وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

"صراع مرير في الاسبوع السابع " قطار دوري المحترفين يعود للانطلاق

نشر بتاريخ: 17/11/2016 ( آخر تحديث: 18/11/2016 الساعة: 18:55 )
"صراع مرير في الاسبوع السابع " قطار دوري المحترفين يعود للانطلاق
الخليل – معا - خالد القواسمي : يعود قطار دوري الوطنية للمحترفين للانطلاق يوم الجمعة من محطته السابعة بلقاءين ويتواصل السبت بثلاثة لقاءات ويختتم الاحد بكلاسيكو فلسطين بين الغزلان والعميد بعد توقف قصري لإفساح المجال امام المنتخب الوطني لتلبية نداء الفيفا احتفاء بأيامه للقاء الاشقاء المنتخب اللبناني على استاد المدينة الرياضية في بيروت اضافة لخوضه تجربة ثانية بلقاء منتخب الاشقاء في المملكة المغربية وكلاهما انتهت نتيجته بالتعادل الاول بهدف لكل منهما والثاني انتهى بالتعادل السلبي ليعود الابناء الى ارض الوطن لمواصلة التنافس الكروي وامتاع الجماهير الفلسطينية واشعال المدرجات.

الخضر والسموع لمواصلة التقدم
لقاء الخضر بضيفه الليث السموعي يتوقع أن يشهد حضورا جماهيريا من جانب انصار صاحب الارض خاصة بعد تقديمهم لعرض كروي قوي خارج حصنهم امام العميد الشبابي المدجج بالنجوم على ارضه وبين جماهيره في مباراة ثار حولها جدل كبير في الشارع الرياضي وخرج بتعادل اكسبه نقطة ثمينة في الجولة السادسة أهله للتموضع في المركز السابع برصيد (7) نقاط مستغلا فارق الاهداف عن اقرب منافسيه بنفس الرصيد المارد الأهلاوي والعميد الشبابي.
فيما حقق الليث السموعي لحساب نفس الجولة انتصارا صعبا بهدف وحيد على حساب الجار الديراوي قفز به الى المركز السادس برصيد (8) جمعهما من انتصارين على حساب الاهلي ودورا وتعادلين وتعرض لخسارتين من هنا نجد بان الفريقين متقاربين لذا يتوقع ان تكون المواجهة الكروية على الميدان على اشدها وحراك كبير بنهما من أجل تحقيق وكسب العلامة الكاملة .

مدرب السموع علي الحوامدة يدرك أن مواجهة الفريق الخضري لن تكون سهلة في ظل رغبة المنافس في تحقيق الفوز لإسعاد جماهيره ومواصلة التقدم على سلم المراتب مما يتطلب بذل جهد مضاعف من عناصر الليث السموعي للخروج بنتيجة ايجابية أيا كانت للإبقاء على أمله في الحفاظ على تموضعه في المنطقة الدافئة نسبيا الى ان تحين فرصة للتمدد والولوج الى حصن مربع الكبار كما كان له ذلك في الموسم المنصرم.

في المقابل فريق الخضر لا شك سوف يسعى الى مواصلة تحقيق النتائج الجيدة الا انه يعي في ذات الوقت بأن المواجهة محفوفة بالمخاطر ولن تكون سهلة اما فريق يتسم بالمباغتة والانطلاقات الخاطفة السريعة لإصابة الشباك وفي حال تحقيقه هدفه يضع كافة امكانياته في الخطوط الخلفية لا فشال كافة مساعي الفريق المنافس للوصول لشباكه واعتماده على الطلعات المرتدة الفجائية لا رباك الخصوم .

فعلى الجهاز الفني الخضري وضع الخطط والتكتيك الأنسب لهذه المواجهة التي تتطلب الكثير من الجهد والعمل خلال مجرياتها من اجل تحقيق الفوز وتعزيز الرصيد للبقاء ضمن المنافسين على المراكز المتقدمة التي باتت المنافسة عليها شديده وتضيق تدريجيا وهذا يتطلب الى التركيز وعدم التفريط في أي فرصة من الممكن عدم تعويضها لنتابع معا الى ما ستفضي اليه النتائج النهائية كونوا على الموعد في الساعة الثالثة يوم الجمعة للمشاهدة والمتابعة على ميدان استاد الخضر.

