|
في الدوري :تعادل أفرح العنابي والجدعان
نشر بتاريخ: 21/11/2016 ( آخر تحديث: 21/11/2016 الساعة: 20:16 )
في الدوري *تعادل أفرح العنابي والجدعان .... دورا والسموع والغزلان في تألق الخليل – معا - خالد القواسمي : بعد انقضاء الاسبوع السابع من دوري الوطنية للمحترفين الفلسطيني شهدت اللقاءات محطات ومتغيرات على مسرح المساحات الخضراء من ملاعبنا ربما تكون متوازنة ومنطقيه على صعيد النتائج وان كان بعضها قد أتى في موعد متأخر ادخل البهجة والسرور للبعض واطاح بأحلام البعض وادخل الاحزان .
اليطاطوه فرحوا بما تحقق من تفوق بالانتصار الاول على من يشاركهم الهم فريق السمران وهذا يعطيهم أملا بالانتعاش فالمسافة بينهم ومن يسبقهم في سلم الترتيب ليس بالأمر البعيد وعلى بعد خطوه واحده للحاق بركب الفرق الواقعة ضمن منطقة الخطر وهي فرق الخضر والترجي والعميد بانتظار القفز للمنطقة الدافئة وامام اليطاطوه فرصة مهمه اذا ما حالفهم التوفيق في لقائهم امام جارهم العميد في الاسبوع الثامن .
الهلاليون بكل تأكيد اضاعوا فرصة ثمينة لخطف الصدارة من عرين خصومهم بعد تقدمهم بهدف ومع مشارفة المباراة على نهايتها انقلب الحال وخيم الحزن لضياع الفرصة الثمينة بالخروج بالثلاثة نقاط نتيجة عدم المحافظة على تموضعهم السليم في الخط الخلفي والارباك الجمعي لعناصر الفريق غير المبرر مما اوقعهم في شرك التعادل الحزين.
حامل اللقب العميد الشبابي يتعرض لانتكاسات غير مألوفة ولا تجد علته من يداويها رغم تغيير الجهاز الفني وتقديمه لعروض قويه الا ان فقدانه الشهية التهديفية وكثافة الفرص المتاحة للاعبيه فالإخفاق في ترجمتها لا زال يراوح المكان ما افقد جماهيره واداريه لصوابهم مما يحصل من امر غريب يكاد لا يصدق فخسارته امام غريمه التقليدي الغزلان اشعلت الموقف وزادت من حالة العصبية والقلق وكثرت المطالبات المختلفة منها على سبيل المثال لا الحصر الاعتماد على الناشئين وتسريح عدد من اللاعبين الحاليين. وهذه وجه نظر فهنالك اصوات اضحت على قناعه بان الدوري والمنافسة على لقبه قد بات امرا صعب المنال ويكفي هدرا للمال الذي يصرف كأجور للاعبين لم يستطيعوا تقديم اقل ما يتوجب تقديمه فالفريق بنتائجه في وضع غير مريح ولا يلبي ادنى طموح وما يقلق ويثير حفيظة الجميع المشاركات والاستحقاقات القادمة على الصعيدين العربي والاسيوي فالأوضاع غير مطمئنه وبحاجة الى التغيير . ولعل المباراة القادمة امام الجار اليطاوي ستكون مفصلية وهي الفرصة الاخيرة .اكثر الفرق في الاسبوع السابع بهجة وسرور هو فريق الغزلان حيث استطاع بقيادة الماهر احمد وبجانبه يحيي عيسى وسياف الهواشلة وسبعة من عناصره الفتيان ومن خلفهم حارس مبدع انس ابو سيف من الثأر لموقعة كاس ابو عمار والاطاحة بالعميد المدجج بالنجوم في اغرب لقاء بين الفريقين غابت عنه الجماهير بعقوبة انضباطية فرضها اتحاد الكرة وشهد اضاعة العديد من الفرص السهلة من جانب لاعبي العميد فيما برع احمد ماهر في قيادة الفريق الغزلاني للفوز وهذا يسجل للمدرب بهجت عودة الذي زرع الروح القتالية في نفوس لاعبيه رغم عدم خبرتهم الكافية في ميادين الكرة . وهذه الروح افتقدها لاعبي العميد الى جانب وجود اخطاء دفاعية بحاجه الى معالجة فالنتيجة وقعها قاسي على العميد وانصاره ولا يملك الفريق مقومات البطل فاذا وجد الجهاز التدريبي حلا لمعضلة التهديف فقد تكون الابتسامة حاضرة من جديد والعودة من غياهب الظلمات الى النور والا فالغضب الساطع آت لا محالة . |