محافظ خان يونس: الوضع الاقتصادي حول سكان غزة إلى الاعتماد على المساعدات الانسانية
نشر بتاريخ: 10/12/2007 ( آخر تحديث: 10/12/2007 الساعة: 12:54 )
غزة- معا- حذر الدكتور أسامة الفرا، محافظ خان يونس، من مغبة تدهور القطاع الاقتصادي إلى مستوى لا يحمد عقباه على حياه الأعداد المتنامية للسكان في قطاع غزة، جراء قيود الحصار المفروض الذي حول القطاع إلى نظام اجتماعي جديد يعتمد على تلقي المساعدات الدولية والمؤسسات الخيرية الداعمة لصموده في وجه الجوع و الفقر.
جاء ذلك خلال كلمته في ندوة سياسية نظمتها حملة (وطني حبيبي) وذلك في قاعة المحافظة، والتي تشرف عليها عدد من المؤسسات الأهلية وبتمويل من الهيئة الوطنية للمؤسسات الأهلية الفلسطينية، بحضور العديد من الشخصيات الوطنية والاعتبارية في المحافظة وعلى رأسهم د.أسامة الفرا محافظ خان يونس، وعضو المجلس التشريعي عن كتلة فتح د.نجاة الأسطل، وعمر أبو شعبان مدير مركز بال تنك للدراسات، وحجازي أبو شنب عضو اللجنة المركزية لحزب الشعب.
وأكد د. الفرا أن الشعب الفلسطيني لا يزال يحارب في لقمة عيشه، في محاولات ومؤامرات فاشلة لتركيعه، مؤكداً أن القطاع الزراعي بات هو الأخير على وشك الضياع و التعرض لأكبر نكسة في تاريخه.
وأشار إلى أن المقوم المعيشي الحالي مرهون على راتب الموظف في غزة الذي أصبح يطعم راتب واحد قرابة العشرة أشخاص من أبناء الأسر ليعتمدون عليه، في ظل الغلاء الفاحش في الأسعار، وإرتفاع معدلات الفقر والبطالة، إلى جانب الحصار وإغلاق المعابر وقطع التيار الكهربائي وتقليص إمدادات الوقود، معتبراً أن القضية الفلسطينية، أصبحت تمر في طريق معقد ومسدود أكثر من أي وقت مضى، نتيجة الأحداث التي يمر بها الشعب الفلسطيني وبسبب ما يجري في قطاع غزة.
وأختتم الفرا حديثه بالتأكيد على ضرورة الحفاظ على علم واحد لشعب واحد رغم كل محاولات الفاشلة لتقسيم الوطن إلى شطرين.
وأشار عمر شعبان مدير مركز بال تنك للدراسات، إلى أن المبادرة (لحملة وطني حبيبي) التي أقدم عليها مجموعة من السياسيين وأعضاء المجلس التشريعي والشخصيات كانت شاملة ولاقت ترحيباَ من أوساط واسعة من الشعب الفلسطيني وان معديها كانوا من جميع الاتجاهات والأطياف السياسية الفلسطينية وتعتبر بمثابة خارطة طريق لإعادة اللحمة للمجتمع الفلسطيني.
وشدد د. شعبان علي أهمية استعادة الهمم وخاصة لمواجهة هذا الوضع الراهن الذي يهدد بشكل صريح بمجمل تطلعات الشعب الفلسطيني في التحرير والاستقلال.
من جانبه، تحدث حجازي أبو شنب عضو اللجنة المركزية لحزب الشعب، عن مبادرة نداء من اجل فلسطين، مشيراً في الوقت ذاته إلى أنه المبادرة تحمل في طياتها مخرجا صحيحا للأزمة الداخلية، موضحاً أن الرئيس أبو مازن رحب بها كما رحبت بها أوساط واسعة من المجتمع الفلسطيني.
جاء ذلك خلال كلمته في ندوة سياسية نظمتها حملة (وطني حبيبي) وذلك في قاعة المحافظة، والتي تشرف عليها عدد من المؤسسات الأهلية وبتمويل من الهيئة الوطنية للمؤسسات الأهلية الفلسطينية، بحضور العديد من الشخصيات الوطنية والاعتبارية في المحافظة وعلى رأسهم د.أسامة الفرا محافظ خان يونس، وعضو المجلس التشريعي عن كتلة فتح د.نجاة الأسطل، وعمر أبو شعبان مدير مركز بال تنك للدراسات، وحجازي أبو شنب عضو اللجنة المركزية لحزب الشعب.
وأكد د. الفرا أن الشعب الفلسطيني لا يزال يحارب في لقمة عيشه، في محاولات ومؤامرات فاشلة لتركيعه، مؤكداً أن القطاع الزراعي بات هو الأخير على وشك الضياع و التعرض لأكبر نكسة في تاريخه.
وأشار إلى أن المقوم المعيشي الحالي مرهون على راتب الموظف في غزة الذي أصبح يطعم راتب واحد قرابة العشرة أشخاص من أبناء الأسر ليعتمدون عليه، في ظل الغلاء الفاحش في الأسعار، وإرتفاع معدلات الفقر والبطالة، إلى جانب الحصار وإغلاق المعابر وقطع التيار الكهربائي وتقليص إمدادات الوقود، معتبراً أن القضية الفلسطينية، أصبحت تمر في طريق معقد ومسدود أكثر من أي وقت مضى، نتيجة الأحداث التي يمر بها الشعب الفلسطيني وبسبب ما يجري في قطاع غزة.
وأختتم الفرا حديثه بالتأكيد على ضرورة الحفاظ على علم واحد لشعب واحد رغم كل محاولات الفاشلة لتقسيم الوطن إلى شطرين.
وأشار عمر شعبان مدير مركز بال تنك للدراسات، إلى أن المبادرة (لحملة وطني حبيبي) التي أقدم عليها مجموعة من السياسيين وأعضاء المجلس التشريعي والشخصيات كانت شاملة ولاقت ترحيباَ من أوساط واسعة من الشعب الفلسطيني وان معديها كانوا من جميع الاتجاهات والأطياف السياسية الفلسطينية وتعتبر بمثابة خارطة طريق لإعادة اللحمة للمجتمع الفلسطيني.
وشدد د. شعبان علي أهمية استعادة الهمم وخاصة لمواجهة هذا الوضع الراهن الذي يهدد بشكل صريح بمجمل تطلعات الشعب الفلسطيني في التحرير والاستقلال.
من جانبه، تحدث حجازي أبو شنب عضو اللجنة المركزية لحزب الشعب، عن مبادرة نداء من اجل فلسطين، مشيراً في الوقت ذاته إلى أنه المبادرة تحمل في طياتها مخرجا صحيحا للأزمة الداخلية، موضحاً أن الرئيس أبو مازن رحب بها كما رحبت بها أوساط واسعة من المجتمع الفلسطيني.