وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

"فلسطينيات" تبدأ تدريب المناظرات لطلبة من الجامعة الإسلامية

نشر بتاريخ: 13/11/2016 ( آخر تحديث: 13/11/2016 الساعة: 15:10 )
"فلسطينيات" تبدأ تدريب المناظرات لطلبة من الجامعة الإسلامية
غزة- معا- بدأت مؤسسة فلسطينيات في مدينة غزة، اليوم الأحد، تدريبا في المناظرات لعدد من طلبة الجامعة الإسلامية بمدينة غزة، وذلك انطلاقا من نهج فلسطينيات في تعميم فكرة المناظرات التي بدأتها قبل خمس سنوات، واستجابة لمبادرة تقدم بها الطلبة بهذا الصدد.
وتناولت المحاضرة الأولى من التدريب اليوم مدخلا للحوار القائم على احترام الآخر وحق الاختلاف في الرأي باعتباره مدخلا لمفهوم المناظرات، إضافة إلى عناوين حول الاتصال والتواصل وتعريفات عامة حول الاستناد للدليل.
وقالت منسقة فلسطينيات في غزة منى خضر، إن التدريب يأتي استمرارا للنهج الذي بدأته فلسطينيات في تعميم فكرة المناظرات بين طلبة الجامعات، وصولا إلى تحقيق الهدف الأسمى وهو أن يتم تشكيل قاعدة شبابية تهتم بالمناظرات وتجيد خوضها.
وأضافت أن المؤسسة ستقدم الدعم اللوجستي والتدريبي اللازم للشبان، مؤكدة على استعداد المؤسسة دوما لاستقبال كل الأفكار البنّاءة بهذا الشأن، باعتبار ذلك نجاحا حقيقيا لفلسطينيات التي بدأت تجني ثمار هذه النبتة التي بدأت زرعها قبل خمس سنوات وصولا إلى أن تبنّتها الكثير من المؤسسات وهذا تطوّر إيجابي.

بدوره، قال المدرب طلال أبو ركبة إن التدريب اليوم تناول مفهوم المناظرات من حيث مفهوم الحوار والحق في الاختلاف كمدخل للمناظرات بحيث يتم الاستناد على هذا الحق لبناء مجتمع يستطيع الارتقاء، ويتجه نحو الإبداع على حساب النمطية في التفكير والسلبية في التعامل مع الاختلاف.
وأضاف أنه تطرق إلى أبجديات الحوار العقلاني الهادف مهمته الأساسية استعادة مفاهيم الحق في الاختلاف وتعدد الرؤى ووجهات النظر أمام حالات الهيمنة والتشويه على خلفية الرأي السائدة في المجتمع الفلسطيني.
وأشاد أبو ركبة بانتشار فكرة المناظرات التي بدأت تتبناها العديد من المؤسسات، معتبرا ذلك نجاحا للنهج الذي أسسته فلسطينيات قبل خمس سنوات، بحيث لا يخلو تدريب أو فريق مناظرات من أحد الشبان الذين تم تدريبهم بداية في فلسطينيات.
وامتدح أبو ركبة مبادرة شبان الجامعة الإسلامية بالتوجه لفلسطينيات من أجل التدريب، معتبرا ذلك نجاحا آخر لفكرة المناظرات مع توقّعه بأن يتجه المزيد من الطلبة مستقبلا إلى مؤسسات المجتمع المدني من أجل التدرّب على هذا العلم المهم.
وأكد الطالب محمد البابلي وهو أحد الشبان المبادرين على أن هدف الفريق هو تطوير قدراتهم الذاتية الفردية في التفاعل والتحاور، كجزء لا يتجزأ من العملية الصحفية، وفهم جوهر الحوار والرأي الآخر وصولا إلى فهم كامل للمناظرات.
ويسعى الشبان كما يضيف البابلي إلى تعزيز فكرة الحوار وقبول الآخر والاختلاف وإمكانية تفعيله في الجامعات والمجتمع، وعقد محاضرة لطلبة قسم الصحافة والإعلام في المناظرات بحضور أحد المتخصصين من فلسطينيات وأحد كوادر العمل الأكاديمي في الجامعة للحديث عن التجربة.