وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

السفير حساسيان يلقي مجموعة من المحاضرات بريطانيا

نشر بتاريخ: 15/11/2016 ( آخر تحديث: 15/11/2016 الساعة: 18:32 )
السفير حساسيان يلقي مجموعة من المحاضرات بريطانيا
لندن- معا- القى أ.د. مانويل حساسيان، السفير الفلسطيني لدى المملكة المتحدة، محاضرة مساء امس في جامعة كامبريدج البريطانية، حضرها عدد كبير من الطلبة والاساتذة .تطرق فيها الى عدة مواضيع اهمها، مقتل عملية السلام وحل الدولتين نتيجة تعنت الطرف الاسرائيلي، واصراره على المضي في بناء المستوطنات، واستمرار سياسة البطش والتنكيل. كما تحدث عن الاسرى الفلسطينيين وركز على الاسرى الاطفال، وتحدث عن مؤتمر فتح المزمع عقده ووثيقة الاستقلال، وعن تداعيات الانتخابات الاميريكية وسياساتها في الشرق الاوسط وفلسطين. وختم المحاضرة مذكرا بالمبادرة الفرنسية واهمية دعمها والمضي بها قدما لانه ان الاوان لاستحقاقات عملية السلام.
وكانت تلك المحاضرة ضمن سلسلة من المحاضرات التي القاها السفير حساسيان في مختلف المدن البريطانية، كان من بينها محاضرة القاها مساء السبت في ذكرى تاسيس جريدة (النيوز لاين) اليسارية. حضرها اكثر من مائتي موظف وطالب وكان سعادته اول المتحدثين،حيث شكر القائمين والعاملين في هذه المؤسسة الاعلامية لوقوفهم الدائم الى جانب القضية الفلسطينية ودعمهم.
وتحدث عن عملية السلام مشددا ان اسرائيل غير مهتمة بالسلام، فكل ما تسعى اليه تحقيق حلمها باقامة دولة اسرائيل العظمى مضيفا بانه توصل الى هذه النتيجة بعد 22 عاما من المفاوضات غير المجدية. كما ذكّر بانه هناك ما يزيد عن خمسة ملايين فلسطيني في الضفة والقطاع يعانون من ابشع انواع العذاب ويحيون تحت الحصار، مضيفا ان هذا الاحتلال البشع الشرس هو اطول احتلال في التاريخ المعاصر. فاسرائيل تتحدث عن السلام في الوقت الذي مازال هنالك اكثر من 600 نقطة عسكرية وفي الوقت الذي دمرت فيه غزة بالكامل وشنت عليها حربين،، اضافة الى التدمير العشوائي لمنازل الفلسطينيين كل هذا واسرائيل تتذرع بامنها. كما تحدث عن وعد بلفور الجائر والاستحقاقات التي يجب على بريطانيا اعطائها للفلسطينيين نتيجة هذا الوعد والتي اقلها الاعتراف بدولة فلسطين.
كما شارك السفير حساسيان في عشاء خيري اقامته المطرانية الارمنية في لندن من اجل جمع تبرعات لترميم قبر السيد المسيح في كنيسة القيامة. حيث تحدث عن اهمية القدس للمسلمين والمسيحيين وتحدث عن التعاون بين الطوائف كما ذكر ان سيادة الرئيس محمود عباس قد تبرع مشكورا بمبلغ 150000 يورو كمساهمة بترميم قبر السيد المسيح.
هذا وسيلقي سعادته مساء اليوم محاضرة في مبنى البرلمان البريطاني بدعوة من لجان التضامن مع الشعب الفلسطيني سيحضرها عدد كبير من البرلمانيين، سيتحدث فيها عن ان استمرار بناء المستوطنات كانت الضربة القاضية لعملية السلام.