|
النائب الأسير منصور : علينا أن ننهي كل ملفات الخلافات الداخلية والتفرغ لمعركة القدس التي تتعرض للتهويد
نشر بتاريخ: 09/12/2007 ( آخر تحديث: 09/12/2007 الساعة: 12:22 )
نابلس - معا - دعا النائب ياسر منصور عضو المجلس التشريعي، عن كتلة التغيير والإصلاح الأسير في سجون الاحتلال، إلى إنهاء ما وصفه بملفات الحسابات الداخلية التي أرهقت شعبنا واستنزفت قواه على مدار أكثر من سنتين هي عمر الانتخابات التشريعية الفلسطينية الأخيرة التي أجريت في الخامس والعشرين من كانون ثاني 2006.
وقال منصور في تصريح صحفي وصل من سجن مجدو، أن الشعب الفلسطيني دخل حالة من الأزمة الوطنية بسبب رفض بعض الجهات قبول نتيجة الانتخابات المتمثلة بفوز حركة حماس وسعيها_ الجهات_ للتخلص من الحركة التي حصلت على التفويض الشعبي الكامل لقيادته, وهو الأمر الذي تتواصل تبعاته إلى اليوم مسببة المزيد من الأزمات في مسيرة شعبنا. وأضاف منصور:" أنه من غير المنطقي ولا المجدي لشعبنا وقضيته أن تتواصل حالة القطيعة والانقسام المخيم على الساحة فيما تواصل سلطات الاحتلال أعمالها العدوانية الهادفة للقضاء على تاريخ شعبنا وحاضره ومستقبله". وتابع منصور أن الاحتلال يخوض الآن معركة تهويد حقيقية ضد القدس دون أن يجد أي مقاومة من قبل شعبنا الذي انشغلت قواه وفصائله السياسية بحالة الانقسام الداخلي فيما يقبع ممثلوه الشرعيون المنتخبون خلف قضبان السجون . واختتم منصور تصريحه بالقول أن التوحد في صف وطني بات السبيل الوحيد أمام شعبنا بكافة قواه السياسية والوطنية للتصدي لمحاولات تهويد القدس التي بدأت معركتها وهي تتطلب إغلاق كافة ملفات الخلاف الداخلي. |