|
هذا ما قاله القدوة عن اغتيال ابو عمار وايامه الاخيرة بالمشفى
نشر بتاريخ: 13/11/2016 ( آخر تحديث: 14/11/2016 الساعة: 10:32 )
بيت لحم -معا- اتهم الدكتور ناصر القدوة، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، رئيس مجلس امناء مؤسسة ياسر عرفات، اسرائيل مرة اخرى بمسؤوليتها عن اغتيال الشهيد الراحل ابو عمار، قائلا أن هذا الموقف قد عبر عنه اكثر من مرة. وحول تصريحات الرئيس الاخيرة بقوله انه ستكون هناك مفاجأة فيما يتعلق بالكشف عن المتورطين في اغتيال عرفات قال القدوة إن اللجنة المركزية لم تناقش تصريحات الرئيس.. وان لجنة التحقيق الفلسطينية تعمل على قضية امكانية وجود اختراق امني، لكن لم تجر اية نقاشات في حركة فتح والمركزية حول المتهمين في اغتيال الرئيس". واضاف القدوة أن لجنة التحقيق التي يرأسها اللواء توفيق الطيراوي لا تزال تعمل في هذه القضية، وخاصة في الجانب الامني الفلسطيني وان كان هناك مشاركة من اي جهة وطبيعتها في اغتيال الرئيس ابو عمار . لكنه اعاد التأكيد ان المادة النووية التي تحدث عنها التقرير الفرنسي"البولوتنيوم" هي مادة خطيرة وموجودة فقط في الدول النووية واسرائيل دولة نووية تملكها . وردا على سؤال حول تأخر التحقيق الفلسطيني في قضية اغتيال ابو عمار قال ان اللجنة شكلت في وقت متأخر من قبل اللجنة المركزية وليس مباشرة بعد وفاة ابو عمار. ايام ابو عمار الاخيرة وتحدث القدوة عن الايام الاخيرة لابو عمار في المستشفى الفرنسي وقال انه تواجد في الفترة الاخيرة في نيويورك لكنه حضر الى المستشفى بعد نقل الرئيس من رام الله، وان ثلاثة شخصيات كانوا فقط الى جانب الرئيس الراحل في المستشفى وهم (ناصر القدوة، والدكتور رمزي خوري، وسها عرفات) بالاضافة الى زيارات السفيرة الفلسطينية في فرنسا. وقال انه وعند وصوله للمستشفى كان الرئيس بصحة جيدة ولم يفقد الوعي، واجرى اكثر من اتصال هاتفي تمثل احدهم مع سلام فياض وزير المالية ليتأكد من صرف مرتبات لبنان، مضيفا ان حالته الصحية تحسنت في الايام الاولى من دخوله المستشفى وان الاطباء الفرنسيين بدأوا يطمئنونهم على حياته، لكن انتكاسة فجائية حدثت في صحة الرئيس وادخل للعناية المكثفة. وقال "اصرينا على حضور وفد فلسطيني رفيع الى المستشفى وكان من ضمنه الوفد الدكتور احمد قريع ابو العلاء، والرئيس محمود عباس ابو مازن، مضيفا ان ابو العلاء قريع هو الوحيد الذي دخل الى غرفة الرئيس الراحل ابو عمار . واكد القدوة ان التقرير الطبي الفرنسي أكد ان سبب الوفاة هو تكسر الصفائح الدموية، مضيفا ان هناك ثلاثة اسباب لتكسر الصفائح اولا مرض السرطان وثانيا التهابات حادة وهو ما نفاهما التقرير الطبي، وثالثا التسمم والتقرير الطبي اكد وجود سم غير معروف . العمل الفلسطيني على المستوى الدولي ترشحه للرئاسة وحول امكانية ترشحة للرئاسة قال القدوة " لا يوجد رئاسة مفتوحة للترشح حاليا حتى يكون