلسطينية ستبقي ليس في محط اهتمام الحل العادل بالنسبة لأميركا".
وأوضح وجود تنافس بين المرشحين على كسب ود اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة الأميركية والانحياز إلى دولة الاحتلال.
وقال :"بغض النظر عن النتائج الفلسطينيون عليهم أن ينظموا أنفسهم لأن عام 2017 سيكون عام تحدي كبير فيما يتعلق برسم خارطة الشرق الأوسط وتحديد مكانة فلسطين".
من جانبه قال حازم قاسم المتحدث باسم حركة حماس في حديث لمراسل "معا" :"حماس تابعت باستنكار تسابق كلا المرشحين في تأييد الاحتلال الإسرائيلي وإظهار الدعم السابق والموعود للاحتلال من كلا المرشحين وتنكرهما للحقوق الفلسطينية واصرارها على الوقوف مع الاحتلال ضد الحق الفلسطيني ومواصلة سياسة الكيل بمكيالين ومنطق المعايير المزدوجة".
وطالب الولايات المتحدة بوقف سياستها الداعمة للاحتلال والاستيطان والاعتداءات المتكررة على القطاع ووقف سياسة الكيل بمكيالين والتوقف عن التحريض على المقاومة الفلسطينية.
ودعا إلى تمتين الجبهة الداخلية عبر إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة، لمواجهة الاحتلال وداعميه، وأن توقف السلطة تعويلها على أي دور إيجابي للولايات المتحدة في القضية الفلسطينية.
وأشار قاسم إن حركته بحكم موقعها المتقدم في القضية الفلسطينية واهتمامها بكل المتغيرات التي من الممكن أن تؤثر على القضية الفلسطينية تتابع ما يجري في الإقليم وفي الساحة الدولية ومن ضمنها الانتخابات الرئاسية الأمريكية".

تقرير: أيمن أبو شنب