|
معركة الموصل تتحول كابوسا.. ضابط عراقي يشرح الأسباب
نشر بتاريخ: 10/11/2016 ( آخر تحديث: 12/11/2016 الساعة: 09:30 )
بيت لحم- معا- استعرض ضابط في الجيش العراقي العقبات التي تحول حتى دون استعادة مدينة الموصل من قبضة تنظيم داعش الإرهابي، مشيرا إلى أن المعركة بدأت تتحول إلى كابوس بالنسبة إلى جنوده.
ونقلت وكالة "رويترز" عن الضابط الذي يحمل رتبة عقيد، الخميس، إن الدبابات التي تستخدمها وحدته باتت عديمة الفائدة في المعركة، إذ إن مسلحي داعش مدربين تدريبا عاليا، كما أنهم سريعي الحركة ويتمتعون بكفاءة قتالية. وأضاف أنهم يستغلون الغطاء الذي توفره الأحياء السكنية والسكان المدنيين، في حين أن جنود العقيد غير مدربين على حرب المدن. مكاسب غير مستقرة لكن الأمر ليس بتلك السهولة، وفق الضابط الذي رفض الكشف عن اسمه، إذ إنه بات من الصعب الاحتفاظ بهذا المكان، في مواجهة موجات من الهجمات المضادة التي يشنها المسلحون والقناصة والانتحاريون الذين يستخدمون شبكة من الأنفاق تمتد أميالا تحت المدينة. ويبدو أن مسلحي داعش قادرون على توجيه الضربات كيفما يشاءون، وفي كثير من الأحيان تأتي هجماتهم ليلا بما يؤدي إلى حرمان الجنود من الراحة وإنهاك أعصابهم، وفق الضابط. وأوضح:" نحن فرقة مدرعة والقتال دون أن نستطيع استخدام الدبابات وبجنود غير معتادين على حرب المدن تصبح القوات في وضع صعب". وتابع: " في الموصل علينا التقدم داخل مناطق سكنية وتمشيط الشوارع وتطهير البيوت من الإرهابيين والتعامل مع المدنيين. أعتقد أن هذه المهمة في غاية الصعوبة علينا". السكان والأنفاق وكان مسؤولون عراقيون قد أشاروا في وقت سابق إلى الصعوبات البالغة التي تواجه القوات في معركة الموصل، وقال صباح النعماني المتحدث باسم جهاز مكافحة الإرهاب:" إن أكبر تهديد يتمثل في القناصة"، مضيفا "أنت لا تعرف أين ومتى سيضرب القناص ضربته". وقال هشام الهاشمي الذي يقدم المشورة للحكومة العراقية في ما يتعلق في التنظيم إن كل المؤشرات الواردة إن المسلحين حفروا شبكة من الأنفاق تبلغ أطوالها 70 كيلومترا على الضفة الشرقية فقط من نهر دجلة الذي يمر عبر الموصل منذ أن سيطروا على المدينة في عام 2014.-"سكاي نيوز" |