التربية والقنصلية الأمريكية تطلقان سلسلة "الأيام المفتوحة"
نشر بتاريخ: 14/11/2016 ( آخر تحديث: 14/11/2016 الساعة: 16:26 )
رام الله- معا- أطلقت وزارة التربية والتعليم العالي والقنصلية الأمريكية العامة في القدس، اليوم الإثنين، سلسلة "الأيام المفتوحة" للتعليم في جميع أنحاء الضفة والقدس وغزة، وذلك خلال احتفالية شارك فيها وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم، والقنصل الأمريكي العام في القدس "دونالد بلوم".
وجاء إطلاق هذه الأيام متزامنا مع أسبوع التعليم الدولي في دورته السنوية السابعة عشر، وهو مبادرة من قبل وزارة الخارجية الأمريكية تحتفي بأهمية التعليم الدولي دولياً كوسيلة لتكمين الشباب، وتزويدهم بالمعلومات والأدوات التي من شأنها أن تحقق أحلامهم في الدراسة في الولايات المتحدة.
وحضر الفعالية التي أقيمت في مقر المعهد الوطني للتدريب التربوي بمدينة البيرة، القنصل المسؤول عن الشؤون العامة "كريستوفر هودجس"، والقائم بأعمال مدير عام العلاقات الدولية نسرين ياسر عمرو، والقائم بأعمال مدير عام المعهد الوطني صادق الخضور، ومستشارة الوزير د. سكينة عليان، وغيرهم من ممثلي الشركاء والمؤسسات المعنية والطلبة.
وفي هذا السياق، أكد الوزير صيدم على أن هذه الفعالية تأتي مترجمة لمساعي الوزارة الدؤوبة واهتمامها بتوسيع علاقاتها مع كافة الشركاء الدوليين، وتوسيع برامج التبادل الأكاديمي والثقافي، وضمان انخراط الطلبة والشباب الفلسطيني بالبرامج الأكاديمية خاصة التي تلبي احتياجات سوق العمل المحلية وتسهم في خدمة التنمية الوطنية المستدامة.
وأشاد صيدم بالتعاون البناء بين الوزارة والقنصلية الأمريكية في العديد من المجالات والقطاعات التي تستهدف دعم قطاعي التعليم العام والعالي، داعيا إلى الاستفادة من هذه البرامج التي تمكن الطلبة من تلقي تعليم نوعي في الجامعات الأمريكية، والتعرف على ثقافات عالمية متنوعة والحصول على مهارات ومعارف جديدة خاصة في ظل التطورات التكنولوجية والعلمية المتسارعة.
بدوره، قال القنصل بلوم خلال مشاركته بهذه المناسبة:" لقد وصفت في كثير من الأحيان بأن التعليم هو ميزة نسبية للفلسطينيين، ونحن نتشارك معكم في هذا الالتزام بحصول كافة الطلبة الفلسطينيين على تعليم مميز، لذلك سوف نستمر في دعم القطاع التعليمي الفلسطيني والعمل على تعزيز الروابط الأكاديمية ما بين الولايات المتحدة والفلسطينيين خلال السنوات المقبلة."
ويسلط أسبوع التعليم الدولي الضوء على التعاون الأكاديمي الشامل والواسع ما بين وزارة التربية والتعليم العالي والقنصلية الأمريكية العامة في القدس.
وتستثمر الحكومة الأمريكية أكثر من 82 مليون دولار لدعم الطلبة الفلسطينيين، وخلال العامين 2015 و2016 التحق طلبة فلسطينيون للدراسة في الولايات المتحدة أكثر من أية أعوام سابقة.
وجاء إطلاق هذه الأيام متزامنا مع أسبوع التعليم الدولي في دورته السنوية السابعة عشر، وهو مبادرة من قبل وزارة الخارجية الأمريكية تحتفي بأهمية التعليم الدولي دولياً كوسيلة لتكمين الشباب، وتزويدهم بالمعلومات والأدوات التي من شأنها أن تحقق أحلامهم في الدراسة في الولايات المتحدة.
وحضر الفعالية التي أقيمت في مقر المعهد الوطني للتدريب التربوي بمدينة البيرة، القنصل المسؤول عن الشؤون العامة "كريستوفر هودجس"، والقائم بأعمال مدير عام العلاقات الدولية نسرين ياسر عمرو، والقائم بأعمال مدير عام المعهد الوطني صادق الخضور، ومستشارة الوزير د. سكينة عليان، وغيرهم من ممثلي الشركاء والمؤسسات المعنية والطلبة.
