حواتمة والقدومي يدعوان لتشكيل "مرجعية وطنية عليا" لإدارة العملية السياسية التفاوضية
نشر بتاريخ: 10/12/2007 ( آخر تحديث: 10/12/2007 الساعة: 15:21 )
بيت لحم- معا- استقبل نايف حواتمة الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في مقر الجبهة فاروق القدومي رئيس الدائرة السياسية لمنظمة التحرير ـ أمين سر حركة فتح, وشارك في المباحثات محمود الخالدي مدير مكتب منظمة التحرير بدمشق.
الاجتماع دعا إلى تشكيل "مرجعية وطنية عليا" من الفصائل والقوى لإدارة العملية السياسية التفاوضية في إطار قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية والقواسم الوطنية المشتركة عملاً بإعلان القاهرة ووثيقة الوفاق الوطني الوحدوية.
وأكد الاجتماع ضرورة ربط المفاوضات بين السلطة الفلسطينية وحكومة الاحتلال بوقف الاستيطان بالكامل، ووقف بناء جدار الفصل، وعودة المؤسسات الفلسطينية في القدس بعد إغلاق حكومة شارون لها منذ آذار/ مارس 2001.
ودعا الاجتماع إلى "تعليق" لقاء أبو علاء ـ ليفني يوم الأربعاء 12 ديسمبر إلى أن تلتزم حكومة أولمرت بوقف التوسع الاستيطاني، وبناء 307 شقة جديدة في جبل أبو غنيم.
وحيا الاجتماع مبادرة الجبهة الديمقراطية، الجبهة الشعبية المقدمة الآن إلى فتح وحماس لوقف الانقسام المدمر، وعودة حماس عن انقلابها العسكري في غزة، وبالمقابل عودة فتح عن تحريم الحوار مع حماس، وفتح طريق العودة للحوار الوطني الشامل بين الجميع لتطبيق إعلان القاهرة ووثيقة الوفاق الوطني، وفي المقدمة "مهننة الأجهزة الأمنية" بدلاً عن هيمنة هذا الفصيل أو ذاك، وتشكيل حكومة انتقالية تشرف على انتخابات تشريعية ورئاسية جديدة.
الاجتماع دعا إلى تشكيل "مرجعية وطنية عليا" من الفصائل والقوى لإدارة العملية السياسية التفاوضية في إطار قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية والقواسم الوطنية المشتركة عملاً بإعلان القاهرة ووثيقة الوفاق الوطني الوحدوية.
وأكد الاجتماع ضرورة ربط المفاوضات بين السلطة الفلسطينية وحكومة الاحتلال بوقف الاستيطان بالكامل، ووقف بناء جدار الفصل، وعودة المؤسسات الفلسطينية في القدس بعد إغلاق حكومة شارون لها منذ آذار/ مارس 2001.
ودعا الاجتماع إلى "تعليق" لقاء أبو علاء ـ ليفني يوم الأربعاء 12 ديسمبر إلى أن تلتزم حكومة أولمرت بوقف التوسع الاستيطاني، وبناء 307 شقة جديدة في جبل أبو غنيم.
وحيا الاجتماع مبادرة الجبهة الديمقراطية، الجبهة الشعبية المقدمة الآن إلى فتح وحماس لوقف الانقسام المدمر، وعودة حماس عن انقلابها العسكري في غزة، وبالمقابل عودة فتح عن تحريم الحوار مع حماس، وفتح طريق العودة للحوار الوطني الشامل بين الجميع لتطبيق إعلان القاهرة ووثيقة الوفاق الوطني، وفي المقدمة "مهننة الأجهزة الأمنية" بدلاً عن هيمنة هذا الفصيل أو ذاك، وتشكيل حكومة انتقالية تشرف على انتخابات تشريعية ورئاسية جديدة.