مدارس الفرندز تفتتح مبنى المرحلة الوسطى

رام الله- معا- افتتحت مدارس الفرندز مبنى المرحلة الوسطى، بحضور وزير التربية والتعليم الفلسطيني د. صبري صيدم وممثلين عن الحكومة الأمريكية ضمن فعاليات طلابية ثقافية وجولة تعريفية للمبنى.
وقالت جويس عجلوني مدير عام مدارس الفرندز خلال كلمة ألقتها بالحفل:" نحتفل بمدرسة المرحلة الوسطى، اليوم، التي تم بناؤها لتخدم الطلبة والبيئة معا، ونأمل أن نقدم من خلالها أساليب تربوية حديثة لتنشر الأمل والكرامة في مجتمعنا الفلسطيني".
وشارك بالاحتفال القنصل العام الأمريكي في القدس "دونالد بلوم"، والقائم بأعمال مدير برنامج المدارس والمستشفيات الأمريكية بالخارج "جيري أوبراين"، وعدة شخصيات فلسطينية.
وبدأ الحفل بدقيقة صمت وتأمل، تلاها غناء الطلبة للنشيد الوطني الفلسطيني ونشيد مدارس الفرندز، وعدد من الكلمات ألقاها ضيوف الحفل د. صبري صيدم ودونالد بلوم، وممثلون عن المدرسة من بينهم جويس عجلوني مدير عام مدارس الفرندز ورئيس مجلس أمناء المدرسة سامر شحادة.
وقال د. صبري صيدم وزير التربية والتعليم خلال كلمته إن الدولة يجب أن تقوم على مناخ تعليمي جيد، مؤكدا على أهمية تطوير الأساليب التربوية والتعليمية في المدارس الفلسطينية.
ومن جانبه، قال "دونالد بلوم" القنصل العام الأمريكي للقدس خلال كلمته:" الشجرة تبدأ بالبذرة، نأمل من خلال دعمنا لهذا الصرح أن نكون قد زرعنا هذه البذرة".
وتجوَل الضيوف بعد حفل قص الشريط في قاعة خاصة للطلبة في المبنى الجديد على أنغام عزف عدد من طلاب المدرسة، وزُينت القاعة بأعمال الطلبة الفنية التي تعبر عن هويتهم الثقافية الوطنية الفلسطينية، ومبادىء التعاون والسلام والمساواة التي تنشرها المدرسة منذ أن أسسها زوجان أمريكيان من طائفة الكويكرز في رام الله عام 1869.
وتحدث مدراء المدرسة خلال الجولة في الصفوف الجديدة عن أهمية العوامل الصديقة للبيئة وأساليب التعليم الحديثة التي يمتاز بها المبنى الجديد، وتقدمُ مدارس الفرندز في هذا المبنى أول استوديوهات "دي فينشي" في فلسطين وهي عبارة عن صفوف تمتاز بالمساحات الموسَعة والخاصة فتسمح للأستاذ أن يجمع بين العلوم والفنون في كافة المواد ليعطي صورة تربوية أوضح للطالب وبذلك يضع العلم بين يدي الطالب على شكل مشاريع يقوم بها خلال المحاضرة ابتعادا عن أسلوب التلقين والحفظ.
وتسعى مدارس الفرندز من خلال المبنى الجديد لتقديم أساليب تربوية من القرن الواحد والعشرين تضع الطالب في مركز العملية التربوية وتشجعه على العمل الجماعي والتعاوني.
ويذكر أنه تم تشييد المبنى وتجهيزه على مرحلتين خلال السنوات الست الماضية، بدعم مالي قيمته ما يقارب 3 ملايين دولار أمريكي من برنامج المدارس والمستشفيات الأمريكية بالخارج، ووكالة التنمية الأمريكية الدولية "USAID/ASHA".