وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الجالية والسفارة الفلسطينية بالنمسا تحيي ذكرى استشهاد عرفات

نشر بتاريخ: 15/11/2016 ( آخر تحديث: 15/11/2016 الساعة: 17:44 )
الجالية والسفارة الفلسطينية بالنمسا تحيي ذكرى استشهاد عرفات
النمسا- معا- أحيت الجالية الفلسطينية في النمسا الذكرى الثانية عشر لاستشهاد القائد المؤسس ياسر عرفات في مقرها وسط حشد كبير من الشخصيات العربية والفلسطينية والدبلوماسية.
وأكدت نجوى جبران عضو لجنه إقليم فتح وعضو الجالية الفلسطينية في النمسا على أن الجالية انتظمت بإحياء هذه الذكرى في مقرها عبر سنين استشهاد قائد تاريخي يعتبره الشعب المُلهم والمؤسس الأول للثورة الفلسطينية المعاصرة، وأضافت أن هذا الحشد تعبير صادق من الشعب وأصدقائه في العالم على الوفاء لذكرى الشهيد القائد ياسر عرفات.
وأوضحت أن الجالية الفلسطينية في النمسا تضع نصب أعينها مهمة إحياء كل المناسبات الوطنية لخلق حالة من التواصل بين الأجيال الفلسطينية المتعاقبة لتمكين علاقاتها بهويتها الوطنيه.
من جهته، أكد المهندس احمد عامر رئيس اتحاد النمساويين العرب على أن الشهيد ياسر عرفات كان ولا زال رمزا للشعب الفلسطيني وللأمة العربية كأبرز وأهم رجالات القضية الفلسطينية والقضايا العربية.
بدوره أكد ضياء الشمري رئيس الجالية العراقية على أن الشعب العراقي يعتبر هذه الذكرى ذكراه التي ترتبط بتاريخ معمد بالدماء المشتركة التي سالت على أرض فلسطين الطهور.
اما خالد حسين رئيس النادي المصري قال إن الشهيد ياسر عرفات لديه في الذاكرة المصرية ما يجعله تاريخا حاضرا في كل الأزمنة والأوقات، وعبر عماد سمور عضو لجنة الإقليم لحركه فتح عن ثقته بالقيادة الفلسطينية التي تتحمل كل الضغوط والمؤامرات التي تحاك ضدها للنيل من إرادتها ورضوخها للمخططات الإسرائيلية.
وأضاف أن حركة فتح تشكل العمود الفقري الأساسي لمكونات الشعب السياسية والاجتماعية، وأن فتح تدرك وتعي جيدا حجم المسؤولية الملقاة على عاتقها، وأحبطت سابقا وستحبط الآن كل المخططات المشبوهة التي تحاك في دوائر معروفة لدى الكل الفلسطيني.
واختتم منذر مرعي ابو زيد أمين سر حركه فتح اقليم النمسا ورئيس الجالية الفلسطينية:" في هذا اليوم الذي نجتمع فيه لنحيي ذكرى رجل ليس ككل الرجال، فهو الاستثناء في كل الأزمنة، انه صانع الحلم الفلسطيني ومفجر ثورته التي لا زالت نواتها الصلبة عصية عن التراجع او الانكسار ، انه ياسر عرفات الفصل الأطول في تاريخ الشعب".
وقال:" ليس مصادفه أن يحفظك شعبك المترامي في الوطن والمخيمات، وعلى حدود المنافي والغربة وفي كل اصقاع الدنيا في ذاكرته، كأول درس في التاريخ، ويحفظ ابجديات حروفك ونبرات صوتك التي لم ترتعش في احلك الظروف، فحين حاصروك تجاهلتهم وحين سألوك عن حصارك اجبت  ان شعبي الان يذبح شعبي يُقتل لكنه لا يركع".
وأضاف: اسمحوا على هامش هذه الذكرى التي نستحضر فيها تاريخا عمده شهيدنا وملهمنا وقائدنا ومعلمنا ياسر عرفات بعضا مما يدور حول ساحاتنا الفلسطينية من محاولات بائسة لم تتعض من دروس التاريخ، ففئة ضالة قليلة الحجم والعقل تعتقد بأنها قادرة على شق الصف الفلسطيني متجاهله كل دروس التاريخ الذي لفظ كل الخارجين لمزابل التاريخ.