|
المفتي العام يحذر من تداعيات التوسع الاستيطاني في القدس
نشر بتاريخ: 13/11/2016 ( آخر تحديث: 13/11/2016 الساعة: 12:55 )
القدس- معا- حذر الشيخ محمد أحمد حسين، المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، خطيب المسجد الأقصى المبارك، من التداعيات الخطيرة لقرار بلدية الاحتلال في القدس بناء ما يقرب من (7000) وحدة سكنية في مستوطنات محيطة بالقدس، مقامة على أراضي المواطنين الفلسطينيين، مؤكداً على رفض أشكال الاستيطان كلها، ومنتقداً الصمت الدولي إزاء هذه الممارسات العدوانية التي يندى لها الجبين.
وقال: إن هذا القرار يفضح سياسة الاحتلال في فرض الأمر الواقع، وتهويد الأراضي الفلسطينية، وإفراغها من سكانها الفلسطينيين الأصليين، ضمن مشروع احلالي يستهدف كامل الأراضي الفلسطينية. وعبر المفتي عن ثقته بأن الشعب الفلسطيني لن يقف مكتوف الأيدي أمام هذا السرطان الاستيطاني، الذي ينتشر في معظم الأراضي الفلسطينية. ومن ناحية أخرى أدان المفتي مناقشة السلطات التشريعية الاحتلالية لقانون منع الأذان عبر مكبرات الصوت، مدعين بأن هذا النداء الرباني يسبب أذى بيئياً، يأتي ذلك ضمن سياسة التعسف والقمع الإسرائيلي والتدخل في شؤون العبادة، والاعتداء على الشعائر الدينية في الأراضي الفلسطينية بأكملها، واستمراراً لسياسة حرق المساجد وهدمها وإغلاقها، وحذر من تبعات هذه الممارسات الخرقاء التي ستجر المنطقة إلى عواقب وخيمة تتحمل سلطات الاحتلال عواقبها. وناشد المفتي العالم أجمع بحكوماته ومنظماته ومؤسساته وهيئاته التي تعنى بالسلام وحقوق الإنسان والمقدسات العمل على ثني إسرائيل عما تخطط له من التدخل السافر في شؤون العبادة، ودرء الأخطار المحدقة بها والمسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس والقضية الفلسطينية، والوقوف في وجه آلة العدوان الإسرائيلي التي تمارس أبشع جرائم الحرب ضد أبناء فلسطين ومقدساتها وأراضيها. |