إطلاق أطول سارية علم على مستوى الوطن
نشر بتاريخ: 14/11/2016 ( آخر تحديث: 14/11/2016 الساعة: 20:48 )
طولكرم- معا- أطلق محافظ طولكرم عصام أبو بكر مشروع أطول سارية علم على مستوى الوطن برفع علم دولة فلسطين بارتفاع 60 مترا، تحت رعاية الرئيس محمود عباس وخلال احتفالية رسمية وشعبية.
وجاء ذلك بمشاركة كل من قائد المنطقة العميد ركن محمد حموده ومدراء الأجهزة الأمنية، ومحافظ جنين اللواء إبراهيم رمضان، ود. سهام ثابت عضو المجلس التشريعي، واللواء عدنان الضميري مفوض عام التوجيه السياسي، وأمين سر حركة فتح مؤيد شعبان، وفصائل العمل الوطني، إلى جانب عائلات شهداء العلم الفلسطيني على مستوى المحافظة، ورئيس بلدية طولكرم فريد أبو عقل، ورئيس الغرفة التجارية إبراهيم أبو حسيب، ومدراء المؤسسات الرسمية والأهلية، ورئيس جامعة خضوري د. مروان عورتاني، ومدير فرع جامعة القدس المفتوحة د. سلامه سالم، ورؤساء البلديات والمجالس المحلية، والكاهن خضر عادل أمام الطائفة السامرية، ومقرئ المسجد الأقصى المبارك الشيخ عطا الله ناصر، والأب عطا الله حنا، ورجل الأعمال عبد القادر مطر، وحاتم الحافي مدير دار الفنون والتراث، وممثلين عن شركة افنتف، وأعضاء اللجنة التحضيرية للاحتفالية، وفعاليات المحافظة، وسط حشد شعبي.
وبدأ الاحتفال من ميدان الشهيد د. ثابت ثابت بمسيرة ضخمة ضمت كشافة التربية والتعليم وعرض عسكري من الأجهزة الأمنية، وذلك خلف فرقة الموسيقات العسكرية وصولا لميدان السارية أمام مجمع المحاكم.
وفي بداية الاحتفال، نقل المحافظ أبو بكر ممثل الرئيس محمود عباس للمشاركين تحيات الرئيس وتقديره واعتزازه بانجاز أطول سارية علم على مستوى الوطن بمحافظة طولكرم وتركيبها على ارتفاع 60 مترا، مؤكدا على أنها تحملُ رسالة وفاء لدماء الشهداء وتضحيات المناضلين من الأسرى والجرحى.
وأضاف المحافظ أبو بكر:" في هذا اليوم الذي تحيي فيه جماهيرُ شعبنا ذكرى إعلان الاستقلال وبحلول الذكرى الثانية عشر لاستشهاد الزعيم المؤسس الخالد فينا دوما ياسر عرفات، نؤكد على تمسكنا بالثوابت الوطنية والحفاظ على وصايا الشهداء الذين عمدوا بدمائهم ثرى هذا الوطن الغالي، ولا ننسى أن نقول لأصحاب ذاك الوعد المشؤوم وعد بلفور الذي قارب على الذكرى المئوية إننا هنا صامدون، لأننا لن نفرط بحقنا، وسنبقى نحرس زعترنا البري وعلمنا الفلسطيني ،ولم ولن نتعب يوما".
وتابع المحافظ:" نحتفل بهذه الفعالية الوطنية لرفع علم العزة والكرامة وتحت شعار زينة رايات الأمم، والتي تأتي استكمالا لجهود الرئيس برفع علم دولة فلسطين أمام مقر الأمم المتحدة، باعتبارها نتاجا لثمرة جهد نضالي وسياسي طويل لمنظمة التحرير، وتتويجا وانتصارا للدبلوماسية الفلسطينية لكسب المزيد من الاعترافات الدولية بحق شعبنا الفلسطيني بالحرية وتقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".