الفرسان والسمران لقاء القاع ونقطة الهروب
لقاء الفرسان شباب يطا على استاد دورا بضيوفهم السمران الكرميين يحمل بصيص أمل وهروب للطرفين من القاع والنفق المظلم الذي يعيش فيه الناديين منذ انطلاقة دوري الوطنية للمحترفين ولغاية انقضاء الجولة السادسة دون تحقيق أي انتصار والنقطة الايجابية الوحيدة في جعبتهما تحقيق تعادل وحيد أخفى العلامة الصفرية لكليهما.
وبكل تأكيد يسعى الطرفان بأن يكون احدهما صاحب الثلاث نقاط لعل وعسى ان يكون ذلك نقطة تحول على الآخر والتعادل لا يخدم كلا الناديين وسيبقيهما تحت ضغط كبير وحالة من التوهان والقلق الدائم .
الفرسان اليطاطوه لديهم فرصة مدعمة بعامل الارض والجمهور لتحقيق الانتصار الاول والسمران الكرميين تحت قيادة مدربهم الجديد خليقة الخطيب يحدوهم الأمل بالعودة بالنقاط كاملة لإعادة جزءا من الهيبة المفقودة فالمباراة يصعب التكهن بما ستفضي اليه نتيجتها في ظل تطابق جميع الامور عدا عن فارق الاهداف السالب الذي يصب في صالح السمران .
يطا في الطابق الاخير ويجاوره السمران بنفس الطابق من ناحية النقاط ويستقلان نفس المركب فهل سيتخلى احدهما عن الاخر وينأ بنفسه متشبثا بطوق النجاة على أمل الوصول لشاطئ الامان في قادم المواعيد لنتابع ما سيسفر عنه لقاء الجريحان ولمن ستهب رياح التغيير.

مباريات السبت
العنابي الكرمي والهلال المقدسي الهدف عرش الصدارة
تتجه انظار عشاق كرة القدم في الساعة الثالثة من يوم السبت صوب ملعب الشهيد جمال غانم في طولكرم لمتابعة قمة لقاءات الجولة السابعة والتي ستجمع بين فريقي الثقافي الكرمي المتصدر برصيد (16) نقطة ومطارده من يحمل الوصافة ضيفه الهلال المقدسي برصيد (13) نقطه ومن المتوقع ان تأخذ المباراة الطابع الحماسي والجدي منذ الدقيقة الاولى الثقافي لتأكيد قوته وللمحافظة على تفرده بالصدارة والهلال غايته مسح الصورة التي ظهر عليها في لقائه الاخير امام المارد الأهلاوي وخسارته ومصالحة انصاره والعودة للقبض على عرش الصدارة المفقود.

يدرك الجهاز الفني للهلال بقيادة خضر عبيد ان الثقافي يمر هذا الموسم بأفضل حالاته ويدرك بأن هدفه مواصلة التفرد بالصدارة والسباق بين الفريقين محموما وليس خافيا على احد بالرغم من وجود منغصات تضرب بدفة الفريق المقدسي خاصة من الناحية الادارية للنادي بعد استقالة مجلس الادارة ما ادى الى الارباك وظهور حالة من عدم الوضوح في تلبية مطالب اللاعبين مما ادى الى امتناع نجم الهلاليين تامر صيام من مشاركة فريقه امام الاهلي الخليلي وكان لذلك تأثير سلبي واضح على اداء الفريق والانباء تفيد بعودته بعد تحقيق مطلبه الوظيفي كما افاد مدرب الفريق خضر عبيد عبر اثير اذاعة الحرية في برنامج ثلاث خشبات.

