الاتحاد الاوروبي: المستوطنات قد تقوض سلام الشرق الاوسط
نشر بتاريخ: 10/12/2007 ( آخر تحديث: 10/12/2007 الساعة: 23:22 )
بيت لحم- معا- انضم الاتحاد الاوروبي الى الولايات المتحدة يوم الاثنين في ابداء القلق تجاه أنشطة استيطانية اسرائيلية جديدة وقال إن ذلك من شأنه تقويض جهود السلام التي ترعاها الولايات المتحدة.
وقالت دول الاتحاد الاوروبي في بيان صدر أثناء اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد وعددها 27 دولة في بروكسل "يلاحظ الاتحاد الاوروبي بقلق أن حكومة اسرائيل صرحت ببناء 307 وحدة سكنية في مستوطنة هارحوما بشرق القدس."
وأضاف "يعتبر الاتحاد الاوروبي أن ذلك ربما يقوض الجهود القائمة في اطار السعي من أجل السلام وبناء الثقة بين الطرفين ولا سيما في هذا التوقيت."
وأضاف البيان الاوروبي "يدعو الاتحاد الاوروبي اسرائيل لاحترام التزاماتها في اطار خارطة الطريق وتجنب الانشطة التي من شأنها التأثير بشكل مسبق على اتفاق الوضع النهائي فيما يتعلق بالقدس أو يقوض التقدم باتجاه تحقيق هذا الغرض."
ولكن اسرائيل قالت انها لا تعتبر منطقة جبل أبو غنيم التي تطلق عليها هار حوما جزءا من أراضي الضفة الغربية التي يريد الفلسطينيون اعلان قيام دولة عليها.
وقال رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض بعد الاجتماع مع بنيتا فيريرو فالدنر مفوضة العلاقات الخارجية بالاتحاد الاوروبي في بروكسل ان النشاط الاستيطاني متناقض مع الالتزامات المبرمة في أنابوليس.
وأضاف أن رفع القيود المفروضة على حرية الحركة وانهاء الحصار المفروض على قطاع غزة أمران ضروريان من أجل التقدم الاقتصادي.
وقالت فيريرو فالدنر ان الاتحاد الاوروبي انضم الى الولايات المتحدة والامم المتحدة في السعي للحصول على تفسير لخطوة اصدار تراخيص بناء منازل في هار حوما بمنطقة القدس.
وتابعت "أتطلع لسماع رد السلطات الاسرائيلية."
وأشاد فياض بمساندة الاتحاد الاوروبي "الثابتة" للفلسطينيين وقال ان السلطة الفلسطينية ستسعى للحصول على ما مجمله 5.6 مليار دولار من المساعدات خلال مؤتمر للمانحين يعقد في باريس الاسبوع المقبل لتمويل خطة التنمية الاقتصادية في الفترة من عام 2008 الى عام 2010.
وقالت فيريرو فالدنر ان الاتحاد الاوروبي أكبر داعم للفلسطينيين سيبقي على التزامه الكبير. ولكنها لم تقدم بيانات بهذا الشأن.
وقالت دول الاتحاد الاوروبي في بيان صدر أثناء اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد وعددها 27 دولة في بروكسل "يلاحظ الاتحاد الاوروبي بقلق أن حكومة اسرائيل صرحت ببناء 307 وحدة سكنية في مستوطنة هارحوما بشرق القدس."
وأضاف "يعتبر الاتحاد الاوروبي أن ذلك ربما يقوض الجهود القائمة في اطار السعي من أجل السلام وبناء الثقة بين الطرفين ولا سيما في هذا التوقيت."
وأضاف البيان الاوروبي "يدعو الاتحاد الاوروبي اسرائيل لاحترام التزاماتها في اطار خارطة الطريق وتجنب الانشطة التي من شأنها التأثير بشكل مسبق على اتفاق الوضع النهائي فيما يتعلق بالقدس أو يقوض التقدم باتجاه تحقيق هذا الغرض."
ولكن اسرائيل قالت انها لا تعتبر منطقة جبل أبو غنيم التي تطلق عليها هار حوما جزءا من أراضي الضفة الغربية التي يريد الفلسطينيون اعلان قيام دولة عليها.
وقال رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض بعد الاجتماع مع بنيتا فيريرو فالدنر مفوضة العلاقات الخارجية بالاتحاد الاوروبي في بروكسل ان النشاط الاستيطاني متناقض مع الالتزامات المبرمة في أنابوليس.
وأضاف أن رفع القيود المفروضة على حرية الحركة وانهاء الحصار المفروض على قطاع غزة أمران ضروريان من أجل التقدم الاقتصادي.
وقالت فيريرو فالدنر ان الاتحاد الاوروبي انضم الى الولايات المتحدة والامم المتحدة في السعي للحصول على تفسير لخطوة اصدار تراخيص بناء منازل في هار حوما بمنطقة القدس.
وتابعت "أتطلع لسماع رد السلطات الاسرائيلية."
وأشاد فياض بمساندة الاتحاد الاوروبي "الثابتة" للفلسطينيين وقال ان السلطة الفلسطينية ستسعى للحصول على ما مجمله 5.6 مليار دولار من المساعدات خلال مؤتمر للمانحين يعقد في باريس الاسبوع المقبل لتمويل خطة التنمية الاقتصادية في الفترة من عام 2008 الى عام 2010.
وقالت فيريرو فالدنر ان الاتحاد الاوروبي أكبر داعم للفلسطينيين سيبقي على التزامه الكبير. ولكنها لم تقدم بيانات بهذا الشأن.