جمعية واعد تحمل إدارة السجون الإسرائيلية المسؤولية عن حياة الأسير علي حلس
نشر بتاريخ: 10/12/2007 ( آخر تحديث: 10/12/2007 الساعة: 16:35 )
غزة- معا- حملت جمعية واعد للأسرى والمحررين ادارة السجون الاسرائيلية المسؤولية عن حياة الأسير علي صادق حلس الذي يعاني من مشكلة في المسالك البولية وفي منطقة الكلى "ولم تقدم له إدارة السجون العلاج اللازم".
وشددت واعد على ضرورة تقديم العلاج اللازم للاسير حلس الذي يعاني من الام مستمرة تجعله غير قادر على النوم.
وحملت إدارات السجون المسؤولية الكاملة عن صحة وسلامة وحياة جميع الأسرى والأسيرات المحتجزين لديها خاصة في ظل افتقار السجون للعيادات والأطباء المختصين والذين زاد عددهم عن 11400 أسيرا وأسيرة، منهم القدامى وكبار السن والمرضى والمصابين، وعدد كبير ممن يعانون من أمراض مزمنة كالسرطان والقلب والسكري والشلل والفشل الكلوي وغيرها من الأمراض بما فيها النفسية والعصبية.
وأكدت أن الاحتلال الإسرائيلي وسلطات السجون ما زالت تمارس سياسة الإهمال الطبي الممنهج والمتعمد بحق الأسرى, لافته إلى أن أسرى سجن النقب الصحراوي قسم 11يمرون بأوضاع صحية سيئة جدا ويعانون من استمرار سياسية الإهمال الطبي لهم.
وأضاف الأسرى في رسالتهم أن هناك العديد من الأسرى الذين يعانون من عدة أمراض دون تقديم أي علاج لهم ولا يجدون أي اهتمام حقيقي بهم أو بحالتهم الصحية سوى بعد تدهور حالة الأسير حيث تقوم إدارة السجن بنقله إلى المستشفى ويكتفي الأطباء بتقديم حبة الأكامول له.
ودعت الجمعية مؤسسات المجتمع الدولي القانونية وتلك التي تعنى بحقوق الإنسان إلى التحرك الفوري والجاد لحماية الأسرى.
وشددت واعد على ضرورة تقديم العلاج اللازم للاسير حلس الذي يعاني من الام مستمرة تجعله غير قادر على النوم.
وحملت إدارات السجون المسؤولية الكاملة عن صحة وسلامة وحياة جميع الأسرى والأسيرات المحتجزين لديها خاصة في ظل افتقار السجون للعيادات والأطباء المختصين والذين زاد عددهم عن 11400 أسيرا وأسيرة، منهم القدامى وكبار السن والمرضى والمصابين، وعدد كبير ممن يعانون من أمراض مزمنة كالسرطان والقلب والسكري والشلل والفشل الكلوي وغيرها من الأمراض بما فيها النفسية والعصبية.
وأكدت أن الاحتلال الإسرائيلي وسلطات السجون ما زالت تمارس سياسة الإهمال الطبي الممنهج والمتعمد بحق الأسرى, لافته إلى أن أسرى سجن النقب الصحراوي قسم 11يمرون بأوضاع صحية سيئة جدا ويعانون من استمرار سياسية الإهمال الطبي لهم.
وأضاف الأسرى في رسالتهم أن هناك العديد من الأسرى الذين يعانون من عدة أمراض دون تقديم أي علاج لهم ولا يجدون أي اهتمام حقيقي بهم أو بحالتهم الصحية سوى بعد تدهور حالة الأسير حيث تقوم إدارة السجن بنقله إلى المستشفى ويكتفي الأطباء بتقديم حبة الأكامول له.
ودعت الجمعية مؤسسات المجتمع الدولي القانونية وتلك التي تعنى بحقوق الإنسان إلى التحرك الفوري والجاد لحماية الأسرى.