من الناحية الفنية تبدو كفة الفريقين متكافئة نوعا ما مع أفضلية نسبية لفريق العنابي الكرمي الذي سيخوض اللقاء على ارضه وبين جماهيره ويزهو مختالا بالصدارة ومن المتوقع ان يأخذ نمر واصف والاخوين سامح وحمادة مراعبة على عاتقهم البدء بمهمات هجومية مبكرة بغية احتواء اندفاع هلالي مبكر في حين يتولى معاذ مصطفى وصحبه مهمة بناء الهجمات والاسناد الدفاعي لعدم تعرض مرماهم لغزوات الهلاليين فالمهمة الملقاة على عاتقهم صعبة في الخط الخلفي لإبطال مفعول الهجمات الهلالية المتوقعة عن طريق احمد دياب ومحمد درويش واسامه شعبان والدباغ والحويطي وصيام ووضعهم جميعا تحت المجهر قبل البدء بالتجهيز لشن الهجمات السريعة والمباغتة التي تجيدها فرقة القنص العنابية .
في جميع الاحوال المعطيات والمؤشرات بشكل عام تؤكد بأن الجهازين الفنيين سيرميان بقفاز التحدي مبكرا حتى يتحقق الهدف المنشود والأعصاب ستبقى مشدودة لحين سماع الصافرة الاخيرة كونوا من المتابعين لمعرفة ما ستسفر عنه نتيجة اللقاء الكبير .

الجدعان والاهلي صراع مزدوج
لا شك بان لقاء الاهلي مع جدعان بلاطة يتسم بالصعوبة نظرا لتعرض الاخير لخسارة مفاجئة في مباراته الخارجية امام ترجي وادي النيص مما افقده توازنه وابعد قصريا عن المنافسة لو بشكل مؤقت ويحتاج الى تحقيق الفوز امام الاهلي بعد اعادة تشكيل جهازه الفني و تعاقده مع المدرب سعيد ابو الطاهر لاستعادة البريق والعودة الى مسار المنافسة على اللقب ولا شك بان الجدعان لايزلون تحت وقع الصدمة بايقاف نجمهم محمود ابو ورده من جانب لجنة الانضباط الاتحادية لموسم مما يضعف القوة الهجومية ويصيبها بحالة من الضعف الجزئي بجانب نقل المباراة من ملعبهم الى استاد فيصل الحسيني اضافة الى حرمان جمهورهم .
فالمباراة بالنسبة للجدعان في غاية الحساسية والتعثر يعني الابتعاد اكثر فاكثر عن المنافسة على الصدارة كل ذلك يجعل من المباراة على صفيح ساخن ترتفع درجة حرارته الى اعلى مستوى ويملك الجدعان (11) نقطة في المركز الثالث.

فيما المارد الاهلاوي يتطلع تحت قيادة مدربه الجديد ابراهيم ابو ارقيق الى تأكيد حضوره من جديد كفريق له مهابه خاصة بعد تحقيقه لفوز مهم على الهلال المقدسي بكل تأكيد المباراة ستشهد صراع خفي من نوع آخر بين المدربين ابو الطاهر وابو ارقيق خلف الخطوط يضاف الى الصراع الكروي الميداني بين اللاعبين الاهلي برصيد (7) نقاط بالمركز الثامن ويمني النفس بالثأر لشقيقه العميد والعودة بالثلاثة نقاط مع ادراكه بصعوبة المهمة امام فريق عنيد لا يعرف الاستسلام موعدنا الساعة الثالثة من يوم السبت لمتابعة مجريات الامور على مسرح وميدان استاد الشهيد فيصل الحسيني.

كتيبة الجبل تتحفز للترجي
تفرض موازين القوى بين الفريقين مباراة متكافئة من جميع النواحي والمسافة بين المركز الرابع لفريق دورا برصيد (9) نقاط ليست بالمسافة البعيدة عن صاحب المركز العاشر ترجي وادي النيص الذي يمتلك (7) نقاط .

