محمود درويش يضيء ايام قرطاج المسرحية بتونس ويتسلم جائزة 7 نوفمبر للإبداع
نشر بتاريخ: 09/12/2007 ( آخر تحديث: 09/12/2007 الساعة: 19:59 )
تونس-معا- أسامة عبدالله- تسلم الشاعر الفلسطيني محمود درويش جائزة 7 نوفمبر للإبداع التي تم إسنادها له من قبل الرئيس التونسي زين العابدين بن علي في حفل أقيم خصيصاً بمقر المكتبة الوطنية في العاصمة التونسية اليوم بحضور وزير الثقافة التونسي محمد العزيز ابن عاشور وعديد الكتاب والمسرحيين والمثقفين التونسيين والعرب.
وأكد الشاعر الفلسطيني محمود درويش انه فوجئ بإعلان منحه جائزة 7 نوفمبر للإبداع من قبل الرئيس التونسي زين العابدين بن على معتبرا أن هذه الجائزة تمثل شاهدا على عمق العلاقات المميزة التي تربط بين الشعبين التونسي والفلسطيني وتشكل رسالة تضامن مع الشعب الفلسطيني وتقدير الشعب التونسي الممثل في رئيس الدولة للإبداع الفلسطيني.
وأهدى الشاعر الكبير محمود درويش جائزته المميزة إلى الشعراء والكتاب الفلسطينيين بما أنها " ترجمة للوفاء التونسي الفلسطيني المتبادل".
واحيا الشاعر الفلسطيني محمود درويش يوم الخميس أمسية شعرية في إطار أيام قرطاج المسرحية التي تحتفي هذا العام بالمسرح المكافح.
واكتظ المسرح البلدي وسط العاصمة التونسية بجمهور عريض صفق طويلا للشاعر الفلسطيني الذي يكرمه المهرجان الذي يقام تحت شعار "إرادة الحياة من الشابي إلى درويش".
وقال الشاعر درويش فيما يخص مشاركته في أيام قرطاج المسرحية إنها مجرد دعوته إلى هذا المهرجان العريق يعد في حد ذاته تكريما معتبرا " أن الشعر والمسرح توأمان انفصلا في ظروف معينة ولكن العلاقة الجنينية والإبداعية بين الفنين مازالت مترابطة فالشعر يغنى المسرح والمسرح يغنى الشعر".
كما عبر عن اعتزازه بجمعه مع الشاعر التونسي الكبير أبي القاسم الشابي في شعار هذه الدورة مشيدا بالإسهامات التي قدمها الشابى لتطوير الشعر العربي الحديث.
كما قام سفير دولة فلسطين بتونس، سلمان الهرفي، بالاحتفال بالشاعر الكبير محمود درويش، من خلال تنظيم حفل استقبال في نزل ابونواس بتونس العاصمة.
حضره العديد من الشخصيات السياسية والمثقفين العرب.
وأكد الشاعر الفلسطيني انه لا ينوى الدخول في مغامرة الكتابة للمسرح خشية الفشل لكنه استدرك بقوله "أن في نصوصي ما يؤهل لاستخراج عمل درامي مسرحي حسب آراء المسرحيين ".
ولدى سؤاله حول رأيه في الشعر العربي المعاصر أوضح محمود درويش أن المشهد العربي في هذا المجال مكتظ ومزدحم بالتجارب والمحاولات والاختلافات بين المدارس والقراءات الشعرية ".
وبين أن الإيجابي في هذا المشهد هي الحيرة في البحث عن خيارات مختلفة مشيرا الى أن هذا القلق والحيرة يمدان الشعر بدوافع وحوافز إبداعية وتجريبية متنوعة.
وحول آخر أعماله ذكر محمود درويش انه اصدر مؤخرا كتابا بعنوان "اثر الفراشة " ويحتوى على حوالي 150 نصا نثريا وقصائد قصيرة كتبها درويش بين صائفة 2006 وصائفة 2007 وهى عبارة عن يوميات الشاعر في هذه الفترة.
