المنظمات الاهلية تستنكر اقتحام معهد السياسات الصحية والتنموية
نشر بتاريخ: 16/11/2016 ( آخر تحديث: 16/11/2016 الساعة: 18:27 )
رام الله - معا - استنكرت شبكة المنظمات الاهلية الفلسطينية اقدام قوات الاحتلال على اقتحام معهد السياسات الصحية والتنموية hdip برام الله فجر الاربعاء حيث قامت قوات الاحتلال بتفجير الابواب والعبث بمحتويات المركز وتخريبها بشكل متعمد الامر الذي ادى لخسائر كبيرة في المقر، كما استهدفت اجهزة الحاسوب وشبكات الاتصال في المعهد .
واعتبرت الشبكة في بيان صادر عنها ان هذا الاستهداف لاحدى المؤسسات الاهلية الرائدة في مجال نشر الابحاث والدراسات المتعلقة بالوضع الصحي والتنموي في القرى والارياف المستهدفة بالجدار والاستيطان، انما يدل على غطرسة دولة الاحتلال وعدم احترامها لكل القوانين والاعراف الدولية التي تحرم استهداف مؤسسات المجتمع المدني وتحديدا الصحية منها.
واعتبرت الشبكة في بيان صادر عنها ان هذا الاستهداف لاحدى المؤسسات الاهلية الرائدة في مجال نشر الابحاث والدراسات المتعلقة بالوضع الصحي والتنموي في القرى والارياف المستهدفة بالجدار والاستيطان، انما يدل على غطرسة دولة الاحتلال وعدم احترامها لكل القوانين والاعراف الدولية التي تحرم استهداف مؤسسات المجتمع المدني وتحديدا الصحية منها.
وعبرت الشبكة عن خشتيها من اتساع نطاق اقتحام ومهاجمة مؤسسات اهلية لمواقفها الداعمة او الناشطة في مجالات الدفاع عن حقوق الانسان والمؤسسات صاحبة المواقف الاصيلة المنخرطة في تقديم خدماتها المتنوعة ومشاريعها للمجتمع الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة.
ودعت الشبكة في بيانها المؤسسات الدولية والحقوقية للتدخل لحماية المؤسسات المحلية الفلسطينية واستمرار اقتحامها واغلاق مقارها من قبل سلطات الاحتلال الاسرائيلي دون الاكتراث لوجود رادع دولي يمنعها من مواصلة سياساتها العقابية، وتضييق الخناق على عملها، ومحاولاتها الرامية لابعادها عن القضايا التي تمس حياة الناس اليومية ويسستفيد من عملها المباشر شرائح وقطاعات واسعة من الجهمور الفلسطيني سواء بدعم المزارعين للبقاء في ارضهم او الدفاع عن منظومة القيم الانسانية للمؤسسات التي تدافع عن حقوق الانسان، كما طالب البيان بضرورة التحرك الفوري لمناصرة المؤسسات الفلسسطينية من قبل المؤسسات الصديقة والمحبة للعدل والمساواة واحترام حقوق الناس في الحركة والعمل استنادا لقوة القانون الدولي والدولي الانساني.
ودعت الشبكة في بيانها المؤسسات الدولية والحقوقية للتدخل لحماية المؤسسات المحلية الفلسطينية واستمرار اقتحامها واغلاق مقارها من قبل سلطات الاحتلال الاسرائيلي دون الاكتراث لوجود رادع دولي يمنعها من مواصلة سياساتها العقابية، وتضييق الخناق على عملها، ومحاولاتها الرامية لابعادها عن القضايا التي تمس حياة الناس اليومية ويسستفيد من عملها المباشر شرائح وقطاعات واسعة من الجهمور الفلسطيني سواء بدعم المزارعين للبقاء في ارضهم او الدفاع عن منظومة القيم الانسانية للمؤسسات التي تدافع عن حقوق الانسان، كما طالب البيان بضرورة التحرك الفوري لمناصرة المؤسسات الفلسسطينية من قبل المؤسسات الصديقة والمحبة للعدل والمساواة واحترام حقوق الناس في الحركة والعمل استنادا لقوة القانون الدولي والدولي الانساني.