نادي قلقيلية ينظم فعالية الريادي المتحدث مع سيدة الأعمال فاطمة الجدع
نشر بتاريخ: 20/11/2016 ( آخر تحديث: 20/11/2016 الساعة: 15:33 )
قلقيلية- معا- نفذ مركز مصادر التنمية الشبابية - نادي قلقيلية الأهلي فعالية بعنوان " الريادي المتحدث "، حيث استضاف النادي سيدة الأعمال فاطمة الجدع اليوم الأحد الموافق 20/11/2016م .
وتحدثت الجدع أمام أكثر من ( 25 ) مشارك ومشاركة قصة نجاحها في سوق العمل المحلي وقدرتها على مواجه العقبات التي وقفت أمامها لتتمكن من تحقيق حلمها وأهدافها. وبصوت مليء بالفخر والاعتزاز وبعيون براقة شديدة اللمعان تروي قصة نجاحها، كانت تسير بينهم بخطوات واثقة، تجيب على أسئلتهم، تمازحهم تارة وتعطيهم نصائحها التي أخذتها عبر مر الأيام والسنوات تارة أخرى ، ساعة من الزمن لم يشعر فيها المتدربين أنها كافية بالنسبة لهم للحديث عن سيدة أفنت حياتها لتقديم كل ما هو مفيد ، فآذانهم كانت تترصد صوتها وعيونهم تنشد لها كي تخبرهم عن مغامراتها ، كيف لا وأنت تتحدث عن سيدة وهبت نفسها منذ نعومة أظافرها ، لتحقيق حلمها وتحارب من أجل البقاء إنها فاطمة الجدع
انطلقت الجدع وهي ابنة ( 16 ) ربيعا نحو حلمها، فنجحت بدرجة امتياز في دورة لتعلم الخياطة وتصميم الملابس في جمعية المرابطات الخيرية في قلقيلية، لتكن هذه المرحلة نقطة تحول في حياتها، فكافأها والدها بماكينة خياطة انخرطت الجدع للعمل بها من خلال حياكة الملابس لمن يقصدها من أهالي قريتها حبله قضاء مدينة قلقيلية.
بعد ذلك توسع عمل الجدع من ماكينة إلى مشغل ثم إلى مصنع في قريتها ليمتد أيضا إلى أفرع في القرى والبلدات التابعة لمحافظة قلقيلية، كان من أهم المحطات في حياة أم احمد حصولها على جائزة البنك الإسلامي للتنمية للأفراد عام 2006 كرائدة في الاقتصاد الفلسطيني، الآن لديها 700 ماكينة وأكثر من 250 عاملا من النساء والرجال، ويتلقون رواتب جيدة.
وان كان النجاح قد زين قصة فاطمة إلى انه لا شك وأنها واجهت مشاكل تخطتها بكل عزم وتقول" في عام 2000 واجهت أزمة مالية كادت تشلّ عملي وتسببت في خسارتي مبالغ مالية كبيرة والحمد لله فترة ومضت، الآن أدير عدة مصانع بثلاث محافظات في الضفة برأس مال ممتاز بالإضافة إلى امتلاك أراضي زراعية وأشغل مئات الأسر".
وتضيف أم احمد أن الضرائب المرتفعة إضافة إلى المعيقات الإسرائيلية أثناء تنقل البضاعة على المعابر تشكل أهم المعيقات التي تواجهها كمستثمرة.
وبتنهيدة مليئة بحب الحياة تختم أم احمد حديثها بأمنيتها في إكمال دراستها وتقديم امتحان الثانوية العامة وثم إكمال مسيرتها الجامعية ، حيث تقول " آن الأوان أن أتفرغ لنفسي ففي كل منطقة هناك من ينوب عني وعلي إكمال تعليمي".
الفعالية تأتي بمناسبة أسبوع الريادة العالمي وتعتبر احد أنشطة برنامج التوظيف وضمن "مشروع الشراكة مع الشباب" المنفذ بين مركز مصادر التنمية الشبابية/ نادي قلقيلية الأهلي ومؤسسة (IREX) وبتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID.
وتحدثت الجدع أمام أكثر من ( 25 ) مشارك ومشاركة قصة نجاحها في سوق العمل المحلي وقدرتها على مواجه العقبات التي وقفت أمامها لتتمكن من تحقيق حلمها وأهدافها. وبصوت مليء بالفخر والاعتزاز وبعيون براقة شديدة اللمعان تروي قصة نجاحها، كانت تسير بينهم بخطوات واثقة، تجيب على أسئلتهم، تمازحهم تارة وتعطيهم نصائحها التي أخذتها عبر مر الأيام والسنوات تارة أخرى ، ساعة من الزمن لم يشعر فيها المتدربين أنها كافية بالنسبة لهم للحديث عن سيدة أفنت حياتها لتقديم كل ما هو مفيد ، فآذانهم كانت تترصد صوتها وعيونهم تنشد لها كي تخبرهم عن مغامراتها ، كيف لا وأنت تتحدث عن سيدة وهبت نفسها منذ نعومة أظافرها ، لتحقيق حلمها وتحارب من أجل البقاء إنها فاطمة الجدع
انطلقت الجدع وهي ابنة ( 16 ) ربيعا نحو حلمها، فنجحت بدرجة امتياز في دورة لتعلم الخياطة وتصميم الملابس في جمعية المرابطات الخيرية في قلقيلية، لتكن هذه المرحلة نقطة تحول في حياتها، فكافأها والدها بماكينة خياطة انخرطت الجدع للعمل بها من خلال حياكة الملابس لمن يقصدها من أهالي قريتها حبله قضاء مدينة قلقيلية.
بعد ذلك توسع عمل الجدع من ماكينة إلى مشغل ثم إلى مصنع في قريتها ليمتد أيضا إلى أفرع في القرى والبلدات التابعة لمحافظة قلقيلية، كان من أهم المحطات في حياة أم احمد حصولها على جائزة البنك الإسلامي للتنمية للأفراد عام 2006 كرائدة في الاقتصاد الفلسطيني، الآن لديها 700 ماكينة وأكثر من 250 عاملا من النساء والرجال، ويتلقون رواتب جيدة.
وان كان النجاح قد زين قصة فاطمة إلى انه لا شك وأنها واجهت مشاكل تخطتها بكل عزم وتقول" في عام 2000 واجهت أزمة مالية كادت تشلّ عملي وتسببت في خسارتي مبالغ مالية كبيرة والحمد لله فترة ومضت، الآن أدير عدة مصانع بثلاث محافظات في الضفة برأس مال ممتاز بالإضافة إلى امتلاك أراضي زراعية وأشغل مئات الأسر".
وتضيف أم احمد أن الضرائب المرتفعة إضافة إلى المعيقات الإسرائيلية أثناء تنقل البضاعة على المعابر تشكل أهم المعيقات التي تواجهها كمستثمرة.
وبتنهيدة مليئة بحب الحياة تختم أم احمد حديثها بأمنيتها في إكمال دراستها وتقديم امتحان الثانوية العامة وثم إكمال مسيرتها الجامعية ، حيث تقول " آن الأوان أن أتفرغ لنفسي ففي كل منطقة هناك من ينوب عني وعلي إكمال تعليمي".
الفعالية تأتي بمناسبة أسبوع الريادة العالمي وتعتبر احد أنشطة برنامج التوظيف وضمن "مشروع الشراكة مع الشباب" المنفذ بين مركز مصادر التنمية الشبابية/ نادي قلقيلية الأهلي ومؤسسة (IREX) وبتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID.