وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

البرغوثي يلتقي وفدا صحفيا استراليا في رام الله

نشر بتاريخ: 09/11/2016 ( آخر تحديث: 09/11/2016 الساعة: 10:53 )
البرغوثي يلتقي وفدا صحفيا استراليا في رام الله
رام الله- معا- التقى د. مصطفى البرغوثي، الامين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، وفدا صحفيا ضم ممثلين عن الصحف والوكالات الاعلامية الاسترالية اليوم في رام الله.

واطلع البرغوثي الوفد على حقيقة ما يجري على الأرض من انتهاكات وممارسات اسرائيلية عنصرية ضد الشعب الفلسطيني، وطبيعة منظومة الابرتهايد التي يفرضها الاحتلال على الشعب الفلسطيني.

وركز على أهمية ودور الاعلام في نقل الصورة الحقيقية ودحض الرواية الاسرائيلية التي ضللت الرأي العام العالمي الصراع الفلسطيني الاسرائيلي على مدار اكثر من 60 عاما.

وقدم البرغوثي شرحا وافيا للرواية الفلسطينية وللنضال الفلسطيني العادل من أجل الحرية والاستقلال، وقال إن اسرائيل ترتكب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية في الضفة الغربية وقطاع غزة ضاربة بعرض الحائط كل المواثيق والقوانين الدولية وقوانين حقوق الانسان.

واشار الى الاعدامات الميدانية التي يمارسها الاحتلال ضد النساء والاطفال والشباب على الحواجز ومنهم من تم اعدامهم بعد اصابتهم بجروح وهم ملقون على الارض وامام عداسات الكاميرات، ومنهم من تم اعدامهم بعد اعتقالهم.

وأوضح البرغوثي، ان اسرائيل وحكوماتها المتعاقبة سعت وتسعى الى تدمير فكرة إقامة الدولة الفلسطينية، وكسب مزيد من الوقت لمصادرة المزيد من الاراضي وبناء المزيد من المستوطنات لفرض امر واقع جديد على الارض يمنع اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وأضاف، ان الشعب الفلسطيني في قطاع غزة يعاني معاناة شديدة جراء الحصار الجائر المفروض عليه والذي أدى الى هدم جميع مناحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية والصحية في القطاع، مشيرا الى معاناة المواطن الفلسطيني جراء البطالة والفقر وشح المياه ونقص المواد.

وشدد البرغوثي على ضرورة الاسراع في العمل على فك الحصار واعادة الاعمار في القطاع وازالة آثار الدمار الذي خلفه العدوان على القطاع عام 2014 والذي ما زال الشعب الفلسطيني يعاني من آثاره ، ومازال الآلاف ممن فقدوا منازلهم دون منازل وخاصة مع قرب فصل الشتاء البارد.

وبين،" بالارقام والصور نظام الفصل والتمييز العنصري الاسرائيلي في الضفة الغربية، وآثار العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة وما خلفه من عمليات قتل وتدمير".

وطالب البرغوثي الصحفيين نقل الحقيقة كما هي، وبالفحص الموضوعي لواقع نضال الشعب الفلسطيني من أجل الحرية.