وذكر المحافظ أبو بكر أنه بالرغم من جرائم الاحتلال من القتل والحصار والاقتحامات اليومية وبناء المستوطنات واستهداف المقدسات الإسلامية والمسيحية وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك، إلا أن الشعب متمسك بحقوقه وثوابته ولن يخذل دماء الشهداء وتضحيات الأسرى، التي حافظت عليها منظمة التحرير حامية المشروع الوطني والممثل الشرعي والوحيد، خاصة أن الحقوق لا تسقط بالتقادم.
وترحم المحافظ أبو بكر على شهداء شهداء العلم من أبناء المحافظة ومنهم الشهيد مأمون عبد الرحيم علي الجراد، والشهيد مروان منذر عبد اللطيف المدني، والشهيد زهير اسعد غانم، وجميع شهداء المحافظة وشهداء الشعب الفلسطيني والذين قدموا أرواحهم لأجل حرية الوطن وإنهاء الاحتلال.
وشكر المحافظ أبو بكر الرئيس محمود عباس على دعمه ورعايته هذه الاحتفالية لأعلى سارية والتي تقابل الساحل متحدية جدار الضم والتوسع العنصر، مؤكدا على دور أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم، خلال تسليم العلم نيابة عن الرئيس أول أمس، في مشهد وطني رائع من أمام ضريح الشهيد الخالد ياسر عرفات، مشيدا بجهود رئيس الوزراء د. رامي الحمد الله على اهتمامه ومتابعته من خلال الوزارات المختصة وتسهيل كافة الإجراءات المتعلقة بهذا المعلم الوطني.
وأردف المحافظ :" كما أشكر رجل الأعمال الفلسطيني المغترب د. عبد القادر مطر الممول لبناء هذه السارية، والشكر موصول للمؤسسة الأمنية وبلدية طولكرم والغرفة التجارية، وحركة فتح وفصائل العمل الوطني ومؤسسة دار الفنون وشركة افنتف ،ورئيس المحكمة الأستاذ نزار حجه و اللجنة التحضيرية للاحتفالية، ومديرية التربية والتعليم، والشؤون المدنية وتلفزيون فلسطين والتلفزة المحلية وكافة المؤسسات الرسمية والأهلية وفعاليات المحافظة".
وشدد المحافظ أبو بكر على رمزية علم فلسطين في قلب كل فلسطيني، خاصة أنه الراية التي تجمعنا ولا تفرقنا، منوها إلى أن رفع العلم والحفاظ على رمزيته يشكل إسنادا وتعزيزا لصمود الشعب على هذه الأرض.
من جانبه، ثمن أمين سر حركة فتح مؤيد شعبان في كلمة له عن فصائل العمل الوطني أهمية إتمام مشروع أعلى سارية لعلم فلسطين على مستوى الوطن والتي تنطلق من محافظة طولكرم، مستذكرا الشهداء والمناضلين الذين قدموا أرواحهم من أجل حرية فلسطين وإنهاء الاحتلال، مشيرا إلى أن قيادة الشعب ممثلة بالرئيس محمود عباس ومنظمة التحرير الفلسطينية ستبقى على العهد، ثابتة على الثوابت، حفاظا على حقوق الشعب التي لا يمكن التنازل عنها، معبرا عن شكره للقائمين على الفعالية من اللجنة التحضيرية وكل من ساهم بانجاز هذا المعلم الوطني والسياحي.
أما رئيس بلدية طولكرم فريد أبو عقل قال:" تشرفنا في محافظة طولكرم، محافظة التضحيات والنضال، باحتضان أعلى سارية علم على مستوى الوطن، وذلك وفاء وإجلالا للشهداء ومع حلول الذكرى الثانية عشر لاستشهاد الزعيم ياسر عرفات، وتزامنا مع إعلان الاستقلال، وتأتي هذه الاحتفالية كحدث وطني مميز بمحافظة طولكرم وعلى مستوى فلسطين".
إلى ذلك أشاد د. مطر بإنجاز مشروع السارية وتركيبها، مؤكدا على أهمية تحقيق الوحدة الوطنية، وإنهاء الانقسام، شاكرا المحافظ أبو بكر وبلدية طولكرم والغرفة التجارية وأعضاء اللجنة التحضيرية لاحتفالية السارية على جهودهم المميزة طيلة الفترات الماضية، وصولا لتركيبها ورفع علم دولة فلسطين، علم الحرية الذي يستظل تحته جميع أبناء شعبنا.