هناك مرشحين، هذه الفكرة الرئيسية .. لا يوجد ترشيح". وحول صفات الرئيس المقبل قال يجب ان يتمتع بالوطنية الخالصة وامور اضافية اخرى تتمثل في علاقاته، اضف الى ذلك ان الرئيس القادم يجب ان ينتخبه الشعب الفلسطيني حتى يكون مقبولا لدى الجميع . الوضع الداخلي لفتح والانقسامات حول الرئاسة وحول الوضع الداخلي لفتح قال القدوة لا اعتقد انه يوجد انقسام داخل الحركة وانما هناك بعض الخلافات، وظهر اختلاف بسيط واخذ شكل اسوأ مما يجب ان يكون عليه". وفيما يتعلق بالنقاسات الدولية والعربية حول الرئاسة الفلسطينية المقبلة قال "لست على علم باي نقاشات تصل الى درجة اننا نريد ان نغير الوضع القائم حاليا وخلق واقع جديد، الشعب الفلسطيني لديه حساسية في مجال الحفاظ على حقوقه واختيار قيادته بنفسه".. وحول الوقع الفلسطيني قال " بعد انتخاب ترامب قد يختلف الوضع لكن في كل الاحوال الامر يعتمد على الجانب الفلسطيني في استمراره بالنضال وتحديد خياراته ومواجهته الحقيقية مع الاحتلال الاسرائيلي". لماذا لا يتواجد في قوائم الرئيس؟ رؤيته للحكومة والحكم الرشيد قال القدوة لا يمكن القبول ان تقول مثلا ان التقصيرات جميعها من حكومة الحمدالله .. كلنا مسؤولون عن الوضع الصعب والعوامل الموضوعية التي تتحكم بها. اما فيما يتعلق بمواصفات الحكم الرشيد فلا تحتاج الى تشخيص وتتمثل في حكم ديمقراطي ومحاسبة، ومسؤولية, وتطبيق القانون وان لا احد فوق القانون, واقتصاد بخطوات نحو الانتاجية في كافة المجالات. حول اعتزاله السياسة وحول خروجه من السياسة قال القدوة انه استقال عندما توصل الى استنتاج انه لا يوجد اي حل سياسي في سوريا، مضيفا مؤخرا تعقدت الامور اكثر خاصة ان ترامب سجيري تغيرات في السياسة الامريكية اتجاه سوريا، في الاغلب ستكون بنفس الاتجاه الذي تسير فيه روسيا، ولكن قد يكون هناك حل سياسي لكننا لا زلنا بعيدين عنه . رؤيته لبعض الدول العربية اما في اليمن قال لن يكون هناك منتصر والوضع فيها مختلف وقد تشهد تطورات ايجابية، اما ليبيا المفترض انها مشكلة اسهل من سوريا لاسباب عدة منها انه لايوجد قوى خارجية تعمل في ساحتها ومنخرطة بشكل مباشر، ولا يوجد خلافات مذهبية او دينيةـ لكن هناك اطماع خارجية واخطار من بعض الاطراف العربية، مطالبا بتوافق عربي للحل في ليبيا. وحول العراق قال انها خرجت من عنق الزجاجة ولكن لا تزال تسبح في الدم بسبب التناقضات المذهبية والدينية . داعش اوضح القدوة ان داعش ظاهرة حقيقية والذي يقول انها خلقت من اجهزة امنية في بعض الدول غير صحيح، فالقائمون عليها يتمتعون بعقول ليست قليلة ويتحكمون بمدن كاملة. وطالب القدوة بعدم الاستهانة بداعش كخطوة اولى في مواجهتها، والتعامل معها بجدية ومواجهتها بشكل شامل، مضيفا ان بعض اجهزة الامن استخدمتها وقدمت لهم المساعدة. وقال ان وجودها سيتقلص في العراق وسوريا وقد ياخذ التنظيم اشكالا اخرى في اماكن اخرى . |