وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

السوداني يعلن تبني اللجنة الوطنية "لحملة جمع تواقيع اليونسكو لماذا؟"

نشر بتاريخ: 10/11/2016 ( آخر تحديث: 10/11/2016 الساعة: 11:55 )
رام الله- معا- بحث أمين عام اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم الشاعر مراد السوداني صباح اليوم الخميس، مع المحامي والوزير السابق شوقي العيسة سبل توسيع نطاق حملة "دعم قرار اليونسكو لماذا ؟" التي أطلقها الأسبوع الماضي محلياً ودولياً ونشر التوعية بأهميتها في ظل التصعيد الأخير لسلطات الإحتلال الإسرائيلي تجاه مدينة القدس والحملة الإعلامية والدبلوماسية الإسرائيلية " المضادة لقرارات اليونسكو الأخيرة ومخططاته الهادفة إلى دفع اليونسكو إلى معاودة التصويت على القرار مرة اخرى. وجرى ذلك خلال استقبال أمين عام اللجنة الوطنية مراد السوداني للمحامي والوزير السابق شوقي العيسة بمقر اللجنة الوطنية برام الله.

وخلال اللقاء أشاد السوداني بمبادرة جمع التواقيع الوطنية وإعتبرها موقفاً وطنياً بإمتياز ورد إستراتيجي لمواجهة الحملة العالمية المضادة التي يشنها الإحتلال الإسرائيلي عبر برلمانات العالم لمطالبتهم بالإعتراف بمدينة القدس الموحدة كعاصمة " لإسرائيل "، كما أعلن عن تبني اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم " حملة دعم قرار اليونسكو لماذا ؟" رسمياً بإعتبارها هيئة تابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية ، واستعدادها التام لتقديم كل ما يلزم من الدعم والمساندة لإنجاح هذه الحملة على الصعيد المحلي والدولي، مؤكداً على ضرورة إنجاح حملة جمع التواقيع الوطنية الفلسطينية لدعم قرار اليونسكو الأخير باعتبار المسجد الأقصى وحائط البراق إرثاً إسلامياً خالصاً، وضرورة قطع الطريق على دولة الإحتلال ومنعها من استكمال حملتها الدبلوماسية المناهضة لقرارات اليونسكو ومحاولتها نقد القرار وتعديله بما يخدم المشروع الصهيوني في مدينة القدس من خلال جمع عشرات آلاف التواقيع لتقديمها لمنظمة اليونسكو.

كما جدد دعوته لكافة المؤسسات الرسمية والأهلية العاملة في فلسطين ومؤسسات منظمة التحرير والفصائل والجاليات الفلسطينية وكافة أطياف شعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات لتكثيف الدعم وحشد أكبر عدد ممكن من التواقيع الوطنية، وإلى ضرورة نشر التوعية بأهمية هذه الحملة وشرح وتوضيح آلية الدخول للرابط المعتمد عبر المواقع الإلكترونية للحملة وتسجيل التواقيع وإرسالها بنجاح لضمان إحباط محاولات الإحتلال المناهضة لقرارت اليونسكو.

من جهته رحب المحامي والوزير السابق د. العيسة بتبني اللجنة الوطنية رسمياً لحملة "دعم قرار اليونسكو لماذا"، معتبراً ذلك نقلة نوعية للحملة على الصعيد المحلي والدولي، ويضيف لها زخماً كبيراً وانتشاراً أوسع خصوصاً إن هذه الحملة أصبحت محتضنة مؤسساتياً ليصل الصوت عربياً وعالمياً ، مضيفاً بأنه سيعمل بالتعاون مع اللجنة الوطنية على رسم خطة عمل استراتيجية لإنجاح هذه الحملة من خلال النشر الواسع لهذه الحملة في أوساط الطلاب في المدارس والجامعات في فلسطين ومخيمات الشتات وحشد أكبر عدد ممكن من التواقيع الوطنية اللازمة لإنجاح الحملة.