وفي هذا السياق، أكد الوزير صيدم على أن هذه الفعالية تأتي مترجمة لمساعي الوزارة الدؤوبة واهتمامها بتوسيع علاقاتها مع كافة الشركاء الدوليين، وتوسيع برامج التبادل الأكاديمي والثقافي، وضمان انخراط الطلبة والشباب الفلسطيني بالبرامج الأكاديمية خاصة التي تلبي احتياجات سوق العمل المحلية وتسهم في خدمة التنمية الوطنية المستدامة.
وأشاد صيدم بالتعاون البناء بين الوزارة والقنصلية الأمريكية في العديد من المجالات والقطاعات التي تستهدف دعم قطاعي التعليم العام والعالي، داعيا إلى الاستفادة من هذه البرامج التي تمكن الطلبة من تلقي تعليم نوعي في الجامعات الأمريكية، والتعرف على ثقافات عالمية متنوعة والحصول على مهارات ومعارف جديدة خاصة في ظل التطورات التكنولوجية والعلمية المتسارعة.
بدوره، قال القنصل بلوم خلال مشاركته بهذه المناسبة:" لقد وصفت في كثير من الأحيان بأن التعليم هو ميزة نسبية للفلسطينيين، ونحن نتشارك معكم في هذا الالتزام بحصول كافة الطلبة الفلسطينيين على تعليم مميز، لذلك سوف نستمر في دعم القطاع التعليمي الفلسطيني والعمل على تعزيز الروابط الأكاديمية ما بين الولايات المتحدة والفلسطينيين خلال السنوات المقبلة."
ويسلط أسبوع التعليم الدولي الضوء على التعاون الأكاديمي الشامل والواسع ما بين وزارة التربية والتعليم العالي والقنصلية الأمريكية العامة في القدس.
وتستثمر الحكومة الأمريكية أكثر من 82 مليون دولار لدعم الطلبة الفلسطينيين، وخلال العامين 2015 و2016 التحق طلبة فلسطينيون للدراسة في الولايات المتحدة أكثر من أية أعوام سابقة.
وخلال حوار التعليم العالي في شهر تشرين أول في العاصمة واشنطن، والذي كان الأول من نوعه، تم التركيز على تعزيز الشراكات ما بين الجامعات الفلسطينية والأمريكية وأيضا تعزيز أواصر الروابط ما بين القطاع الخاص والتعليم العالي.
وتقوم القنصلية الأمريكية العامة في القدس بتطبيق برنامج تعلم اللغة الانجليزية أكسس "ACCESS" وهو أكبر برنامج ممول مركزيا في العالم، بحيث يستفيد منه سنويا حوالي 2350 طالبا فلسطينيا في الصفوف الثانوية، وتقوم القنصلية برعاية حوالي 250 طالبا وأكاديميا ومهنيا فلسطينيا للسفر سنويا إلى الولايات المتحدة من خلال برامج التبادل.
ويشار إلى أن "الأيام المفتوحة" للتعليم في أسبوع التعليم الدولي ستكون كما يلي:
16 تشرين ثاني – اليوم المفتوح في طولكرم، جامعة فلسطين التقنية - خضوري وفي قلقيلية، جمعية أمل للصُم.
17 تشرين ثاني – اليوم المفتوح في الخليل، مركز تنمية الشباب، وفي جامعة بوليتكنك فلسطين.
وتقوم القنصلية الأمريكية العامة في القدس بتطبيق برنامج تعلم اللغة الانجليزية أكسس "ACCESS" وهو أكبر برنامج ممول مركزيا في العالم، بحيث يستفيد منه سنويا حوالي 2350 طالبا فلسطينيا في الصفوف الثانوية، وتقوم القنصلية برعاية حوالي 250 طالبا وأكاديميا ومهنيا فلسطينيا للسفر سنويا إلى الولايات المتحدة من خلال برامج التبادل.
ويشار إلى أن "الأيام المفتوحة" للتعليم في أسبوع التعليم الدولي ستكون كما يلي:
16 تشرين ثاني – اليوم المفتوح في طولكرم، جامعة فلسطين التقنية - خضوري وفي قلقيلية، جمعية أمل للصُم.
17 تشرين ثاني – اليوم المفتوح في الخليل، مركز تنمية الشباب، وفي جامعة بوليتكنك فلسطين.
21 تشرين ثاني – اليوم المفتوح في نابلس، جامعة النجاح - الزاوية الأمريكية، وفي جمعية الغد للشباب.
22 تشرين ثاني – اليوم المفتوح في جنين، الجامعة العربية الأمريكية.
23 تشرين ثاني – اليوم المفتوح في القدس، البيت الأمريكي.
22 تشرين ثاني – اليوم المفتوح في جنين، الجامعة العربية الأمريكية.
23 تشرين ثاني – اليوم المفتوح في القدس، البيت الأمريكي.