بدوره، بين رئيس الغرفة التجارية إبراهيم أبو حسيب أن محافظة طولكرم تتميز بأجمل معلم وطني وسياحي من خلال رفع العلم الفلسطيني من على أطول سارية على مستوى الوطن، ما يضفي على المكان جمالا وعزة وإيباء وكرامة نستمده من العلم الفلسطيني.
هذا وتخلل الحفل والذي تولى عرافته مثقال الجيوسي كلمات لمدير مؤسسة دار الفنون حاتم الحافي وشركة افنتف، أكدوا خلالها على عظم الجهود المبذولة لإنجاز مشروع السارية ولكن تلك الجهود لا تساوي شيئاً أمام من ضحوا بدمائهم من أجل حرية الوطن والاستقلال وخاصة شهداء العلم الفلسطيني، فيما قدمت الفرقة القومية وفرقة هوية مجموعة من الأغاني الوطني والثورية الفلسطينية.
وفي بداية الاحتفال، نقل المحافظ أبو بكر ممثل الرئيس محمود عباس للمشاركين تحيات الرئيس وتقديره واعتزازه بانجاز أطول سارية علم على مستوى الوطن بمحافظة طولكرم وتركيبها على ارتفاع 60 مترا، مؤكدا على أنها تحملُ رسالة وفاء لدماء الشهداء وتضحيات المناضلين من الأسرى والجرحى.
وأضاف المحافظ أبو بكر:" في هذا اليوم الذي تحيي فيه جماهيرُ شعبنا ذكرى إعلان الاستقلال وبحلول الذكرى الثانية عشر لاستشهاد الزعيم المؤسس الخالد فينا دوما ياسر عرفات، نؤكد على تمسكنا بالثوابت الوطنية والحفاظ على وصايا الشهداء الذين عمدوا بدمائهم ثرى هذا الوطن الغالي، ولا ننسى أن نقول لأصحاب ذاك الوعد المشؤوم وعد بلفور الذي قارب على الذكرى المئوية إننا هنا صامدون، لأننا لن نفرط بحقنا، وسنبقى نحرس زعترنا البري وعلمنا الفلسطيني ،ولم ولن نتعب يوما".
وتابع المحافظ:" نحتفل بهذه الفعالية الوطنية لرفع علم العزة والكرامة وتحت شعار زينة رايات الأمم، والتي تأتي استكمالا لجهود الرئيس برفع علم دولة فلسطين أمام مقر الأمم المتحدة، باعتبارها نتاجا لثمرة جهد نضالي وسياسي طويل لمنظمة التحرير، وتتويجا وانتصارا للدبلوماسية الفلسطينية لكسب المزيد من الاعترافات الدولية بحق شعبنا الفلسطيني بالحرية وتقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".
وذكر المحافظ أبو بكر أنه بالرغم من جرائم الاحتلال من القتل والحصار والاقتحامات اليومية وبناء المستوطنات واستهداف المقدسات الإسلامية والمسيحية وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك، إلا أن الشعب متمسك بحقوقه وثوابته ولن يخذل دماء الشهداء وتضحيات الأسرى، التي حافظت عليها منظمة التحرير حامية المشروع الوطني والممثل الشرعي والوحيد، خاصة أن الحقوق لا تسقط بالتقادم.
وترحم المحافظ أبو بكر على شهداء شهداء العلم من أبناء المحافظة ومنهم الشهيد مأمون عبد الرحيم علي الجراد، والشهيد مروان منذر عبد اللطيف المدني، والشهيد زهير اسعد غانم، وجميع شهداء المحافظة وشهداء الشعب الفلسطيني والذين قدموا أرواحهم لأجل حرية الوطن وإنهاء الاحتلال.
