|
التربية تنظم مؤتمر "العدالة والسلام" الطلابي للعام الثالث على التوالي
نشر بتاريخ: 09/11/2016 ( آخر تحديث: 09/11/2016 الساعة: 15:41 )
بيت لحم- معا- نظّمت وزارة التربية والتعليم العالي وبالشراكة مع الجامعات الفلسطينية ووزارة الخارجية، اليوم الأربعاء، المؤتمر الطلابي الرابع (العدالة والسلام)، تحت شعار "شباب متحدون ضد الظلم وعدم المساواة" في جامعة بيت لحم.
وتم المؤتمر برعاية ومشاركة وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم، وحضور نائب الرئيس الأعلى للجامعة د. بيتر براي وأسرتي الوزارة والجامعة وعمادة شؤون الطلبة ومدير تربية بيت لحم سامي مروّه ومدير الشؤون الطلابية في الوزارة أيمن الهودلي، وبمشاركة طلبة أوروبيين وفلسطينيين من مختلف الجامعات الفلسطينية. ويهدف المؤتمر، الذي يُعقد للعام الثالث على التوالي في فلسطين؛ إلى تعزيز تواصل طلبة الجامعات الفلسطينية مع نظرائهم في مختلف دول العالم، بما يفتح الآفاق أمامهم لخدمة القضية الفلسطينية وتعزيز التبادل الأكاديمي والثقافي مع الطلبة في مختلف دول العالم. وناقش المؤتمر ثلاثة محاور رئيسة هي: القضية الفلسطينية بين الماضي والحاضر، ودور الإعلام في خدمة القضية الفلسطينية، وأثر الاحتلال على التعليم في فلسطين. وفي هذا السياق، أكد الوزير صيدم أن الشباب الفلسطينيين هم الأجدر والأقدر على نصرة القضية الفلسطينية وإفشال مخططات الاحتلال الساعية لاجتثاث هذا الشعب من أرضه ومحو هويته الوطنية. وأشار إلى أن انعقاد هذا المؤتمر للعام الثالث على التوالي في فلسطين يبرهن على فاعلية وقوة تواصل الطلبة والشباب الفلسطينيين مع العالم الخارجي. وشدد صيدم على أن الوقت قد حان لينعم أبناء شعبنا بالحرية والعدالة والسلام، معتبراً بقاء الاحتلال في فلسطين إهانة للإنسانية. وأشاد بجامعة بيت لحم وبجهود كافة القائمين على هذا المؤتمر المميز والذي أكد أن المشاركين فيه يعتبرون رسلاً وسفراء لنقل الحقيقة والصورة الدقيقة عن الواقع الذي يعيشه الشعب الفلسطيني. وأكد براي، في كلمته الترحيبية، أن هذا المؤتمر فرصة للطلبة والشباب الفلسطينيين لتوصيل صوتهم للعالم والتعريف بقضيتهم، مشدداً على ضرورة استمرار الفلسطينيين باستثمارهم في التعليم رغم معيقات الاحتلال. وشدد براي على أهمية وضرورة تشبث الشباب الفلسطينيين بالأمل، مستشهداً بعبارة لأحد طلبة الجامعة الذي هدم الاحتلال بيته، والذي قال: لقد أخذوا مني بيتي وحريتي ولكنهم لن يأخذوا مني العلم والمعرفة التي اكتسبتها. وأعرب براي عن فخره بالجامعة وكوادرها وخريجيها وأنها عملت وتعمل على توفير البرامج الأكاديمية المميزة والهادفة التي تتواءم مع احتياجات المجتمع الفلسطيني، وأنها ملتزمة بتوفير تعليم ذو جودة عالية للطلبة المتسبين اليها. من جهتها، أكدت المتحدثة باسم الوفد الطلابي الأوروبي ارورا ميجزي أن هذا المؤتمر فرصة للشباب الفلسطينيين للعمل ضد الظلم وعدم المساوة، وأن المؤتمر تجربة فريدة للطلبة الأوروبيين للاطلاع عن كثب على الواقع الذي يعيشه الشعب الفلسطيني. وكان المؤتمر الطلابي "العدالة والسلام" الأول عُقد في إحدى الجامعات الهولندية، فيما عقدت وزارة التربية والتعليم العالي الدوره الثانية من المؤتمر في جامعة خضوري في العام 2014، وعقدت الدورة الثالثة منه في جامعة النجاح الوطنية في العام 2015، وعقدت الدورة الرابعة هذا العام في جامعة بيت لحم، وذلك بناءً على مذكرة وقعتها الوزارة تقضي بعقد هذا المؤتمر سنوياً في فلسطين. |