|
شهاب لـ معا: مصر مستعدة لاستضافة حوار وطني بعد مؤتمر فتح
نشر بتاريخ: 21/11/2016 ( آخر تحديث: 21/11/2016 الساعة: 16:43 )
غزة- معا- أكدت حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين، اليوم الاثنين، أن مصر مستعدة لاستضافة حوار وطني شامل بعد انتهاء مؤتمر حركة فتح السابع، المقرر عقده في تاريخ 29 تشرين الثاني الجاري.
وقال داود شهاب الناطق باسم الجهاد لمراسل معا" إن هناك استعداد مصري لاستضافة لقاءات الحوار الوطني في القاهرة، بعد انتهاء مؤتمر حركة فتح السابع "، مؤكدا أن مصر لم تحدد الموعد بعد. وأضاف شهاب:" أن وفد الحركة الذي يرأسه الأمين العام د. رمضان شلح غادر القاهرة أمس بعد زيارة استغرقت أسبوعا والتقى خلالها المسؤولين المصريين". وأوضح أن وفد الحركة ناقش مع المسؤولين المصريين المبادرة التي طرحها الأمين العام للحركة وهناك نظرة مصرية ايجابية عن المبادرة، مؤكداً:" مصر استعدت لاستضافة الحوار على أساس المبادرة". وفيما يخص معبر رفح، قال شهاب:" هناك وعودات مصرية بأن تكون فتحتات المعبر متقاربة بما لا يتعارض مع متطلبات الأمن المصري في سيناء وصولا إلى دراسة فتحه بصورة كاملة، ووعود عن تسهيلات أخرى فيما يخص حركة الوفود". وكان وفد من حركة الجهاد الاسلامي الذي يرأسه الأمين العام شلح، وصل الاثنين الماضي إلى العاصمة المصرية القاهرة لبحث عدة قضايا. ونصّت مبادرة شلح المكونة من 10 نقاط، على إعلان الرئيس محمود عباس الغاء اتفاق "أوسلو" ووقف العمل به، وأن تعلن منظمة سحب الاعتراف بدولة اسرائيل، واعادة بناء منظمة التحرير لتصبح الاطار الوطني الجامع، وإعلان ان المرحلة هي مرحلة تحرر وطني والأولوية لمقاومة الاحتلال وهذا يتطلب اعادة الاعتبار للمقاومة والثورة ولتصبح الانتفاضة شاملة لدحر الاحتلال. ودعا شلح في مبادرته التي طرحها في مهرجان الحركة قبل أسابيع إلى انهاء الانقسام وتحقيق الوحدة وصياغة برنامج جديد موحد واستراتيجية على قاعدة التحلل من أوسلو وينهي سلطتين وبرنامجين، بالإضافة إلى صياغة برنامج وطني لتعزيز صمود الشعب ووجوده على ارضه، والخروج من حالة اختزال فلسطين أرضا وشعبا في الضفة وغزة والتأكيد على أن الشعب هو شعب واحد، وهذا يتطلب كل مكونات الشعب في مناطق الـ 48 والـ 67 ومناطق الشتات. ودعا إلى الاتصال بكل الاطراف العربية والاسلامية تجاه هذه الخطوات ووقف قطار الهرولة نحو الاحتلال وسحب المبادرة العربية والعمل مع الشقيقة مصر لرفع الحصار عن غزة، وأن تقوم قيادة منظمة التحرير بملاحقة دولة الاحتلال وقيادتها امام المحكمة الجنائية الدولية كمجرمي حرب وتعزيز المقاطعة الدولية، واطلاق حوار وطني شامل. |