|
“الرواد” و”برج اللقلق” توقعان إتفاقية تعاون
نشر بتاريخ: 22/11/2016 ( آخر تحديث: 22/11/2016 الساعة: 11:09 )
بيت لحم- معا- وقعت جمعية الرواد للثقافة والفنون و جمعية برج اللقلق المجتمعية في مقر جمعية الرواد في مخيم عايدة إتفاقية تعاون بين الجانبين .
وقد حضر إلى مقر جمعية الرواد وفد من متطوعي جمعية برج اللقلق المجتمعية يترأسه مدير الجمعية منتصر ادكيدك وكان في استقبالهم مدير عام جمعية الرواد الدكتور عبد الفتاح ابو سرور وعضو الهيئة الإدارية لجمعية الرواد خضر أبو صوي والمدير التنفيذي رئبال الكردي وطواقم وفرق الرواد الفنية . وبدأت مراسم توقيع الاتفاقية بالسلام الوطني تبعه عروض فنية لفرقة الرواد للدبكة الشعبية والفرقة الموسيقية . هذا ورحب مدير عام جمعية الرواد الدكتور عبد الفتاح ابو سرور بالحضور وثمن بدوره العلاقة الوطيدة التي تربط مخيم عايدة والقدس وخاصة البلدة القديمة في القدس والتي تحمل ارث تراثي ووطني فلسطيني وتعبر عن هوية واصالة الشعب الفلسطيني وحضارته ، وأكد على ضرورة تعزيز اواصل العلاقة ما بين المؤسسات العاملة في المخيمات والضفة الغربية والمؤسسات العاملة في القدس والبلدة القديمة تحديداً وذلك لدعم صمودها وتعزيز تواجدها والدفاع عنها في ظل محاولات الاحتلال الدائمة لطمس هويتها الفلسطينية وقمع انشطتها الوطنية . من جهته عبر مدير جمعية برج اللقلق المجتمعية منتصر ادكيدك على اهمية هذه الشراكة وخاصة في ظل المعاناة التي يعانيها ابناء شعبنا في القدس والتي لا تقل خطورة عن معاناة شعبنا داخل المخيمات فالحصار الذي يدق ابواب مخيم عايدة من جدار فاصل يشابهه حصار من نوع اخر يمارسه الاحتلال على البلدة القديمة في القدس من خلال الاستيطان وتهويد البلدة القديمة والتي كانت مؤخرا بالاستيلاء على احد المنازل في باب حطة . وياتي توقيع الاتفاقية في هذا التوقيت بمثابة إطار للتعاون والتضامن وترسيخ العمل المشترك بين الجانبين ولتبادل الخبرات والمعلومات في المجالات الثقافية والفنية والصحية والاكاديمية والرياضية، وتطوير وتنمية الانشطة التضامنية والاجتماعية بالاضافة للنواحي الإدارية والتقنية . هذا وأقيم بعد توقيع الاتفاقية على ملعب مخيم عايدة مباراة كرة قدم ودية بين فريق جمعية الرواد وفريق جمعية برج اللقلق كخطوة اولية لتفعيل هذه الاتفاقية وتثبيتها على أرض الواقع لإيصال رسالة للمجتمع المحلي والدولي بضرورة دعم ومساندة القضية الفلسطينية ورفع الحصار الذي يفرضه الاحتلال سياسيا وثقافيا . |