وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الاحتلال يحكم على الاسيرة نورهان بالسجن لـ13 عاماً ونصف

نشر بتاريخ: 23/11/2016 ( آخر تحديث: 24/11/2016 الساعة: 15:42 )
الاحتلال يحكم على الاسيرة نورهان بالسجن لـ13 عاماً ونصف

القدس - معا - أفاد محامي نادي الأسير الفلسطيني مفيد الحاج أن محكمة الاحتلال المركزية في القدس حكمت، اليوم الأربعاء، على الأسيرة القاصر نورهان عواد (16 عاماً)، بالسّجن الفعلي لـ(13 عاماً ونصف)، وغرامة مالية بقيمة (30 ألف شيكل).


وقال محامي نادي الأسير مفيد الحاج أن الحكم 13 عاماً ونصف على الفتاة نورهان هو قرار ظالم ومجحف بحق طفلة، التي كانت ضحية إطلاق نار وأصيبت هي خلال الحادث بينما استشهدت قريبتها الطفلة هديل عواد، وذلك بتاريخ 23-11-2015، في شارع يافا بالقدس الغربية.

وأضاف المحامي الحاج أن السلطات الإسرائيلية اعتقلت الفتاة نورهان وهي مصابة، واجري معها التحقيق الفوري وهي قيد العلاج المكثف.

وأضاف الحاج أن المحاكم الإسرائيلية لا تتحدث عن الأطفال كأطفال إنما كأعداد، وأن مدينة القدس تواجه "الإرهاب" ويجب الحد من هذه الظاهرة، والأحكام على الأطفال هي لردع غيرهم من القيام بمثل هذه العمليات- كما جاء في قرار الحكم الذي يتماشى مع الرأي الشارع الاسرائيلي وقرارات الحكومة.

وأضاف الحاج ان السلطات الإسرائيلية خيارها الأول ضد الأطفال الفلسطينيين، ولا تهتم بمتابعتهم انما الحكم عليهم لمعاقبتهم وردع غيرهم.

وأوضح امجد أبو عصب رئيس لجنة أهالي الاسرى المقدسيين أن 13 أسيرة مقدسية تقبع في السجون الاسرائيلية، بينهن 4 قاصرات (دون ال18 عاماً).يذكر أن سلطات الاحتلال كانت قد اعتقلت الأسيرة عواد في تاريخ 23 تشرين الثاني/ نوفمبر 2015، بعد إطلاق النار عليها وإصابتها، وإعدام ابنة عمتها هديل عواد التي كانت ترافقها، بدعوى محاولتهما تنفيذ عملية طعن في شارع يافا في القدس.