وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

نوفل: زيارة "مدفيديف" تؤكد اهتمام القيادة الروسية بالقضية الفلسطينية

نشر بتاريخ: 12/11/2016 ( آخر تحديث: 12/11/2016 الساعة: 17:08 )
رام الله- معا- عبر سفير دولة فلسطين لدى روسيا عبد الحفيظ نوفل، عن تفاؤله بالدور الروسي المحتمل خلال المرحلة القادمة بالعملية السياسية والاقتصادية والتعاون الروسي الفلسطيني.

وأكد أن زيارة رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف لفلسطين تدل على اهتمام القيادة الروسية بالقضية الفلسطينية رغم انشغالها بالأزمات الدولية الأخر.

وأوضح نوفل في حديث لإذاعة موطني، اليوم السبت، أن هذه ليست الزيارة الأولى لمدفيديف إلى فلسطين, مبينا أن الحديث كان موسعا بين الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء الروسي، وشمل قضايا التعاون المختلفة، وتنفيذ خارطة طريق نهجت عليها القيادتين الروسية والفلسطينية خلال المرحلة الماضية.

وبيّن أنه تم التطرق إلى التحضيرات لزيارة الرئيس الروسي بوتين المتوقعة في بداية العام القادم لفلسطين، مؤكدا أن زيارة مدفيديف جاءت بالوقت المناسب حيث أن هناك انسداد بشريان العملية السياسية, وفي ظل تطورات عالمية كبرى مع انتخاب الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب.

وأشار نوفل إلى أن الجانب الروسي دائما ما يهتم بالموضوع الفلسطيني بالرغم من انشغاله بالقضايا المختلفة، موضحا أن وروسيا منذ الاتحاد السوفييتي وهي معترفة بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس الشرقية وهذا موقف ثابت, والان الموقف الروسي يؤكد أنه لا استقرار بالمنطقة إلا بحل القضية الفلسطينية.

وأوضح نوفل أن تصريحات الرئيس محمود عباس خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مع مدفيديف بأن الاعتراف بإسرائيل لن يكون مجانيا ولا بد أن يقابله اعتراف بفلسطين، هو رسالة طمأنينة للشعب الفلسطيني أن القيادة قدمت ما لديها والجانب الاسرائيلي ما زال يماطل، معتقدين أنه يمكن لهم أن يفعلوا ما يريدون.

وشدّد أنه على المجتمع الدولي إجبار دولة الاحتلال الالتزام بما عليها من حقوق, معبرا عن ثقة القيادة الفلسطينية بالشعب والشعوب العربية وبالمجتمع الدولي، مشيرا إلى ما قاله الرئيس محمود عباس في خطابه الأخير بذكرى استشهاد الرئيس ياسر عرفات:" لن نتنازل قدر أنملة عن الحقوق الفلسطينية".