|
الاتحاد المسئول عن إسقاط فلسطين من تصفيات أمم آسيا بقلم - عبد الفتاح عرار
نشر بتاريخ: 09/12/2007 ( آخر تحديث: 09/12/2007 الساعة: 10:45 )
بيت لحم - معا - هذه إحدى نتائج فشل اتحادنا الموقر في رفع مستوى الكرة الفلسطينية فقد تم إسقاط فلسطين من تصفيات أمم آسيا النسخة الخامسة عشرة التي ستقام نهائياتها في قطر عام 2011 والتي استند فيها إلى نتائج المنتخبات في النسخة الرابعة عشرة لنهائيات وتصفيات بطولة كأس أسيا 2007 التي نظمتها أربعة دول. وستكون فرصة فلسطين الوحيدة للتأهل لنهائيات أمم أسيا 2011 في حال فازت بلقب إحدى نُسختي بطولة كأس التحدي عامي 2008 و2010، أو احتلالها للمركز الثاني في إحدى النسختين في حال كان الفائز بلقبهما منتخب واحد. وكان تردي النتائج التي آلت إلى إسقاط فلسطين من هذه التصفيات سوء عمل الاتحاد وهو م حذرنا منه مرارا وتكرارا عندما قلنا أن الدوري العام هو الرافد الرئيس للمنتخب الوطني وان اعتماد الاتحاد على أسماء معينه وعدم قدرتهم على وضع حد لاعتذار العديد من اللاعبين عن المشاركة في معسكرات الوطني أدى إلى سوء النتائج وتراجع التصنيف الذي كان بدوره سببا لهذه النتيجة المأساوية وهنا لا اعلم كيف سيدافع الاتحاد عن نفسه وهو الآن يخوض معركة الحفاظ على المقاعد لا غير. فالمؤكد أن الاتحاد سيعزو ذلك للاحتلال ولقلة الموارد المالية كما هي العادة ونحن نعلم جميعا أن أعضاء الاتحاد اعترفوا بوجود خلل في الملف المالي الذي أحيل للنائب العام فقد تم إهدار أموال الاتحاد التي تعتبر من المال العام دون وجه حق بدل أن يتم صرفها على إقامة الدوري أو إعداد المنتخب. ومن هنا لا بد من محاسبتهم وليس عزلهم ولا أدري أين الوطنية التي ينتهجها المدافعون عن عزل الاتحاد الذي فشل واخفق على مدار أربعة سنوات وهذه إحدى النتائج لسوء الدارة وسوء استخدام المال العام. والغريب في الأمر أنهم يدافعون عن أنفسهم وهناك من يساندهم ويمنحهم الشرعية ضاربين بعرض الحائط المصلحة الوطنية. فهل يعقل هذا يا سادة وان كنتم على قناعة بأهلية هذا الاتحاد فهل لكم أن تذكروا انجازاته؟ ما الذي استطاع تحقيقه غير تدني تصنيف المنتخب وعدم إقامة الدوري وها نحن خارج تصفيات أمم آسيا والحبل على الجرار إذا ما استمروا في إمكانهم يقومون فقط برحلات سياحية ويوزعون المشاركات الخارجية في الدورات على زمرتهم وهنا يوجد العديد من الأمثلة التي من الممكن أن أشير إليها في المرات القادمة بالإضافة إلى تورط البعض في قضايا التزوير للمصلحة الشخصية وآخرون تنصلوا من المسؤولية عندما شعروا بأن القافلة ستغرق وها هم يؤكدون وبأعلى أصواتهم حقهم بالبقاء في مناصبهم. إننا نطالب ليس فقط بعزلهم بل بتقديم من أساء لرياضتنا للمحاكمة بتهمة الخيانة وكفانا ما حل بنا فنحن بحاجة إلى قيادة شابة ومؤهلة لترميم ما أفسده أصحاب المصالح الذاتية كان من كان.
|