محللون سياسيون ومراقبون تحديات كبيرة تواجه المقاومة الفلسطينية بعد تعهد السلطة بتطبيق خارطة الطريق
نشر بتاريخ: 10/12/2007 ( آخر تحديث: 10/12/2007 الساعة: 10:43 )
غزة- معا- قال محللون سياسيون ومراقبون أن المقاومة الفلسطينية تواجه تحديات كبيرة بعد انتهاء مؤتمر انابوليس، وتعهد السلطة الوطنية بالبدء بتطبيق خارطة الطريق بشقها الأمني.
واشار السياسيون خلال ندوة نظمتها صحيفة فلسطين تحت عنوان "المقاومة بعد انابوليس" الى أن أي عدوان واسع على اجتياح قطاع غزة بات أمرا قريبا حيث يسعى قادة الحكومة الإسرائيلية إلى كسر شوكة فصائل المقاومة لكنهم رأوا أن الرياح لن تأتي بما تشتهي سفن الاحتلال.
وأشار رباح مهنا عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية "أن مؤتمر انابوليس جاء ليغطي القرار الإسرائيلي باعتبار قطاع غزة "كياناً معادياً"، ولدعم إسرائيل في تعاملها مع المقاومة كـ"إرهاب".
وأوضح مهنا "أن التزام السلطة بخارطة الطريق وأنابوليس واستمرار تدفق الأموال سيكون ثمنه "ضرب المقاومة"، مضيفاً أن المقدمات السلبية بدأت في غزة والضفة ومن خلال ملاحقة المقاومين في حماس بشكل رئيسي ثم الجهاد الإسلامي ثم كتائب أبو علي مصطفى".
ومن جهته قال سامي أبو زهري الناطق باسم حماس انه في أعقاب مؤتمر انابوليس واضح أن هناك تصعيداً يستهدف مشروع المقاومة سواء في غزة أو الضفة فالمشهد بعد انابوليس ذو شقين ملاحقة مجموعات وقوى المقاومة في الضفة الغربية وتصعيد إسرائيلي واسع في قطاع غزة ضد قوى المقاومة وخاصة ضد كتائب القسام، مضيفاً "أن قدرة أبناء القسام وغيرهم من الأذرع العسكرية على المواجهة في الميدان أربكت القوات الإسرائيلية ودفعته لتغيير خططه لاجتياح القطاع".
و أضاف الكاتب والمحلل السياسي عماد الإفرنجي أن إسرائيل عملت خلال الفترة السابقة على تضخيم ما بحوزة المقاومة الفلسطينية، وذلك في إطار التبرير المسبق لشن عدوان على القطاع، وقال: "إسرائيل تكاد تقول إن المقاومة الفلسطينية تملك أسلحة ذرية بعد فترة من الزمن، وهذا كلام بالمطلق غير صحيح".
ووجه الإفرنجي نداء لجميع قادة الأجنحة العسكرية بألا يتدخلوا في القضايا ذات البعد السياسي، وألا يتعجلوا الإفصاح عن تفاصيل ما يملكون من عناصر المقاومة، ومضى يقول: "ما تملكه المقاومة بكل الأحوال بسيط فنحن نتحدث عن مقاومة وليس عن جيش".
وأوضح أن إسرائيل تدرك تماما أن الدخول إلى غزة "ليس أمرا هيناً بعد أن خاضت بروفات متعددة على أطراف القطاع".
وعبر المحلل السياسي عن اعتقاده بأن خطط اجتياح غزة "جاهزة وموجودة في أدراج الدولة العبرية"، مضيفاً أن الأجواء بعد انابوليس أصبحت مهيأة بشكل أكبر للهجوم على قطاع غزة".
واشار السياسيون خلال ندوة نظمتها صحيفة فلسطين تحت عنوان "المقاومة بعد انابوليس" الى أن أي عدوان واسع على اجتياح قطاع غزة بات أمرا قريبا حيث يسعى قادة الحكومة الإسرائيلية إلى كسر شوكة فصائل المقاومة لكنهم رأوا أن الرياح لن تأتي بما تشتهي سفن الاحتلال.
وأشار رباح مهنا عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية "أن مؤتمر انابوليس جاء ليغطي القرار الإسرائيلي باعتبار قطاع غزة "كياناً معادياً"، ولدعم إسرائيل في تعاملها مع المقاومة كـ"إرهاب".
وأوضح مهنا "أن التزام السلطة بخارطة الطريق وأنابوليس واستمرار تدفق الأموال سيكون ثمنه "ضرب المقاومة"، مضيفاً أن المقدمات السلبية بدأت في غزة والضفة ومن خلال ملاحقة المقاومين في حماس بشكل رئيسي ثم الجهاد الإسلامي ثم كتائب أبو علي مصطفى".
ومن جهته قال سامي أبو زهري الناطق باسم حماس انه في أعقاب مؤتمر انابوليس واضح أن هناك تصعيداً يستهدف مشروع المقاومة سواء في غزة أو الضفة فالمشهد بعد انابوليس ذو شقين ملاحقة مجموعات وقوى المقاومة في الضفة الغربية وتصعيد إسرائيلي واسع في قطاع غزة ضد قوى المقاومة وخاصة ضد كتائب القسام، مضيفاً "أن قدرة أبناء القسام وغيرهم من الأذرع العسكرية على المواجهة في الميدان أربكت القوات الإسرائيلية ودفعته لتغيير خططه لاجتياح القطاع".
و أضاف الكاتب والمحلل السياسي عماد الإفرنجي أن إسرائيل عملت خلال الفترة السابقة على تضخيم ما بحوزة المقاومة الفلسطينية، وذلك في إطار التبرير المسبق لشن عدوان على القطاع، وقال: "إسرائيل تكاد تقول إن المقاومة الفلسطينية تملك أسلحة ذرية بعد فترة من الزمن، وهذا كلام بالمطلق غير صحيح".
ووجه الإفرنجي نداء لجميع قادة الأجنحة العسكرية بألا يتدخلوا في القضايا ذات البعد السياسي، وألا يتعجلوا الإفصاح عن تفاصيل ما يملكون من عناصر المقاومة، ومضى يقول: "ما تملكه المقاومة بكل الأحوال بسيط فنحن نتحدث عن مقاومة وليس عن جيش".
وأوضح أن إسرائيل تدرك تماما أن الدخول إلى غزة "ليس أمرا هيناً بعد أن خاضت بروفات متعددة على أطراف القطاع".
وعبر المحلل السياسي عن اعتقاده بأن خطط اجتياح غزة "جاهزة وموجودة في أدراج الدولة العبرية"، مضيفاً أن الأجواء بعد انابوليس أصبحت مهيأة بشكل أكبر للهجوم على قطاع غزة".