|
هيئة الاسرى: شهادات لقاصرين تعرضوا للتعذيب
نشر بتاريخ: 23/11/2016 ( آخر تحديث: 25/11/2016 الساعة: 09:51 )
رام الله- معا- كشف محامو هيئة شؤون الأسرى والمحررين عن شهادات أدلى بها عدد من الأطفال الأسرى تعرضوا للتعذيب والتنكيل والمعاملة المهينة منذ لحظة اعتقالهم وخلال استجوابهم على يد المحققين.
وذكر محاميا هيئة الأسرى هبة مصالحة ولؤي عكة عددا من هذه الشهادات خلال زيارتهما لأقسام الأشبال في سجني مجدو وعوفر، ومن هذه الشهادات: عبد الله عودة: أوجاع الكلى ولا علاج أفاد الأسير عبد الله سمير محمود عودة 17 عاما، سكان حوارة قضاء نابلس، المعتقل يوم 6/9/2016 ويقبع في سجن مجدو، أنه يعاني من مرض ارتداد البول والتهابات في الكلى مايؤدي إلى أوجاع قوية في الخواصر وحرقة في البول، وأنه لا يستطيع النوم في الليل من الأوجاع الرهيبة التي يعاني منها في خاصرتيه بسبب الالتهاب القوي في البول والكلى ولا يستطيع الأكل ولا يتلقى في السجن سوى المسكنات. وأفاد الأسير عبد الله أنه اعتقل من على جسر الأردن في ساعات الظهر أثناء سفره للعلاج في عمان، وأخبروه أنه سيتم اعتقاله، ووصل أفراد من الشرطة وقيدوا يديه وقدميه وعصبوا عينيه واعتقلوه، ثم أخذوه إلى معسكر جيش قريب من هناك، وقضى ليلته في المعسكر وهو مقيد حتى ساعات الظهر من اليوم التالي، واعتقل في شهر رمضان وكان صائما، وبعد اعتقاله طلب الماء لكنهم رفضوا إعطاءه، وكذلك رفضوا السماح له بدخول الحمام. وتم نقله من المعسكر إلى سجن حواره، وهناك أيضا رفضوا إعطاءه القليل من الماء أو الطعام وبقي صائما يومين متتالين، وفي ساعات المغرب نقل إلى سجن مجيدو، وبعد دخوله لقسم الأشبال في ساعات الليل المتأخر فك صيامه. وفي سجن حواره أصيب بوجع قوي في خاصرته وتعرق كثيرا وتشنجت عضلاته، وحضر طبيب السجن وفحصه فحصا سريعا ولم يعطه أي نوع من الدواء أو مسكنات الوجع. وفي اليوم الثاني، نقل إلى معسكر سالم وهناك حقق معه خلال ساعتين ثم أرجعوه لسجن مجيدو. محمد أبو الرب: ضرب شديد وتعسفي أفاد الأسير محمد صلاح نايف أبو الرب 17 عاما، سكان مخيم نور شمس قضاء طولكرم، المعتقل في سجن مجيدو منذ 22/9/2016، أنه اعتقل من مدينة الطيبة بالقرب من مكان سكنه في ساعات المغرب، بعد توقف 3 سيارات شرطة إسرائيلية بجانبه نزل منها 4 رجال هجموا عليه وأنزلوه أرضا، وأخذوا هاتفه ثم انهالوا عليه بالضرب المبرح، وأصيب بكدمات برأسه ووجهه وعينيه، ثم لفوا يديه إلى الخلف وقيدوها بقيود حديديه وشدوها بقوة مسببين له جروحا في يديه، ثم أدخلوه لسيارة الشرطة وأجلسوه بين اثنين منهم ورأسه بالأرض، وتوجهوا إلى مركز الشرطة في الطيبة وأنزلوه هناك وأدخلوه لغرفة بعد أن ضربه أحدهم بقدمه على ظهره وأوقعه على الأرض، وداخل الغرفة تم تشغيل المكيف الهوائي على ادنى الدرجات وتم توجيهه على جسمه لمضايقته، ولم يسمحوا له أن يخبر أهله باعتقاله. وبعد ساعتين تقريبا نقل إلى مركز الشرطة في بيتح تكفا وقضى ليلته هناك، وفي الصباح تم نقله إلى معتقل الجلمه. وفي الجلمه وضعوه في زنزانة انفرادية، وبقي هناك 9 أيام، وحققوا معه عدة مرات لساعات طويلة، وتم نقله من معتقل الجلمه وبعد انتهاء التحقيق إلى سجن مجيدو لقسم الأشبال، وعند دخوله فتشوه تفتيشا عاريا. الأسير رافع قدومي: حفلة ضرب في غرفة التحقيق أفاد الأسير رافع محمد حسين يوسف قدومي 