|
خان يونس: ورشة عمل بعنوان "العنف ضد المرأة الواقع والتحديات"
نشر بتاريخ: 10/12/2007 ( آخر تحديث: 10/12/2007 الساعة: 17:17 )
خان يونس- معا- نظمت جمعية رباط للتوعية الصحية والمجتمعية في مقرها بخان يونس ورشة عمل بعنوان (العنف ضد المرأة.. الواقع والتحديات) بمشاركة 40 امرأة بالمحافظة.
واكد الدكتور رامز العايدي المدير التنفيذي للجمعية على ضرورة وأهمية الورش والندوات التوعوية التي تبرز حقوق المرأة وضرورة مساواتها قائلا : ان انصاف ومساواة المراة يعطي المجتمع الصفة التكاملية. وبين العايدي مدى الجهود التي تقوم بها الحمعية من اجل اقامة الورش والندوات والدورات التي تساعد على توعية المجتمع الفلسطيني وخاصة فيما يتعلق بالمرأة وقضاياها. ودعا العايدى إلى عقد المزيد من الندوات وورشات العمل التي تهدف إلى توعية المجتمع المحلي ومعرفة كيفية النهوض بواقع المرأة الفلسطينية في كافة الاتجاهات. وتحدث عن العنف التي تتعرض له المرأة الفلسطينية في مختلف المجالات مؤكدا ان الجمعية تتعاطىمع قضايا النساء التي يتعرضن للعنف باشكاله. ودعا العايدى إلى تقسيم الأدوار بين الزوج والزوجة داخل العائلة حيث لا يعقل أن تترك المرأة لوحدها للقيام بواجباتها المنزلية مؤكداأن هنالك الكثير من النساء يعملن داخل المنزل على مدار 12 ساعة متواصلة. واشار العايدى إلى دور العائلة السلبي في عدم مساندة المرأة خاصة أثناء وقوع المشاكل بين الأزواج مؤكداأن المرأة قد تتعرض للضرب والاهانة من قبل زوجها وإذا فكرت بالطلاق يتدخل الأهل ويرغمونها العودة إلى زوجها خوفا على أولادها من الضياع متناسيين الاعتداءات والاهانة التي تتعرض له المرأة في كافة الاتجاهات. وقال إن العنف ضد المرأة يمارس باستمرار داخل العائلة الفلسطينية نتيجة التمييز الصارخ بين المرأة والرجل داخل المجتمع مؤكدا انه لا احد ينكر أن المفاهيم الثقافية ما زالت قائمة على التمييز داخل العائلة بين الجنسين. من جانبه أكد وليد يعقوب مدير العلاقات العامة في الجمعية على دور المراة وخاصة المرأة الفلسطينية ودورها التكاملي في بناء المجتمع وضرورة أن توافر الجهود من كافة المستويات في المجتمع الفلسطيني لاعطاء المرأة حقها بقدر الجهود التي تعطيها للمجتمع موضحا دور دائرة العلاقات العامة والاعلام في الجمعية على ابراز دور التوعية الصحية والمجتمنعية في مدينة خان يونس. وقال ان الورشة جاءت كمحاولة للتصحيح لمل لحق بالمجتمعات من ظلم وإجحاف بحق المرأة على مر العصور حيث أصبح العنف يمارس على أساس الجنس على نطاق العالم اجمع حيث يمارس المجتمع الذكوري العنف بحق النساء والأطفال حتى أصبح البيت والأسرة من اخطر الأماكن بالنسبة للمرأة لينتقل العنف خارج الأسرة من رجال لا يمتون لها بقربى، شعور ذكوري متعرضة للعنف النفسي والجسدي والجنسي بما في ذلك التهديد بأفعال من هذا القبيل إضافة إلى الإهمال والحرمان. يذكر ان جمعية رباط من الحمعيات الفاعلة في مدينة خان يونس في مجال التوعية للحقوق المحتمعية وتحرص بشكل دائم على ابرازها وتنميتها في المجتمع الفلسطيني. واكد على أهمية صون حقوق المرأة في كافة المجالات والقضاء على كل أشكال التمييز ضد المرأة مؤكدة أن العنف ضد المرأة له أسباب كثيرة لا يمكن سردها خلال لقاء واحد فقط، مؤكدا أن ممارسات الاحتلال القمعية على ارض الواقع ضد أبناء الشعب الفلسطيني ترك آثار سلبية على النساء الفلسطينيات كونهن الأكثر تأثرا بالأوضاع الحياتية حيث هنالك الكثير من النساء أنجبن على حواجز الموت الإسرائيلية. |