|
تظاهرة في غزة امام مقر المندوب السامي تضامنا مع الأسرى المضربين
نشر بتاريخ: 22/11/2016 ( آخر تحديث: 22/11/2016 الساعة: 15:35 )
غزة-معا- أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل على ضرورة مساندة الأسرى المرضى في سجون الاحتلال والعمل على إطلاق سراحهم.
وقال القيادي المدلل خلال وقفة نظمتها "مهجة القدس" و "الرابطة الإسلامية" أمام مقر المندوب السامي بغزة دعماً للأسرى المضربين عن الطعام:"لن نترككم وحدكم و لن نتخاذل عن الوقوف بجانبكم وسنظل مستمرون بدعمنا وإسنادنا لنوصل رسالتكم للمجتمع العربي والدولي ومنظمات حقوق الإنسان والأمم المتحدة لإنقاذ حياتكم. وشدد، على أن المشروع الوطني و تحرير الأسرى لا يتم إلا باستمرار مشروع للمقاومة, مؤكداً أنها ستبقى وفية للأسرى وستواصل عملها المقاوم حتى تبييض السجون". وحذر القيادي المدلل من المساس بحياة الاسرى قائلاً: "نحن لا نريدهم أن يخرجوا على الأكتاف محمولين, لكن ننتظر أن نحملهم أبطالاً فرحين بحريتهم. وطالب القيادي في الجهاد الشعب الفلسطيني بأن يتحمل مسؤوليته الكاملة تجاه الأسرى , ويواصل من فعالياته ووقفاته التضامنية مع الأسرى". من جهته, اعتبر مسؤول اللجنة الإعلامية لمؤسسة "مهجة القدس" المحرر ياسر صالح أن الاعتقال الإداري ظالم وجائر بحق الاسرى وسيف مسلط على رقابهم. وأضاف:"أن الأسرى لا يملكون سوى الاستمرار في إشهار أمعائهم في وجه السجان الاسرائيلي ومقاومته بمعركة الأمعاء الخاوية التي أسسها الشيخ خضر عدنان واستطاع أن يهزم سجانيه". وأشار المحرر صالح إلى أن الأسيرين مصممان على مواصلة إضرابهما بإرادة قوية و إيمان راسخ رغم الجوع والمرض, رافعين شعار"إما نصر أو شهادة", لافتاً إلى أنهما رفضا الالتفاف على إضرابهم في مصطلح قانوني " تجميد" وهو الحفاظ على صحة الأسير, وعند وصولهم حد الموت يتم التجديد أو الإفراج. واعتبر صالح أن قرار "التجميد" يعني إعدام الأسرى المضربين عن الطعام, وعلى منظمات حقوق الإنسان أن تتدخل لإنقاذ حياتهم. وأوضح صالح أن الانتهاكات الاسرائيلية داخل السجون متعددة ومنها العزل الانفرادي أو ما يعرف بـ "مقابر الأحياء" عبارة عن غرفة صغيرة لا يسمح له الزيارة ولا يسمح بمرور مادة ثقافية او كتب لهم". |