وشكر المحافظ أبو بكر الرئيس محمود عباس على دعمه ورعايته هذه الاحتفالية لأعلى سارية والتي تقابل الساحل متحدية جدار الضم والتوسع العنصر، مؤكدا على دور أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم، خلال تسليم العلم نيابة عن الرئيس أول أمس، في مشهد وطني رائع من أمام ضريح الشهيد الخالد ياسر عرفات، مشيدا بجهود رئيس الوزراء د. رامي الحمد الله على اهتمامه ومتابعته من خلال الوزارات المختصة وتسهيل كافة الإجراءات المتعلقة بهذا المعلم الوطني.
وأردف المحافظ :" كما أشكر رجل الأعمال الفلسطيني المغترب د. عبد القادر مطر الممول لبناء هذه السارية، والشكر موصول للمؤسسة الأمنية وبلدية طولكرم والغرفة التجارية، وحركة فتح وفصائل العمل الوطني ومؤسسة دار الفنون وشركة افنتف ،ورئيس المحكمة الأستاذ نزار حجه و اللجنة التحضيرية للاحتفالية، ومديرية التربية والتعليم، والشؤون المدنية وتلفزيون فلسطين والتلفزة المحلية وكافة المؤسسات الرسمية والأهلية وفعاليات المحافظة".
وشدد المحافظ أبو بكر على رمزية علم فلسطين في قلب كل فلسطيني، خاصة أنه الراية التي تجمعنا ولا تفرقنا، منوها إلى أن رفع العلم والحفاظ على رمزيته يشكل إسنادا وتعزيزا لصمود الشعب على هذه الأرض.
من جانبه، ثمن أمين سر حركة فتح مؤيد شعبان في كلمة له عن فصائل العمل الوطني أهمية إتمام مشروع أعلى سارية لعلم فلسطين على مستوى الوطن والتي تنطلق من محافظة طولكرم، مستذكرا الشهداء والمناضلين الذين قدموا أرواحهم من أجل حرية فلسطين وإنهاء الاحتلال، مشيرا إلى أن قيادة الشعب ممثلة بالرئيس محمود عباس ومنظمة التحرير الفلسطينية ستبقى على العهد، ثابتة على الثوابت، حفاظا على حقوق الشعب التي لا يمكن التنازل عنها، معبرا عن شكره للقائمين على الفعالية من اللجنة التحضيرية وكل من ساهم بانجاز هذا المعلم الوطني والسياحي.
أما رئيس بلدية طولكرم فريد أبو عقل قال:" تشرفنا في محافظة طولكرم، محافظة التضحيات والنضال، باحتضان أعلى سارية علم على مستوى الوطن، وذلك وفاء وإجلالا للشهداء ومع حلول الذكرى الثانية عشر لاستشهاد الزعيم ياسر عرفات، وتزامنا مع إعلان الاستقلال، وتأتي هذه الاحتفالية كحدث وطني مميز بمحافظة طولكرم وعلى مستوى فلسطين".
إلى ذلك أشاد د. مطر بإنجاز مشروع السارية وتركيبها، مؤكدا على أهمية تحقيق الوحدة الوطنية، وإنهاء الانقسام، شاكرا المحافظ أبو بكر وبلدية طولكرم والغرفة التجارية وأعضاء اللجنة التحضيرية لاحتفالية السارية على جهودهم المميزة طيلة الفترات الماضية، وصولا لتركيبها ورفع علم دولة فلسطين، علم الحرية الذي يستظل تحته جميع أبناء شعبنا.
بدوره، بين رئيس الغرفة التجارية إبراهيم أبو حسيب أن محافظة طولكرم تتميز بأجمل معلم وطني وسياحي من خلال رفع العلم الفلسطيني من على أطول سارية على مستوى الوطن، ما يضفي على المكان جمالا وعزة وإيباء وكرامة نستمده من العلم الفلسطيني.
هذا وتخلل الحفل والذي تولى عرافته مثقال الجيوسي كلمات لمدير مؤسسة دار الفنون حاتم الحافي وشركة افنتف، أكدوا خلالها على عظم الجهود المبذولة لإنجاز مشروع السارية ولكن تلك الجهود لا تساوي شيئاً أمام من ضحوا بدمائهم من أجل حرية الوطن والاستقلال وخاصة شهداء العلم الفلسطيني، فيما قدمت الفرقة القومية وفرقة هوية مجموعة من الأغاني الوطني والثورية الفلسطينية.