وعند البدء في كتيبة الجبل ابناء ماجد ابو شرار وباجس ابو عطوان فان هذا الفريق يمتلك طموحا أن يكون الحصان الأسود هذا الموسم باستمرار العزف على تقديم عروضه القوية فالفريق يضرب ويباغت في الجبهة الهجومية كلما حانت له الفرصة مع مراعات عناصره للمساندة الدفاعية كلما تطلب الامر وهذا ما تثبته الوقائع والارقام بامتلاكه أفضل خط دفاعي لغاية الان بجانب الفريق الغزلاني حيث لم يصاب مرماهما في الجولات الست الماضية الا بهدفين وهذا ما يصعب المهمة امام الخط الهجومي لأبناء حماد وفي مقدمتهم جهاد صقر وامجد زيدان ولا شك بأن قائد الجهاز الفني للكتيبة الديراويه بشير الطل يعي تماما مكمن الخطورة لفريق الترجي لذا سيفرض رقابة صارمة على مفاتيح اللعب للترجي واللعب بحذر شديد لإدراكه خطورة ابناء الوادي حينما ترمي بسهامها فالمغامرة امامهم نتائجها غير محمودة رغم الرغبة الشديدة بمحاصرة النقاط الثلاثة والاستحواذ عليها لمواصلة الصعود والحفاظ على مكانه مرموقة .

وعند الحديث عن الترجي فحدث ولا حرج فريق لا يعرف طريق السأم والتراخي ولسعاته قاتله لا موعد لها ويسأل عنها الاهلي وجدعان بلاطه فالفريق يتمتع بطول النفس وبالانقضاض المفاجئ والسريع للإيقاع بالخصم في شراك حبائله وتحقيق مراده وبكل تأكيد عودنا الترجي على أن لا مستحيل ولا يعير أي اهتمام للأرض والجمهور ويمزج لاعبيه بين الخبرة بقيادة سميح يوسف ورياض نايف وغالب يوسف وابو غرقود وبين الحداثة ممثلة في حسين غروف وسامر حمود ويعقوب ابو حماد ويعرف كيف يوظف قدراته في سبيل تحقيق الانتصار بالاعتماد ايضا على الحضور الذهني لحارسه غسان علي في تأمين المرمى وعدم تعرضه لأي اصابة قدر الامكان فالمباراة في طابعها في الحسابات الورقية متوازنة لكن يبقى الميدان هو الفيصل وله الكلمة الاخيرة موعدنا الساعة الثالثة من يوم السبت على استاد دورا الدولي.

لقاء الاحد
كلاسيكو فلسطين الغزلان للثأر والعميد لفك النحس
للإثارة عنوان وكما يحب أنصار وعشاق الكرة الفلسطينية بتسمية اللقاءات بين الغزلان والعميد بكلاسيكو فلسطين فقد حان الموعد في دوري الوطنية للمحترفين لمتابعة ومشاهدة هذا اللقاء على مسرح وميدان استاد دورا الدولي الذي سيحتضن الاشقاء في امسية كروية ذات طابع وطعم ونكهة خاصة رغم العقوبة الاتحادية وحرمان الجماهير من الاحتشاد على المدرجات كأول لقاء يقام بينهما دون حضور للجمهور منذ انطلاقة دوري المحترفين .

الغزلان الفريق المضيف يتأهب للثأر من منافسة وضيفه العميد والانقضاض عليه لمحو من ذاكرته خسارته امامه في نهائي بطولة كأس ابو عمار التي لا زالت عالقة بالأذهان ومن الصعب نسيانها لما شهدته من صور دراماتيكيه اثناء تنفيذ ضربات الجزاء الترجيحية التي صبت في أقنية العميد بعدما ظن الجميع بان الغزلان قد احاط بالكاس لكن كرة القدم ومفاجآتها فوتت الفرصة على الغزلان بنيل اللقب .

