قرى محافظة رام الله والبيرة تشهد اليوم المرحلة الثالثة للانتخابات المحلية

رام الله - معا - في انتظار لحظة فتح ابواب مقار الاقتراع اجتمع العشرات من الناس الذين جاءوا ليحجزوا لهم دورا للادلاء بأصواتهم في الانتخابات المحلية للمرحلة الثالثة والتي تشهد اقبالا كبيرا حتى هذه الساعة من قبل جموع المواطنيين .

وما ان تنظر الى هذه الجموع من المواطنيين على اختلاف توجهاتهم السياسية وعلى اختلاف اجناسهم الا ان الهدف واحد وهو التعبير عن رايهم بالادلاء باصواتهم في صناديق الاقتراع .

نريد ن نثبت للعالم اننا شعب متحضر يريد ان يعيش بحرية وطمأنينيه واننا لدينا الديمقراطية التي يدعي العالم اننا نفتقدها هذا ما عبر به المواطن احمد سعيد من بلدة بيتونيا المحاذية لمدينة رامالله والتي تشهد اليوم المرحلة الثالثة من الانتخابات المحلية .

وتجري الانتخابات في 25 دائرة اقتراع في محافظة رام الله والبيرة تضمن 6 بلديات و19 مجلس قروي تبرز فيها قائمة الاصلاح والتغيير ( الحركة الاسلامية ) .

وفيما يخص الكوتا المسيحية في كل من بلدات عابود وجفنا وبيرزيت دعا المواطنون في وقت سابق الى الغاء الكوتا المسيحية نظرا لمخالفتها 9 من القانون الاساسي والتي تنص " ان الفلسطينيين امام القانون سواء بينهم بسبب العرق او الجنس او اللون او الدين او الراي السياسي او التمثيل النسبي يضمن تمثيل الجميع كل حسب حجمه .

وراى طارق سلامه من قائمة " جفنا اولا " ان التمثيل النسبي لا يجيز ان تكون هناك كوته مسيحية وهذا يخالف القانون لان المسحيين هم مواطنون ولهم حقوقهم ويجب ان لا ينظر اليهم كاقلية .

وعبر سلامه عن ارتياحة لعملية الاقتراع التي تشهد اقبالا كبيرا وصلت الى 40 % من الاصوات. وقال انه "من المتوقع ان تكون تصل نسبة الاقتراع عند انتهاء الموعد المحدد الى 100 % مسندا ذلك الى الوعي الكبير الذي تشهده بلدة جفنا بحق الاقتراع واختيار مرشحيهم".

وتتنافس قائمتين في بلدة جفنا وهي قائمة جفنا اولا وهي تحالف بين حزب الشعب و حركة فتح و القائمة الثانيه " جفنا الوطن " وهي تضم مرشحين مسلمين ومسيحيين .