17 عاما، سكان كفر قدوم قضاء قلقيلية، أنه اعتقل يوم 25/10/2016 من الحارة عند الساعة الثامنة صباحا، وكان متوجها إلى أرضه (الموجودة داخل مستوطنة كدوميم) ليقطف الزيتون، وفي الطريق أوقفه جندي اسرائيلي وسأله عن اسمه وفحص هويته وأخبره أنه مطلوب وسيتم اعتقاله حالا. ثم قام باستدعاء جيب جيش اسرائيلي وطلب من أهله أن يبتعدوا عن المكان ويتوجهوا لأرضهم، وانتظر حوالي نصف ساعة وهو جالسا على الأرض، ثم وصل الجيب وقيدوا يديه إلى الخلف وعصبوا عينيه ثم دفعه أحد الجنود بقوة إلى داخل الجيب فأوقعه على أرضيته، وداخل الجيب قام الجنود بصفعه على وجهه عدة مرات وشتموه، وأنزلوه في مكتب ال دي سي أو في قلقيلية، وهناك أجروا له فحصا طبيا سريعا، وضربه أحد الجنود بسلاحه، وآخر أخذ يغرز المفاتيح التي يحملها في ظهره بقوة مسببا له وجعا رهيبا. ومن هناك نقل إلى مركز التحقيق في عمونائيل، وتم التحقيق معه لمدة 3 ساعات وهو مقيد اليدين والقدمين بالكرسي، وضربه المحقق بيديه على بطنه وصفعه على وجهه، وصرخ عليه وشتمه بأسوأ الألفاظ. وبعد انتهاء التحقيق، أمسكه جندي ووضع له عصبة على عينيه وأخذه إلى الطابق الثاني لاستكمال التحقيق عن طريق المخابرات، وأثناء توجههم إلى هناك قام الجندي بدفعه بقوة وارتطم رأسه ووجهه عدة مرات مرة في الباب ومرة بالحائط وأخرى بالأثاث. وحققوا معه لمدة ساعتين وبعدها نقل إلى سجن حواره، وهناك فتشوه تفتيشا عاريا ثم أعطوه ملابس الشباس، وأدخلوه لغرفة بقي فيها عدة ساعات ثم نقل إلى سجن مجيدو لقسم الأشبال. الأسير آدم درويش: اختطاف من المستعربين وتعرض للضرب أفاد الطفل آدم محمد داوود درويش 14 عاما، سكان مخيم عايدة قضاء بيت لحم المعتقل يوم 10/1/2016 أنه تم اعتقاله الساعة الخامسة عصرا من خلال قوة من المستعربين، دخلوا المخيم وتجولوا مدعين أنهم سياح أجانب وفجأة هجموا عليهم، ولحق به اثنان وحاول أحدهم الإمساك به إلا أن أنه استطاع ضرب عنصر منهم على رقبته مدافعا عن نفسه فأثار غضب المستعرب وانقض على آدم وأخذ يضربه بشدة. وقال إن أحدهم قام بخنقه، وجلس عليه ولم يتمكن من التنفس لفترة، وتم تعصيب عينيه ووضع القيود البلاستيكية على معصميه، ونقلوه إلى معسكر القبة بسيارة عسكرية للتحقيق، وطوال الطريق تم حشر رأسه تحت الكرسي بالضغط عليه، ومكث في القبة حتى الساعة 12 ليلا، ولم يتناول شيئا من الطعام طوال تلك الفترة وكان جائعا جدا. الأسير عز الدين بدوان: اختطاف على يد المستعربين والتعرض للضرب أفاد الأسير عز الدين محمد بدوان 16 عاما، سكان مخيم عايدة قضاء بيت لحم الذي اعتقل يوم 10/1/2016 أنه اعتقل الساعة الخامسة عصرا من خلال قوه من المستعربين، أثناء دخول وتجوال قوة من المستعربين الى المخيم مدعين أنهم سياح أجانب. وأضاف أنهم فجأة هجموا عليه وسقط أرضا، وضربوه 4 أفراد بالأيدي والأرجل بالركلات واللكمات على كل أنحاء جسده، وبقي كل جسمه يؤلمه للأيام التالية. وتم نقله إلى التحقيق ومكث حتى 12 ليلا، ولم يتناول شيئا من الطعام طوال تلك الفترة، وتم تعصيب عينيه، ووضع القيود البلاستيكية على معصميه. ونقلوه إلى مركز عطاروت وبقي هناك حتى الصباح وتناول الساعة 8 صباحا أول وجبة مكونة من الذرة والتونة والشاي. وتم التحقيق معه حول إلقاء الحجارة، وبدوره لم يدل بأي اعتراف. يشار أن والده شهيد وقد نال الشهادة في العام 2003 |