وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

وزير العمل أبو شهلا يبحث مع الممثل الألماني سبل تعزيز التعاون الثنائي

نشر بتاريخ: 22/11/2016 ( آخر تحديث: 22/11/2016 الساعة: 13:40 )
رام الله- معا- ​بحث وزير العمل مأمون أبو شهلا مع الممثل الألماني لدى دولة فلسطين بيتر بيرورث، سبل تعزيز التعاون الثنائي وتوسيع آفاقه ليشمل دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة بهدف التخفيف من حدة المعدلات المرتفعة للبطالة والفقر والتي تنتشر في صفوف الشباب والخريجين الفلسطينيين على وجه الخصوص.

جرى ذلك بحضور رئيس التعاون التنموي في الممثلية بيرند دونزلاف والوكيل المساعد لشؤون سياسات التطوي يوسف الترك ورئيس وحدة العلاقات العامة والاعلام هاني الشنطي في مكتب الوزير.

وقال أبو شهلا: أن مشكلة البطالة لا تقتصر على فلسطين، وانما تمتد لتشمل الشرق الأوسط وشمال افريقيا، حيث تصل نسبتها الى 40% بين الشباب، وستتزايد خلال 15 -20 سنة قادمة لتصبح كما هو متوقع 60%، خاصة اذا استمرت الأوضاع السائدة، ولن تعيش اوروبا بمنأى عن التبعات السلبية للبطالة في هذه المناطق، ما يستدعي تضافر الجهود الجماعية لايجاد حل لهذه المشكلة سلفاً، ووضعها على سلم اولويات أوروبا نظراً لأهميتها.

وتابع أبو شهلا: ان فلسطين تعاني من معدلات بطالة عالية حيث يوجد فيها 400 ألف عاطل عن العمل معظمهم من الشباب والخريجين و320 ألف اسرة تعيش تحت خط الفقر، ما يؤثر سلباً على المجتمع الفلسطيني، مشيراً الى أنه لا يوجد افق قريب لحل هذه المشكلة المزمنة خاصة وأن الحكومة عاجزة عن توفير فرص عمل لهم، وكذلك القطاع الخاص فهو هش وضعيف، ناهيك عن القيود والاجراءات الاسرائيلية التي تقوض اسس الاقتصاد الفلسطيني وتحرمنا من استغلال مواردنا الطبيعية.

وأضاف أبو شهلا ان التخفيف من حدة البطالة يستلزم، حسب رؤيتنا، توفير 70 ألف قرض دوار بفائدة قليلة وبفترة سماح معقولة للشباب لتشجيعهم على اقامة مشاريعهم الخاصة بهم من أجل توفير 250 الف فرصة عمل خلال ثلاث سنوات قادمة، داعيا الحكومة الألمانية الى دعم هذا المسعى الحيوي والعملي والذي من شأنه تحسين الوضع الاقتصادي للناس.

من جهة قال الممثل الألماني بيرويرث أن البطالة في فلسطين تعتبر من التحديات الرئيسية، ​خاصة في ظل نسبة نمو سكاني تصل الى 3% سنوياً، مبديا استعداده لنقل المطلب الفلسطيني للجهات المسؤولة والمختصة في ألمانيا لدراسة المسألة وامكانية تقديم الدعم.