وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الأوقاف: منع أو خفض الآذان اعتداء على شعيرة دينية

نشر بتاريخ: 14/11/2016 ( آخر تحديث: 14/11/2016 الساعة: 23:36 )
الأوقاف: منع أو خفض الآذان اعتداء على شعيرة دينية
القدس- معا- أكد مجلس الأوقاف ودائرة الأوقاف الإسلامية أن اتخاذ حكومة الاحتلال قرار بمنع رفع الأذان أو خفض الصوت فيه يُشكل انتهاكا خطيرا لحرية العبادة، واعتداء على شعيرة أساسية من شعائر الإسلام، وتحدٍ لـمشاعر الـمسلمين في أنحاء الـمعمورة.

وأضاف مجلس الأوقاف ودائرة الأوقاف في بيان لهما :" أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تسعى لتكريس يهودية الدولة، وطمس كل ما هو عربي وإسلامي في بيت الـمقدس ويشكل هذا القرار العنصري حربا على الإسلام والـمسلمين.

واستنكر مجلس الأوقاف ودائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس الهجمة الـمسعورة على شعيرة من شعائرنا التعبدية التي لا تقبل الجدل والنقاش فيها، وذلك لأن شعيرة الأذان هي شعيرة إسلامية موجودة منذ أكثر من 1400 عام، وأول من رفع الأذان في بيت الـمقدس هو الصحابي الجليل بلال بن رباح مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومذ ذلك الحين لم ينقطع الأذان في بيت الـمقدس حتى في زمن الحروب الفرنجية.

وأكد المجلس والدائرة إن التصويت على قرار منع الأذان أو خفض الصوت فيه قرار عنصري مرفوض ويدلل دلالة واضحة على أن دولة الاحتلال تسعى إلى تنفيذ مشروع الدولة اليهودية، وأضافا أن مآذن القدس والـمسجد الأقصى الـمبارك ومآذن فلسطين عامة ستبقى تصدح بالأذان وذكر الله لتنادي الناس لعبادة الله الواحد القهار.

وطالبا العالم العربي والإسلامي وضع قضية القدس والـمسجد الأقصى الـمبارك/الحرم القدسي الشريف على سلم أولوياتهم وذلك لـما تشهده الـمدينة من هجمة إحتلالية شرسة وخطيرة عليها في جميع مناحي الحياة فيها السياسية والدينية حتى وصل الأمر إلى استهداف الأذان في الـمساجد.