وبين أن نص "أنت الآن غيرك " الموجود في هذا الكتاب يعبر عن ألمه إزاء الواقع الفلسطيني اليوم وحالة الانقسام التي وصلت إلى حد الحرب الأهلية معتبرا أن هذا الوضع لا يخدم سوى مصالح الاحتلال وتمنى أن تعود المياه إلى مجاريها وتحقيق الوحدة الفلسطينية مختتما حديثه بمقطع "نحب الحياة إذا ما استطعنا إليها بديلا ".
وأكد الشاعر الفلسطيني محمود درويش انه فوجئ بإعلان منحه جائزة 7 نوفمبر للإبداع من قبل الرئيس التونسي زين العابدين بن على معتبرا أن هذه الجائزة تمثل شاهدا على عمق العلاقات المميزة التي تربط بين الشعبين التونسي والفلسطيني وتشكل رسالة تضامن مع الشعب الفلسطيني وتقدير الشعب التونسي الممثل في رئيس الدولة للإبداع الفلسطيني.
وأهدى الشاعر الكبير محمود درويش جائزته المميزة إلى الشعراء والكتاب الفلسطينيين بما أنها " ترجمة للوفاء التونسي الفلسطيني المتبادل".
واحيا الشاعر الفلسطيني محمود درويش يوم الخميس أمسية شعرية في إطار أيام قرطاج المسرحية التي تحتفي هذا العام بالمسرح المكافح.
واكتظ المسرح البلدي وسط العاصمة التونسية بجمهور عريض صفق طويلا للشاعر الفلسطيني الذي يكرمه المهرجان الذي يقام تحت شعار "إرادة الحياة من الشابي إلى درويش".
وقال الشاعر درويش فيما يخص مشاركته في أيام قرطاج المسرحية إنها مجرد دعوته إلى هذا المهرجان العريق يعد في حد ذاته تكريما معتبرا " أن الشعر والمسرح توأمان انفصلا في ظروف معينة ولكن العلاقة الجنينية والإبداعية بين الفنين مازالت مترابطة فالشعر يغنى المسرح والمسرح يغنى الشعر".
كما عبر عن اعتزازه بجمعه مع الشاعر التونسي الكبير أبي القاسم الشابي في شعار هذه الدورة مشيدا بالإسهامات التي قدمها الشابى لتطوير الشعر العربي الحديث.
كما قام سفير دولة فلسطين بتونس، سلمان الهرفي، بالاحتفال بالشاعر الكبير محمود درويش، من خلال تنظيم حفل استقبال في نزل ابونواس بتونس العاصمة.
حضره العديد من الشخصيات السياسية والمثقفين العرب.
وأكد الشاعر الفلسطيني انه لا ينوى الدخول في مغامرة الكتابة للمسرح خشية الفشل لكنه استدرك بقوله "أن في نصوصي ما يؤهل لاستخراج عمل درامي مسرحي حسب آراء المسرحيين ".
ولدى سؤاله حول رأيه في الشعر العربي المعاصر أوضح محمود درويش أن المشهد العربي في هذا المجال مكتظ ومزدحم بالتجارب والمحاولات والاختلافات بين المدارس والقراءات الشعرية ".
وبين أن الإيجابي في هذا المشهد هي الحيرة في البحث عن خيارات مختلفة مشيرا الى أن هذا القلق والحيرة يمدان الشعر بدوافع وحوافز إبداعية وتجريبية متنوعة.
وحول آخر أعماله ذكر محمود درويش انه اصدر مؤخرا كتابا بعنوان "اثر الفراشة " ويحتوى على حوالي 150 نصا نثريا وقصائد قصيرة كتبها درويش بين صائفة 2006 وصائفة 2007 وهى عبارة عن يوميات الشاعر في هذه الفترة.
وبين أن نص "أنت الآن غيرك " الموجود في هذا الكتاب يعبر عن ألمه إزاء الواقع الفلسطيني اليوم وحالة الانقسام التي وصلت إلى حد الحرب الأهلية معتبرا أن هذا الوضع لا يخدم سوى مصالح الاحتلال وتمنى أن تعود المياه إلى مجاريها وتحقيق الوحدة الفلسطينية مختتما حديثه بمقطع "نحب الحياة إذا ما استطعنا إليها بديلا ".