خالد: الفارق بين ترامب وكلنتون نسبي ونحن اعطينا السلاح للأمريكان
نشر بتاريخ: 10/11/2016 ( آخر تحديث: 10/11/2016 الساعة: 15:39 )
رام الله- معا- قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، تيسير خالد اليوم الأربعاء، تعقيباً على فوز رونالد ترامب بالرئاسة الأمريكية، أن الفرق بين هيلاري وترامب، فارق نسبيي خاصة في السياسة الخارجية.
وقال خالد في بيان له: أن ترامب سيكون واضحا في سياسته الخارجية، ومواقفه من الحروب سواء في العراق او غيرها واضحة، اما بشان تصريحاته الخاصة بالشأن الفلسطيني ووعوده التي اطلقها في حملته الاعلامية، وخاصة بنقل السفارة الأمريكية الى القدس فهو كاذب ولن يخطو هذه الخطوة، لأنها ستثير ردود فعل قوية على مستوى العالم بأثره.
وأضاف القيادي الفلسطيني اما تصريحات ترامب التي شجع فيها الاستيطان لن تغير شيئاً خاصة وأن السياسة الأمريكية الخارجية محكومة بمنظومة واضحة تديرها مؤسسة وليس فرد.
وتابع خالد: أن الاستيطان كملف مستقبلي في التفاوض مع اسرائيل سيكون جزء من اي تسوية قادمه ،والنشاط الاستيطاني نحن من اعطينا امريكا وغيرها السلاح بخصوص تشجيع الاستيطان، عن طريق المعالجة الغير دقيقة لهذا الملف.
ورأى أن الفارق بين ترامب وهيلاري كلنتون أن سياسة ترامب ستكون واضحة، ولكن كلنتون كانت ستبيعنا اوهام ولن تخرج بحلول منطقية لمجمل القضايا المطروحة، لذلك الامر يتوقف على ارادتنا السياسية ومواقفنا، خاصة اذا بقينا بنفس مواقفنا السابقة 23 عاماً في طريق مسدود، وعلينا أن نغير مواقفنا ونضبط إرادتنا وفق التحديات التي تواجهنا واذا مارست القيادة نفس السياسة القديمة سنواجه مأزق اخطر مما نعيشه هذه الايام.
وقال خالد في بيان له: أن ترامب سيكون واضحا في سياسته الخارجية، ومواقفه من الحروب سواء في العراق او غيرها واضحة، اما بشان تصريحاته الخاصة بالشأن الفلسطيني ووعوده التي اطلقها في حملته الاعلامية، وخاصة بنقل السفارة الأمريكية الى القدس فهو كاذب ولن يخطو هذه الخطوة، لأنها ستثير ردود فعل قوية على مستوى العالم بأثره.
وأضاف القيادي الفلسطيني اما تصريحات ترامب التي شجع فيها الاستيطان لن تغير شيئاً خاصة وأن السياسة الأمريكية الخارجية محكومة بمنظومة واضحة تديرها مؤسسة وليس فرد.
وتابع خالد: أن الاستيطان كملف مستقبلي في التفاوض مع اسرائيل سيكون جزء من اي تسوية قادمه ،والنشاط الاستيطاني نحن من اعطينا امريكا وغيرها السلاح بخصوص تشجيع الاستيطان، عن طريق المعالجة الغير دقيقة لهذا الملف.
ورأى أن الفارق بين ترامب وهيلاري كلنتون أن سياسة ترامب ستكون واضحة، ولكن كلنتون كانت ستبيعنا اوهام ولن تخرج بحلول منطقية لمجمل القضايا المطروحة، لذلك الامر يتوقف على ارادتنا السياسية ومواقفنا، خاصة اذا بقينا بنفس مواقفنا السابقة 23 عاماً في طريق مسدود، وعلينا أن نغير مواقفنا ونضبط إرادتنا وفق التحديات التي تواجهنا واذا مارست القيادة نفس السياسة القديمة سنواجه مأزق اخطر مما نعيشه هذه الايام.