|
اليمين الإسرائيلي يهلل لفوز ترامب ويدعو إلى الاستيطان
نشر بتاريخ: 09/11/2016 ( آخر تحديث: 11/11/2016 الساعة: 11:53 )
بيت لحم- معا- سارع العديد من أعضاء الكنيست الاسرائيلي المحسوبين على معسكر اليمين للتهليل لفوز دونالد ترامب بالرئاسة الأمريكية، معتبرين هذا الفوز بدء مرحلة سياسية جديدة بعد طي مرحلة اوباما والديمقراطيين، ودعوا نتياهو وحكومته الى الاعلان الفوري عن بناء الاف الوحدات الاستيطانية في الضفة الغربية.
وبحسب ما نشرت المواقع العبرية فقد بادر عدد من الوزراء في حكومة نتنياهو على مباركة فوز ترامب دون الدخول في تفاصيل مختلفة. فقال الوزير تساحي هنيغبي إن الحكومة الاسرائيلية تنظر اعلان النتائج النهائية للانتخابات كي تعلن عن موقفها، ومع ذلك فقد بارك للرئيس الجديد ترامب مشيرا بأن هذا الفوز يفتح المجال لتنفيذ المواقف التي يتبناها الكونغرس الأمريكي والحزب الجمهوري اتجاة مدينة القدس. وأضاف أن إسرائيل تنتظر من الرئيس الجديد ترامب نقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدس، في حين أكد الوزير إسرائيل كاتس على استمرار العلاقات الوثيقة والمتينة مع أمريكا بعد مباركته فوز ترامب، مؤكداً أن إسرائيل لم تتدخل في الانتخابات الأمريكية. وأشارت هذه المواقع إلى أن اعضاء الكنيست من اليمين كانوا أكثر وضوحاً في التعبير عن مواقفهم اتجاة فوز ترامب، وعبروا عن الفرح الشديد بهذا الفوز معتبرين ذلك بدء مرحلة سياسية جديدة بعودة الحزب الجمهوري للرئاسة. وقال عضو الكنيست بتسلال سموتريش إنه حان الوقت كي نلقي بحل الدولتين الخطير في مزبلة التاريخ، داعياً نتنياهو والحكومة الاسرائيلية إلى الاعلان اليوم وليس غداً عن بناء الاف الوحدات الاستيطانية في مستوطنات الضفة، وبنفس الوقت بناء مستوطنات جديدة ومدن جديدة في الضفة للمستوطنين. بدوره قال وزير التعليم الاسرائيلي زعيم حزب "البيت اليهودي" نفتالي بنيت إن انتخاب دونالد ترامب فرصة حقيقية للتنصل من فكرة اقامة دولة فلسطينية، بارك لترامب بفوزه بالرئاسة الامريكية، معتبرا ذلك سوف يؤدي الى تقوية العلاقات المتينة بين اسرائيل والولايات المتحدة. وكان من بين المهنئين بهذا الفوز أعضاء الكنيست يهودا جيليك وموتي يوجف وميكي زوهر الذين عبروا عن فرحتهم الشديدة بفوز ترامب، معتبرين ذلك يصب في مصلحة إسرائيل السياسية والتخلص من ادارة الرئيس باراك اوباما، التي وصفوها بالوقوف ضد الاستيطان في الضفة والقدس الشرقية، معتبرين هذا الفوز فرصة لإسرائيل للتخلص من القيود التي وضعها اوباما وحكومته على الاستيطان. |