الوزيرة العلمي تلتقي نائب مدير عام اليونسكو للشؤون التربوية الفلسطينية وسير العملية التعليمية
نشر بتاريخ: 09/12/2007 ( آخر تحديث: 09/12/2007 الساعة: 18:23 )
رام الله -معا- استقبلت وزيرة التربية والتعليم العالي لميس العلمي اليوم الاحد في مقر الوزارة برام الله نائب مدير عام اليونسكو، مارسيو باربوزا والوفد المرافق له وبحثت معهم الشؤون التربوية الفلسطينية وسير العملية التعليمية.
وجرى خلال اللقاء الذي عقد بحضور الوكلاء المساعدين والمديرين العامين في الوزارة وأمين عام اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم بحث سبل تعزيز برامج دعم العملية التعليمية في فلسطين والعقبات التي يضعها الاحتلال أمامها وخاصة سياسة العزل والحصار والحواجز التي تقيمها وتمارسها إسرائيل على ارض الواقع بشكل يومي.
وفي هذا السياق دعت الوزيرة الوفد الزائر إلى توفير المتطلبات الأساسية في بناء المدارس والتجهيزات بشكل يتماشى مع النمو السكاني المتزايد في الأراضي الفلسطينية وبشكل خاص في غزة.
كما قدمت العلمي شرحا عن ما تعانيه العملية التعليمية في مدينة القدس وخاصة من حيث نقص عدد المعلمين بسبب عدم السماح لهم بدخولها، بالإضافة إلى معانتها في توفير الاحتياجات الأساسية في عملية التعليم وبشكل خاص نقص عدد المدارس.
وقدمت العلمي خلال اللقاء شرحا تفصيلياً عن الأوضاع التعليمية التي تعيشها المؤسسة الأكاديمية الفلسطينية وطلبتها وعن الجهود التي تبذلها الوزارة لتسيير العملية التعليمية، وتوفير التعليم لأكثر من 1.2 مليون تلميذ فلسطيني حتى يتمكنوا من مواصلة عمليتهم التعليمية في ظل الإجراءات الاحتلالية الإسرائيلية التعسفية اليومية بحقهم بالإضافة إلى جهود الوزارة التطويرية في مجالات التربية ومن ضمنها خطتها الخمسية التي تسعى إلى تحسين واقع التعليم العام والتعليم العالي والبحث العلمي والتعليم التقني.
من جانبه أكد باربوزا الذي أبدى إعجابه بحجم النجاحات التي وصلت إليها الوزارة رغم الظروف الصعبة التي مرت بها، استعداد والتزام اليونسكو بدعم الوزارة والجهود التي تبذلها للارتقاء بواقع التعليم في فلسطين من خلال عمله الدؤوب لتوفير الدعم الملائم للعملية التربوية في كافة الجوانب.
وجرى خلال اللقاء الذي عقد بحضور الوكلاء المساعدين والمديرين العامين في الوزارة وأمين عام اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم بحث سبل تعزيز برامج دعم العملية التعليمية في فلسطين والعقبات التي يضعها الاحتلال أمامها وخاصة سياسة العزل والحصار والحواجز التي تقيمها وتمارسها إسرائيل على ارض الواقع بشكل يومي.
وفي هذا السياق دعت الوزيرة الوفد الزائر إلى توفير المتطلبات الأساسية في بناء المدارس والتجهيزات بشكل يتماشى مع النمو السكاني المتزايد في الأراضي الفلسطينية وبشكل خاص في غزة.
كما قدمت العلمي شرحا عن ما تعانيه العملية التعليمية في مدينة القدس وخاصة من حيث نقص عدد المعلمين بسبب عدم السماح لهم بدخولها، بالإضافة إلى معانتها في توفير الاحتياجات الأساسية في عملية التعليم وبشكل خاص نقص عدد المدارس.
وقدمت العلمي خلال اللقاء شرحا تفصيلياً عن الأوضاع التعليمية التي تعيشها المؤسسة الأكاديمية الفلسطينية وطلبتها وعن الجهود التي تبذلها الوزارة لتسيير العملية التعليمية، وتوفير التعليم لأكثر من 1.2 مليون تلميذ فلسطيني حتى يتمكنوا من مواصلة عمليتهم التعليمية في ظل الإجراءات الاحتلالية الإسرائيلية التعسفية اليومية بحقهم بالإضافة إلى جهود الوزارة التطويرية في مجالات التربية ومن ضمنها خطتها الخمسية التي تسعى إلى تحسين واقع التعليم العام والتعليم العالي والبحث العلمي والتعليم التقني.
من جانبه أكد باربوزا الذي أبدى إعجابه بحجم النجاحات التي وصلت إليها الوزارة رغم الظروف الصعبة التي مرت بها، استعداد والتزام اليونسكو بدعم الوزارة والجهود التي تبذلها للارتقاء بواقع التعليم في فلسطين من خلال عمله الدؤوب لتوفير الدعم الملائم للعملية التربوية في كافة الجوانب.