وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

55% من الاسرائيليين مع تشجييع العرب على الهجرة: تزايد مشاعر العنصرية ضد العرب في اسرائيل

نشر بتاريخ: 09/12/2007 ( آخر تحديث: 09/12/2007 الساعة: 11:48 )
بيت لحم- معا- اعربت الجمعية الاسرائيلية للحقوق المدنية في تقريرها السنوي عن قلقها من "تزايد المشاعر العنصرية ضد المواطنين العرب" في اسرائيل.

وجاء في التقرير الذي استند الى استطلاعات رأي متنوعة ان "المشاعر العنصرية بين السكان اليهود تجاه المواطنين العرب في اسرائيل هي في ازدياد مضطرد بكافة اشكالها".

ووردت في التقرير نتائج استطلاع للراي اجراه المركز الاسرائيلي للديموقراطية في ايلول/سبتمبر 2007 وكشف ان 55 بالمئة من اليهود الاسرائيليين موافقون على تشجيع العرب الاسرائيليين على الهجرة.

كما ان 78 بالمئة من الاسرائيليين اليهود يعارضون مشاركة الاحزاب التي تمثل السكان العرب في الحكومة.

وكان 75% من اليهود يرفضون في العام 2006 ان يقطن عرب في ابنيتهم السكنية (مقابل 57,5% في 2005) و61,5% يرفضون ان يكون لهم اصدقاء عرب (45,5% في 2005) حسب استطلاع للرأي اجراه مركز "مكافحة العنصرية" المعادي للعرب ونشر هذا العام واورده التقرير.

وجاء في الدراسة ان 55,5% من اليهود الاسرائيليين يؤيدون فصلا كاملا بين اليهود والعرب في اماكن اللهو.

وكشف المركز من جهة اخرى عن ازدياد الحوادث المعادية للعرب بمعدل 21% ليصل الى 274 في 2006 مقابل 225 في 2005.

وجاء في استطلاع ثالث اجرته عام 2004 جامعة حيفا بشمال اسرائيل في صفوف الشبان ان 69% من الطلاب اليهود يعتقدون ان العرب "ليسوا اذكياء" ويعتبر 75% منهم انهم عنيفون واقر ثلثهم بانهم يخافون منهم.

واضافت الجمعية في تقريرها ان "الخوف والحقد والعنصرية يمكن ان تترجم بافعال ابتداء من هتافات "الموت للعرب" في ملاعب كرة القدم وانتهاء بمشاريع قوانين عنصرية في البرلمان".

والمعروف ان المقصود بالعرب الاسرائيليين هم الفلسطينيون الذين لم يتركوا مناطق سكنهم في فلسطين اثر قيام دولة اسرائيل عام 1948.

ويبلغ عدد السكان العرب الاسرائيليين نحو 1,2 مليون شخص اي خمس سكان اسرائيل.

واقرت تقارير رسمية اسرائيلية عدة اضافة الى مؤسسات مثل المحكمة الاسرائيلية العليا بوجود تمييز بحق السكان العرب في اسرائيل.

واجري الاستطلاع الاول على شريحة من الف شخص مع هامش خطأ يصل الى 3% والثاني على شريحة من 500 شخص مع هامش خطأ يصل الى 4,5% والثالث على شريحة من 1600 تلميذ.