شاركت فيه المبادرة الوطنية: مؤتمر اليسار الاوروبي يدعو الى انهاء الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية
نشر بتاريخ: 10/12/2007 ( آخر تحديث: 10/12/2007 الساعة: 12:58 )
رام الله- معا- اكد اليسار الاوروبي التزامه بنصرة القضية الفلسطينية وانهاء الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
جاء ذلك خلال المؤتمر الثاني لليسار الاوروبي الذي عقد في براغ وشارك فيه وفد من المبادرة الوطنية الفلسطينية برئاسة الدكتور محمد عودة اضافة الى وفود من الجبهتين الشعبية والديمقراطية وحزبي فدا والشعب.
وقال عودة ان المؤتمرين اكدوا ان حل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي يجب ان يتم من خلال عقد مؤتمر دولي للسلام تحت مظلة الامم المتحدة وبمشاركة جميع الاطراف وبالاستناد الى قرارات الشرعية الدولية.
واضاف عودة ان البيان التضامني الذي صدر عن المؤتمر شدد على ضرورة انهاء الاحتلال عن كامل الاراضي المحتلة عام 67 واقامة دولة فلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس وضمان حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة طبقا للقرار الاممي رقم 194 وازالة المستوطنات والجدار.
واوضح عودة ان البيان تناول ايضا الدعوة الى رفع الحصار عن غزة وازالة الحواجز العسكرية في الضفة الغربية واطلاق سراح الاسرى من سجون الاحتلال خاصة القادة والنواب.
ودعا البيان ايضا الى وقف انتهاكات حقوق الانسان والعقوبات الجماعية في الاراضي الفلسطينية من قبل اسرائيل.
وناشد البيان قوى الحرية والسلام والعدل في العالم الضغط على اسرائيل لحملها على وقف جرائمها ضد الفلسطينيين العزل.
واكد المؤتمر دعمه لقوى اليسار الفلسطيني وسعيه من اجل تكريس التعاون والتنسيق وتمتين العلاقات الثنائية من اجل ايجاد حل للقضية الفلسطينية ودعم عدالة قضية فلسطين.
وقال د. عودة انه شارك الى جانب 1200 مندوب يمثلون 29 حزبا اوروبيا اضافة الى منظمات نسائية ومؤسسات المجتمع المدني في المؤتمر الذي احتضنته براغ تحت عنوان "بناء البدائل لمستقبل اوروبا".
وتناول المؤتمر قضية التناقض بين الاشتراكية والراسمالية وقضايا التسلح والحروب في الكون والتغير المناخي والكوارث البيئية.
واكد المؤتمرون على اهمية دعم قوى التحرر ونضال الحركات الاجتماعية وبناء الديمقراطية على اسس جديدة في اوروبا ومسالة الوحدة الاوروبية.
واعرب المؤتمر عن رفضه للسياسة الاميركية في المنطقة وما تقوم به واشنطن في العراق والتلويح باستخدام القوة ضد ايران والانحياز الاعمى لاسرائيل.
والتقى وفد المبادرة الوطنية على هامش المؤتمر مع عدد من ممثلي الاحزاب اليسارية في المانيا وفرنسا وايطاليا والنمسا والبرتغال وبولندا واسبانيا وافريقيا واميركا اللاتينية.
كما شارك الوفد في صياغة الوثيقة التي تبناها المؤتمر لدعم القضية الفلسطينية.
واستعرض وفد المبادرة مخاطر الاجراءات الاسرائيلية في الاراضي الفلسطينية حيث زود الوفود بمواد وصور تظهر حقيقة العدوان الاسرائيلي من استيطان وجدار وتهويد للقدس والاغوار.
كما عقد الوفد لقاء مع الخارجية البولندية تناول الوضع الصعب الذي يعيشه الشعب الفلسطيني وانعكاسات بناء الجدار على قطاعات التعليم والصحة والاقتصاد وحياة الناس.
جاء ذلك خلال المؤتمر الثاني لليسار الاوروبي الذي عقد في براغ وشارك فيه وفد من المبادرة الوطنية الفلسطينية برئاسة الدكتور محمد عودة اضافة الى وفود من الجبهتين الشعبية والديمقراطية وحزبي فدا والشعب.
وقال عودة ان المؤتمرين اكدوا ان حل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي يجب ان يتم من خلال عقد مؤتمر دولي للسلام تحت مظلة الامم المتحدة وبمشاركة جميع الاطراف وبالاستناد الى قرارات الشرعية الدولية.
واضاف عودة ان البيان التضامني الذي صدر عن المؤتمر شدد على ضرورة انهاء الاحتلال عن كامل الاراضي المحتلة عام 67 واقامة دولة فلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس وضمان حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة طبقا للقرار الاممي رقم 194 وازالة المستوطنات والجدار.
واوضح عودة ان البيان تناول ايضا الدعوة الى رفع الحصار عن غزة وازالة الحواجز العسكرية في الضفة الغربية واطلاق سراح الاسرى من سجون الاحتلال خاصة القادة والنواب.
ودعا البيان ايضا الى وقف انتهاكات حقوق الانسان والعقوبات الجماعية في الاراضي الفلسطينية من قبل اسرائيل.
وناشد البيان قوى الحرية والسلام والعدل في العالم الضغط على اسرائيل لحملها على وقف جرائمها ضد الفلسطينيين العزل.
واكد المؤتمر دعمه لقوى اليسار الفلسطيني وسعيه من اجل تكريس التعاون والتنسيق وتمتين العلاقات الثنائية من اجل ايجاد حل للقضية الفلسطينية ودعم عدالة قضية فلسطين.
وقال د. عودة انه شارك الى جانب 1200 مندوب يمثلون 29 حزبا اوروبيا اضافة الى منظمات نسائية ومؤسسات المجتمع المدني في المؤتمر الذي احتضنته براغ تحت عنوان "بناء البدائل لمستقبل اوروبا".
وتناول المؤتمر قضية التناقض بين الاشتراكية والراسمالية وقضايا التسلح والحروب في الكون والتغير المناخي والكوارث البيئية.
واكد المؤتمرون على اهمية دعم قوى التحرر ونضال الحركات الاجتماعية وبناء الديمقراطية على اسس جديدة في اوروبا ومسالة الوحدة الاوروبية.
واعرب المؤتمر عن رفضه للسياسة الاميركية في المنطقة وما تقوم به واشنطن في العراق والتلويح باستخدام القوة ضد ايران والانحياز الاعمى لاسرائيل.
والتقى وفد المبادرة الوطنية على هامش المؤتمر مع عدد من ممثلي الاحزاب اليسارية في المانيا وفرنسا وايطاليا والنمسا والبرتغال وبولندا واسبانيا وافريقيا واميركا اللاتينية.
كما شارك الوفد في صياغة الوثيقة التي تبناها المؤتمر لدعم القضية الفلسطينية.
واستعرض وفد المبادرة مخاطر الاجراءات الاسرائيلية في الاراضي الفلسطينية حيث زود الوفود بمواد وصور تظهر حقيقة العدوان الاسرائيلي من استيطان وجدار وتهويد للقدس والاغوار.
كما عقد الوفد لقاء مع الخارجية البولندية تناول الوضع الصعب الذي يعيشه الشعب الفلسطيني وانعكاسات بناء الجدار على قطاعات التعليم والصحة والاقتصاد وحياة الناس.