ربما انتظر انصار الغزلان حلول موعد الجولة السابعة من الدوري على امل الاطاحة بغريمهم التقليدي العميد الذي يمر بوضع لا يلبي الطموح والآمال كما كان حسب نتائج الجولات الست الماضية رغم اكتمال صفوفه المدعمة بأفضل النجوم فالنتائج منذ بداية الدوري جاءت مخيبه لآمال وتطلعات عشاقه مما اربك الحسابات وعم الضجر والسخط اروقة المدرجات والمجلس الاداري وارغمت الجهاز الفني على الاستقالة والتنحي نتيجة عدم التوفيق وسوء الطالع الملازم للاعبين ولغاية نهاية الجولة السادسة الفريق لم يحقق الا فوز وحيد على حساب ترجي وادي النيص وتعادل في اربع جولات وخسر امام ضيفه جدعان بلاطه مما ارغمه بالابتعاد عن المنافسة المبكرة والدفاع عن لقبه وتأرجحه على سلم الترتيب ويحتل الان المركز التاسع برصيد (7) نقاط في حين ان غريمه الغزلاني دخل الموسم الحالي لبناء فريق بدماء شابة متجدده قادرة على الحفاظ على المكانة ضمن اندية النخبة والتخفيف من الاعباء المالية واعداد فريق الاحلام المستقبلي لكن يبقى التنافس على زعامة الكرة الخليلية بعيد عن كل الحسابات والمجاملات بين الفريقين فالمباراة بحد ذاتها والفوز بنتيجتها يعتبر بطولة .

وكما عودتنا تلك اللقاءات الكروية من الصعب التكهن بالنتيجة مهما كانت الفوارق بين عناصر الفريقين التي تصب في صالح لاعبي العميد من الناحية النظرية والجميع يترقب بارقة أمل لعودة العميد لسكة الانتصارات من بوابة الجار الغزلاني اذا ما سمحت الظروف وعادت الروح القتالية للاعبين وتمت معالجة العقم التهديفي فالكرة لازالت في الميدان للمنافسة والاقتراب نحو فرق الصدارة ومنافستها فعالم كرة القدم لا يعرف المستحيل والمطلوب لتحقيق الهدف الابتعاد عن الضغط النفسي وربما تكون العقوبة الاتحادية بحرمان الجمهور من التواجد على المدرجات يصب في خانة ايجابية للعميد ومن شأنه ابعاد اللاعبين عن ضغط الجماهير فرب ضارة يعتقدها البعض نافعة فجماهير العميد لا ترضى الا بإيجابية النتائج والاداء معا فالمباراة ايضا امتحان صعب للقيادة الجديدة للفريق ممثلة بالمدرب ايمن صندوقه القادم من اجواء حصد البطولات التي حققها مع المارد الاهلاوي ويمني النفس بتكرارها مع العميد الشبابي برفقة مساعده اسامه ابو عليا فالجميع يعول على قدرات صندوقه في تغيير واقع الحال والعودة لسكة الانتصارات وعودة العميد لفرض هيبته.

في المقابل الغزلان لن يكون صيدا سهلا في متناول اليد ومطاردته والايقاع به بحاجة الى نصب الافخاخ فالفريق يحتل المركز الخامس برصيد (9) نقاط بفارق الاهداف عن صاحب المركز الرابع الجار الديراوي ويتطلع لإكمال المسيرة وضمان مركز مرموق يبقيه ضمن دائرة الفرق المهابة وهذا يحتاج في لقاءه امام غريمه الشبابي الى مزيد من العطاء المتواصل خاصة في المقارعة على امتلاك منطقة المناورة التي تعتبر المفتاح الرئيسي لإزعاج وتشكيل قوة ضغط على دفاعات العميد بالاعتماد على توغلات احمد ماهر المزعجة مع عدم اغفال مراقبة مفاتيح اللعب للعميد خاصة تحركات ابوناهية ونعمان والعتال المباراة ونتيجتها لها انعكاسات أخرى خاصة على العميد لنتابع لقاء الاثارة والتشويق بين اقطاب الكرة الخليلية لمعرفة النتيجة النهائية فالصراع للقبض على النقاط كاملة يتطلب عطاء متواصل والتركيز للسيطرة على منطقة المناورة على اعتبار انها وبلغة كرة القدم مفتاح أي انتصار لكن في مثل تلك اللقاءات تعودنا كثيرا على وقائع مغايره عن مجريات الامور فهل ستكون المباراة نقطة انطلاق للعميد ام ان فريق الغزلان سيقف حائلا امام تطلعات العميد ويفاقم من ازمته موعدنا الساعة الثالثة من يوم الاحد نترك لكم المتابعة والمشاهدة عن بعد عبر الشاشة الصغيرة ان سمحت الظروف بنقل المباراة عبر قناة فلسطين الرياضية.