وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

صيدم يفتتح مدرسة بيسان الأساسية للبنات في الخليل

نشر بتاريخ: 19/11/2016 ( آخر تحديث: 19/11/2016 الساعة: 19:57 )
صيدم يفتتح مدرسة بيسان الأساسية للبنات في الخليل
الخليل- معا- افتتح وزير التربية والتعليم العالي د.صبري صيدم، اليوم السبت، مدرسة بيسان الأساسية للبنات، في مديرية تربية الخليل بتبرع كامل من المجتمع المحلي بلغ حوالي 600 ألف دولار.
وشارك في فعاليات الافتتاح محافظ الخليل كامل حميد، ورئيس بلدية الخليل د. داوود الزعتري، ووزير الزراعة د. سفيان سلطان، والوكيل المساعد للشؤون المالية والإدارية والأبنية واللوازم م. فواز مجاهد، ومدير التربية والتعليم عاطف الجمل، ومدير العلاقات الدولية والعامة نديم مخالفة، وممثلون عن الأجهزة الأمنية والشرطية والمجتمع المحلي ومجالس أولياء الأمور والأهالي.
وأكد صيدم على أن افتتاح هذه المدرسة الجديدة يبرهن على معنى الإصرار للرقي بالواقع التعليمي، مشيدا بمبادرة ومساهمة المجتمع المحلي لتبرعه السخي لتشييد هذا الصرح العلمي، موضحا أن هذا التبرع يشكل نموذجا فريدا ينبغي تعميمه في كافة محافظات الوطن.

وأعلن أن مشروع رقمنة التعليم سيبدأ من هذه المدرسة قريبا بتوفير أجهزة حاسوب بالتعاون مع بلدية الخليل والجهات الشريكة، داعيا إلى ضرورة تعزيز الشراكات مع المؤسسات المحلية والوطنية لخدمة الغايات التربوية.
وتطرق صيدم في حديثه إلى توجهات الوزارة التطويرية ورغبتها في توفير التعليم النوعي لكافة الأطفال والطلبة وفي كافة المناطق، مشيرا إلى أن افتتاح المدارس النموذجية يجدد التأكيد على الافتخار بالعلم والمعرفة والتعلم ويقربنا من الانتصار والتحرير.
من جهته، أكد حميد دور التعليم في فلسطين في إنجاح المشروع الوطني بإقامة الدولة و إنهاء الاحتلال وذلك من خلال الاهتمام بالإنسان الفلسطيني وتسليحه بالعلم والمعرفة الكفيلتين ببناء الدولة الفلسطينية ومؤسساتها، مشيرا إلى وعي المجتمعالمحلي وإيمانه بدعم العلمية التعليمية والتربوية من خلال مساهمته في بناء المدارس وتقديم الدعم المتواصل للفعاليات التربوية الأمر الذي يسهم في تحقيق المشروع الفلسطيني.
ودعا المجتمع المحلي إلى مواصلة سعيه في مساندة وزارة التربية في تنفيذ خططها ومشاريعها وبرامجها التطويرية.
بدوره، بين الزعتري عمق الشراكة بين بلدية الخليل والتربية والتعليم والتي امتدت على مدار سنوات في دعم المسيرة التعليمية والتربوية والتي أسهمت في زيادة عدد الأبنية المدرسية والإشراف على البناء و التخطيط بالتعاون بين كادري المؤسستين بالإضافة غلى المتبرعين من المجتمع المحلي.
من ناحيته، نوه الجمل إلى دور الشراكة المجتمعية في المساهمة في تحسين نوعية التعليم والارتقاء بمخرجات العملية التعليمية والتربوية وذلك خلال سلسلة من المشاريع والفعاليات التي تنفذها المديرية في الميدان التربوي بالتعاون مع المجتمع المحلي أفرادا ومؤسسات، لافتا إلى دور المجتمع المحلي في بناء المدارس وتـأهيلها وتوفير كافة المقومات التي من شأنها دعم القطاع التعليمي.
وأعرب عن تقديره لوزارة التربية ممثلة بوزيرها على دعمه التعليم خاصة في البلدة القديمة في الخليل التي تعاني من انتهاكات متواصلة من قبل الاحتلال والمستوطنين، كذلك الشكر للبلدية على توفير قطع الأراضي والمساهمة في التخفيف من الاكتظاظ المدرسي.
وفي كلمته، شدد ممثل المجتمع المحلي عبد الكريم فراح على أهمية تشييد المدارس و المؤسسات التعليمية في الوطن لدورها في احتضان الطالب الفلسطيني ودعم ميوله وقدراته وإطلاق الإبداع لديه إيمانا من المجتمع المحلي بأهمية التركيز على الإنسان الفلسطيني لبناء الدولة ومؤسساتها الوطنية بل ورفع اسم دولة فلسطين في المحافل المحلية والدولية مشيرا إلى دور أفراد المجتمع المحلي في مساندة مديرية التربية والتعليم في الخليل في تقديم كافة سبل الدعم المتاحة لتحقيق رؤيتها ورسالتها التربوية والتي تعزز كافة القطاعات الحيوية خلال تخريج طلبة مؤهلين وذوي كفاءات تستطيع النهوض بالمجتمع مستقبلا.
وتخلل حفل الافتتاح عدة فقرات فنية من أبرزها الدبكة الشعبية التراثية التي أدتها طالبات مدرسة اسحق القواسمي الأساسية للبنات.