|
الكلية العصرية تحتفي بإطلاق رواية "تركت العنوان" للكاتبة دعاء محمود
نشر بتاريخ: 12/11/2016 ( آخر تحديث: 12/11/2016 الساعة: 20:15 )
رام الله- معا- احتفت الكلية العصرية الجامعية بمبنى المحامي الدكتور حسين الشيوخي، بإطلاق رواية "تركت العنوان" للكاتبة الفلسطينية الشابة دعاء محمود.
وجاء ذلك في حفل حاشد حضره عدد من المثقفين والكتاب والمهتمين بالشأن الثقافي، وأعضاء من الهيئتين الادارية والاكاديمية وطلبة "العصرية الجامعية". وفي بداية الاحتفال، رحب رئيس مجلس امناء الكلية العصرية الجامعية المهندس سامر الشيوخي بالحضور، مشيرا في كلمته الى أن نشاطات "العصرية الجامعية" تأتي في سياق استراتيجيتها التي تتمثل في الجمع بين الأكاديمي والثقافي بما يطور الجانبين، وتشجيع الكتاب الشبان، حيث ان العمل الادبي الاول يشكل اساسا للانطلاق، فإذا وجد الكاتب من يأخذ بيده ويدعمه، فإنه يستمر والعكس صحيح. وأكد م.الشيوخي على أن من بين الدوافع ايضا، ان الكاتبة دعاء محمود هي ابنة الكلية العصرية الجامعية، ومن واجب الكلية تشجيع وتوفير الدعم لها، لتستمر في مشروعها الثقافي. وتحدث الشيوخي في كلمته عن مجموع الكتب والاصدارات التي أطلقتها الكلية العصرية الجامعية، والتي كان آخرها كتاب "لغة الجسد في الإعلام الاسرائيلي" للإعلامي الدكتور ناصر اللحام. واعتبر الشيوخي أن ما تقوم به العصرية الجامعية هو إعادة اعتبار للثقافة في بلادنا بعد أن تراجعت في السنوات الست الأخيرة لأسباب عدة، معربا في نهاية كلمته عن فخره واعتزازه أن تلتحق واحدة من أسرة الكلية العصرية الجامعية بمصاف الروائيين. بدوره، قدم رئيس منتدى العصرية الإبداعي د.حسن عبد الله قراءة في رواية الكاتبة دعاء، مشيرا الى أن ما يسجل لصالح الرواية، هو مبادرة شابة في مقتبل العمر لكسر الحاجز، وشجاعة قرار خوض المغامرة من خلال ميدان الرواية الصعب والشائك والمليء بالتفاصيل والحيثيات، بالإضافة الى تجريب أسلوب مزدوج جمع بين واقعية الوصف وفانتازيا الخيال. وبيّن د.عبد الله أن الكاتبة لم تقع في فخ إغراء الإنشاء والإسهاب والإطالة، مضيفا أن التكثيف قال كلمته في الجزء الأكبر من الرواية، لافتا النظر الى أن الكاتبة استطاعت الحفاظ على عنصر التشويق، وظل الخط الدرامي صاعدا وصولا الى النهاية. بدورها، تحدثت الكاتبة دعاء محمود عن حيثيات كتابة الرواية وبداياتها في الكتابة، مشيرة الى أنها وحينما أنهت روايتها وبدأت في السعي لايجاد دار نشر تتبنى روايتها، أدركت مدى الصعوبة التي يواجهها كاتب شاب يسعى لأن يرى إصداره النور. وشكرت الكاتبة محمود الكلية العصرية الجامعية على احتضانها حفل التوقيع، معربة عن فخرها كونها ابنة لهذه المؤسسة الأكاديمية التي تسعى جاهدة للحفاظ على الموروث الثقافي والأدبي ودعمه بكل ما استطاعت. وفي نهاية الاحتفال، قرأت الكاتبة دعاء مقتطفات من روايتها، التي لاقت استحسانا من الجمهور، الذي قدم في الختام عددا من المداخلات أثرت النقاش. |