انطلاق فعاليات احياء الذكرى الـ12 لاستشهاد ياسر عرفات في رام الله
نشر بتاريخ: 10/11/2016 ( آخر تحديث: 10/11/2016 الساعة: 14:17 )
رام الله- معا- انطلقت في مقر الرئاسة في مدينة رام الله، اليوم الخميس، فعاليات احياء الذكرى الـ12 لاستشهاد القائد ياسر عرفات.
وأم مقر الرئاسة آلاف المواطنين الذين حضروا من كافة محافظات الوطن، إضافة لحضور عدد من الشخصيات العربية من بينها أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط وعدد من الشخصيات التي رافقته.
وقال الرئيس محمود عباس في كلمة له بهذه المناسبة: 81 عاما لن انهيها بتنازل أو تخاذل أو بيع، والعام 2017 سيكون عام إنهاء الاحتلال.
وأضاف رغم موقعنا وخصوصيتنا سنواصل التفاعل في المعترك السياسي الإسرائيلي، وسنواصل مساعدة شعبنا الفلسطيني، فنحن قويون ببقائنا على أرضنا وبالدخول في المعترك السياسي الإسرائيلي، وأفضل من يعي هذه القوة الكمية والنوعية هو نتنياهو لذلك يعمل على نزع الشرعية عنا كي لا نكون مؤثرين".
وأم مقر الرئاسة آلاف المواطنين الذين حضروا من كافة محافظات الوطن، إضافة لحضور عدد من الشخصيات العربية من بينها أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط وعدد من الشخصيات التي رافقته.
وقال الرئيس محمود عباس في كلمة له بهذه المناسبة: 81 عاما لن انهيها بتنازل أو تخاذل أو بيع، والعام 2017 سيكون عام إنهاء الاحتلال.
وأضاف: منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده بعمق عربي وإسلامي ودولي، متابعاً أن أبو عمار ما زال حيا فينا ونستلهم منه المزيد من العزم والتصمي.
وأشار الرئيس: نحن الوحيدون فقط من نتكلم باسم الشعب الفلسطيني، واتحدى أن نكون قد تنازلنا عن ثابت واحد من ثوابتنا.
من جانبه، قال رئيس القائمة العربية المشتركة في الكنيست أيمن عودة، في كلمة جماهير أراضي 1948 بإحياء الذكرى: "نحن العرب الفلسطينيين الذين بقينا في وطننا رغم النكبة ورغم سياسات التهجير، لنا خصوصيتنا، وهي أننا مواطنون في إسرائيل، وحكومة إسرائيل تريد أن تبني شخصية اسمها "العربي الإسرائيلي"، وهذا "العربي الإسرائيلي" هو عربي بمفهوم أنه يعرف لغته، ولكنه ممنوع أن يعرف شيئا عن تاريخه الفلسطيني أو يتماهى مع نضال شعبه، هو عربي مشوّه وليس فلسطينيا، أما معادلتنا فهي أن نكون عربا فلسطينيين مكتملين، وفي الوقت ذاته أن نناضل من أجل المواطنة الكاملة. هذه هي معادلتنا نحن".
وأضاف رغم موقعنا وخصوصيتنا سنواصل التفاعل في المعترك السياسي الإسرائيلي، وسنواصل مساعدة شعبنا الفلسطيني، فنحن قويون ببقائنا على أرضنا وبالدخول في المعترك السياسي الإسرائيلي، وأفضل من يعي هذه القوة الكمية والنوعية هو نتنياهو لذلك يعمل على نزع الشرعية عنا كي لا نكون مؤثرين".
يتبع...