|
الأوقاف تحذر الاحتلال من المسّ بالمسجد الأقصى
نشر بتاريخ: 08/11/2016 ( آخر تحديث: 08/11/2016 الساعة: 23:53 )
القدس- معا - حملت دائرة الأوقاف الإسلامية حكومة الاحتلال مسؤولية التصريحات التي أدلى بها الوزراء وأعضاء الكنيست والتي تدعو إلى تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في الـمسجد الأقصى الـمبارك/الحرم القدسي الشريف، والتحريض الـمباشر ضد الـمسجد الأقصى الـمبارك والـمرابطين فيه وما قد ينتج عنها من تداعيات.
جاء ذلك في بيان أصدرته دائرة الأوقاف الإسلامية ردا على الـمؤتمر الذي انعقد في الكنيست بشأن الـمسجد الأقصى الـمبارك/الحرم القدسي الشريف ومحاولة تغيير "الستاتيكو" الوضع التاريخي القائم منذ عام 1967، بالمطالبة بسن قوانين تجيز لهم اقتحام الـمسجد من جميع أبوابه واعتباره أقدس مكان لدى اليهود [الهيكل الـمزعوم] وأداء صلوات تلموديه فيه. وحذرت الدائرة الاحتلال الإسرائيلي من الإقدام على أية خطوة تمسّ المسجد الأقصى المبارك/الحرم القدسي الشريف لأنه عقيدة لـمليار وسبعمائة مليون من الـمسلمين في كافة أرجاء الـمعمورة. ودعت دائرة الأوقاف كافة المؤسسات الأممية لتحمل مسؤولياتها واتخاذ الإجراءات اللازمة لثني إسرائيل عن اعتداءاتها بحق المقدسات الإسلامية في مدينة القدس الشريف، ومحاسبتها على مخالفاتها وإلزامها بتنفيذ كل القرارات الدولية الصادرة بشأن مدينة القدس ومقدساتها الإسلامية والـمسيحية. وثمنت الأوقاف الإسلامية مواقف الملك عبد الله الثاني صاحب الوصاية والولاية وخادم الأماكن المقدسة الإسلامية والـمسيحية في القدس الشريف في كلمته أمام مجلس النواب الأردني في جلسته يوم أمس في التأكيد على رعايته ودفاعه عن المسجد الأقصى المبارك/الحرم القدسي الشريف وكافة الـمقدسات الإسلامية والمسيحية. وطالبت الأمتين العربية والإسلامية والعالم الحر دعم موقف جلالة الـملك عبد الله الثاني ابن الحسين في التصدي لكافة الانتهاكات الـمتطرفة من الجانب الإسرائيلي والتي تجري بدعم ورعاية من الحكومة الإسرائيلية. وجاء في بيان دائرة الأوقاف "في الوقت الذي ينحسر فيه المدّ الإسرائيلي الاحتلالي على المسجد الأقصى المبارك/الحرم القدسي الشريف، وجميع ما احتل منذ عام 1967 وخصوصا القدس الشريف، وفيما صدر من قرارات حول هذا الاحتلال الظالم والتي كان آخر ما صدر قرار اليونسكو بجلسته التي عقدت في باريس الشهر الـماضي في جلسته الاستئنافية رقم 40 باعتبار الـمسجد الأقصى الـمبارك وباب الرحمة والسور الغربي وحائط البراق وساحة البراق الشريف حق خالص للمسلمين لا ينازعهم فيه أحد، أدى ذلك إلى تخبط الـمؤسسة الإسرائيلية الاحتلالية بتشجيعها للحركات العنصرية المتطرفة بمحاولة تشريع اقتحاماتها للمسجد الأقصى الـمبارك/الحرم القدسي الشريف بواسطة مشاركة وزراء متطرفين وأعضاء كنيست. |