جبهة النضال الشعبي تؤكد على تمسكها بالثوابت الوطنية وتطالب حماس بالتراجع عن حسمها العسكري
نشر بتاريخ: 08/12/2007 ( آخر تحديث: 08/12/2007 الساعة: 22:13 )
رام الله -معا- أكدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني بمناسبة الذكرى العشرين للانتفاضة الولى على تمسكها بالثوابت الوطنية الفلسطينية التي قضى في سبيلها الاف الشهداء والجرحى والأسرى.
وقالت الجبهة في بيان وصل "معا" نسخة منه :" قبل عشرين عاما كانت انطلاقة الانتفاضة الكبرى انتفاضة الحجارة، وها نحن اليوم نحتفل بهذه المناسبة شعبنا وقضيتنا الفلسطينية تمر في أدق واخطر مراحلها نتيجة للأوضاع الخارجية والداخلية التي تمر بها، مما يهدد منجزات شعبنا التي حققها طيلة أكثر من أربعة عقود، ويعرض قضيتنا لخطر التمزق ".
وأوضحت الجبهة إن تصاعد العدوان الإسرائيلي ضد أبناء شعبنا، رغم الحديث عن التسوية والدخول في مفاوضات يعتبر دليلا واضحا للعالم اجمع على أن حكومة الاحتلال غير معنية بعملية سلام في المنطقة، وإنما تعود إلى ألاعيبها وخداعها، وتضليل الرأي العام العالمي، وهي جادة في مواصلة مخططاتها وبرامجها العدوانية".
واكدت الجبهة على دور منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا وأساس الشرعية الفلسطينية، والمرجعية السياسية العليا للسلطة، مطالبة حماس بالتراجع عن "انقلابها" وعدم الاستمرار به، الأمر الذي يكرس الفصل الجغرافي والسياسي بين شطري الوطن، وتغليب المصالح الوطنية العليا لشعبنا على مصالحها الحزبية الضيقة.
وقالت الجبهة في بيان وصل "معا" نسخة منه :" قبل عشرين عاما كانت انطلاقة الانتفاضة الكبرى انتفاضة الحجارة، وها نحن اليوم نحتفل بهذه المناسبة شعبنا وقضيتنا الفلسطينية تمر في أدق واخطر مراحلها نتيجة للأوضاع الخارجية والداخلية التي تمر بها، مما يهدد منجزات شعبنا التي حققها طيلة أكثر من أربعة عقود، ويعرض قضيتنا لخطر التمزق ".
وأوضحت الجبهة إن تصاعد العدوان الإسرائيلي ضد أبناء شعبنا، رغم الحديث عن التسوية والدخول في مفاوضات يعتبر دليلا واضحا للعالم اجمع على أن حكومة الاحتلال غير معنية بعملية سلام في المنطقة، وإنما تعود إلى ألاعيبها وخداعها، وتضليل الرأي العام العالمي، وهي جادة في مواصلة مخططاتها وبرامجها العدوانية".
واكدت الجبهة على دور منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا وأساس الشرعية الفلسطينية، والمرجعية السياسية العليا للسلطة، مطالبة حماس بالتراجع عن "انقلابها" وعدم الاستمرار به، الأمر الذي يكرس الفصل الجغرافي والسياسي بين شطري الوطن، وتغليب المصالح الوطنية العليا لشعبنا على مصالحها الحزبية الضيقة.