وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

"بيت الشعب" في أريحا يستقبل وفدا نقابيا بريطانيا

نشر بتاريخ: 12/11/2016 ( آخر تحديث: 12/11/2016 الساعة: 15:13 )
"بيت الشعب" في أريحا يستقبل وفدا نقابيا بريطانيا
أريحا- معا- زار وفد نقابي بريطاني من اتحاد "Unite" يمثل خمسة نقابات من نقابات عمال بريطانيا ولجنة التضامن مع الشعب الفلسطيني، مقر الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين "بيت الشعب" في محافظة أريحا والأغوار.

واستقبل الوفد د. وائل نظيف الأمين العام للاتحاد، وعلي سنتريسي أمين سر الاتحاد مسؤول التثقيف والتدريب والإعلام وأمل فراج، حسن شبيب، رنا المجروح، وعبد محسن ارميلية، ورافق الوفد عبد الحليم داري من جمعية عنوان العامل.

وقدم نظيف شرحاً وافياً حول ظروف عمل العمال الفلسطينيين في المستوطنات الزراعية والمنطقة الصناعية- الخان الأحمر، من تدني الأجور، وعدم توفر أوراق ثبوتية ومعاناة العمال عند التعرض لإصابات العمل، وعدم توفير أدوات الصحة والسلامة المهنية وتشغيل الأطفال والنساء في ظروف عمل شاقة وصعبة في المزارع وفي البيوت البلاستيكية.

واطلع الإعلامي علي السنتريسي الوفد البريطاني على البرنامج الوطني الفلسطيني بمناسبة مرور 100 عام على وعد بلفور المشؤوم، ومسؤولية بريطانيا عن المآسي التي طالت الشعب الفلسطيني بعد وعد وزير الخارجية البريطاني بإقامة وطن قومي لليهود في ارض فلسطين سنة 1917.

وتحدثت المعلمة أمل فراج أمين سر نقابة المعلمين في المدارس الخاصة ورياض الأطفال عن جهود الاتحاد لخدمة هذه الفئة التي لم يتم الاهتمام بتطويرها وتدريبها وتنظيمها.

وتم الاتفاق على استقبال وفود نقابية متبادلة لشرح المسؤولية البريطانية عن تبعات وعد بلفور للشعب البريطاني، وتنفيذ دورة للعمال والعاملات لاستخدام أدوات السلامة والصحة المهنية.

وأبدت رئيسة الوفد النقابية جويس ستايل إعجابها بما يقوم به اتحاد أريحا ودهشة الفريق، مما اطلع واستمع اليه من ظروف عمل صعبة واستغلال للعمال الفلسطينيين في المستعمرات الإسرائيلية.

 وأضافت أن هناك علاقة قوية ما بين النقابات البريطانية واتحاد أريحا وسوف نعمل على تطويرها لأننا نؤمن بالشراكة والعمل المشترك والمباشر ما بين المناطق والنقابات القطاعية، معربة عن تضامنها مع قضية الشعب الفلسطيني العادلة ووقوف النقابات البريطانية بجانب نضال العمال الفلسطينيين.

وقام الوفد بجولة في الأغوار الشمالية حيث اطلعوا على ظروف العمال في المستوطنات والآثار السلبية للمستوطنات من مصادرة الأراضي وآبار المياه وتقييد حركة العمال والمزارعين ومربي الثروة الحيوانية.