|
جمعية الاسرى والمحررين تنتخب هيئة ادارية جديدة خلال المؤتمر العام الثالث
نشر بتاريخ: 09/12/2007 ( آخر تحديث: 09/12/2007 الساعة: 12:08 )
بيت لحم- معا- عقدت جمعية الاسرى والمحررين امس السبت المؤتمر العام الثالث في قاعة النادي الارثوذكسي في رام الله.
وحضر حفل الافتتاح أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم، وزير شؤون الاسرى اشرف العجرمي وعبدالرحيم ملوح عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية. وافتتحت اعمال المؤتمر بالنشيد الوطني الفلسطيني والوقوف دقيقة صمت على ارواح الشهداء، ثم القى احمد ابو غوش رئيس الجمعية السابق كلمة الجمعية، اقترح فيها تسمية المؤتمر "مؤتمر الشهيد توفيق صالح زكارنة" (أبو صالح) والذي حاز على موافقة الحضور بالاجماع. تلته كلمة للوزير اشرف العجرمي واخرى لعبد الرحيم ملوح عبرا فيهما عن وقوف الحكومة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية وقوفا تاما مع قضية الاسرى باعتبارها قضية الشعب الفلسطيني الاولى، والتي يجب ان تطرح في كل محفل وفي مقدمة اية مفاوضات. كما تحدث كل من محمود بكر حجازي اول الاسرى الفلسطينيين، مؤكدا ان الشعب الفلسطيني اجتاز في مرحلة ما قبل ال 67 وضعا اكثر قسوة من الوضع الحالي وتمكن عبر النضال والوحدة الوطنية من تغيير الواقع والانطلاق بالثورة. تلاه ممثلا الحركة الاسيرة في كل من الخط الاخضر والجولان اللذان عبرا بدورهما عن وحدة الشعب الفلسطيني ووحدة نضاله ووحدة الحركة الاسيرة مهما كان انتماؤها. كما تحدث أسامة البسط من مكتب الرئيس وقرأ رد أبو مازن على الوثيقة المقدمة من قبل القوى الوطنية والمؤسسات الأهلية المهتمة بقضية الأسرى والتي سلمت للرئيس قبل عقد مؤتمر انابوليس. وبعد الكلمات الافتتاحية، انعقد مؤتمر الجمعية بعد التأكد من النصاب القانوني وقدم احمد ابو غوش رئيس الهيئة الادارية السابقة التقرير الاداري، وغازي النوباني مسؤول اللجنة المالية التقرير المالي ثم استقالت الهيئة الادارية وتم انتخاب هيئة جديدة فاز فيها كل من: نادية الخياط وغادة عبد الهادي ورمضان البطة ونمر العايدي ومحمد حميدة وعمر الحروب وحافظ أبو عبايه وأحمد الوحش وعيسى عبيدو و محمود الألفير وفايز أبو صفية. ومن المقرر أن تعقد الهيئة الإدارية الجديدة إجتماعا لها خلال هذا الأسبوع لتوزيع المهام بين أعضائها. |