|
اللواء عز الدين: عقد مؤتمر فتح ضرورة فلسطينية
نشر بتاريخ: 25/11/2016 ( آخر تحديث: 25/11/2016 الساعة: 12:22 )
غزة- معا - أكد اللواء مازن عز الدين عضو المجلس الاستشاري لحركة فتح وعضو المجلس الوطني. أن عقد المؤتمر السابع لحركة فتح في الايام المقبلة ضرورة ليس فتحاوية وانما ضرورة وطنية فلسطينية وعربية لأنه سيستجيب للواقع الذي يفرضه الوضع الاقليمي بحكمة وبشجاعة بما يؤمن مصالح الشعب الفلسطيني العليا والمتمثلة في انهاء الانقسام واستعادة اللحمة الوطنية والتي بها سنواجه كافة التحديات القادمة.
وأضاف الاستشاري في حركة فتح في تصريح صحفي "أن ضرورة عقد المؤتمر سيعيد للحركة تأثيرها وقدرها على الساحة الفلسطينية والعربية والدولية الى جانب دورها القيادي المتميز لشعبها على مسيرة تجاوزت نصف قرن من الزمان". ويعتقد القيادي الفتحاوي أن مؤتمر فتح سيلعب الدور المناط به في أجندات التداخل المتكامل بين أجيال الحركة بما يؤمن اندفاع الشباب وحكمة الشيوخ وسوف يضع النصوص التنظيمية في ثقافة الداخل بما يعزز روح الديمقراطية وممارسة المسؤولية بأمانة وصدق . و قال :"إن عمر الانقسام طال وتضررت غزة وشعبها وممتلكاتها وهذا أثر سلبا على المزاج الوطني الفلسطيني والذي بموجبه أصاب القضية الفلسطينية بأنتكاسات عديدة وأهمها أننا أضعنا 5 مليار دولار تم اقراراها لإعادة البناء والاعمار ومساعدة قطاع غزة المنكوب من ويلات الحروب المتعددة وكذلك الحصار الظالم المفروض عليه والذي أثر على كافة مناحي الحياة بالإضافة إلى جيش الخريجين والذين لا وظائف لهم وهذا كله يفرض على المؤتمر استعادة الوحدة واللحمة الوطنية للتفرغ الى تعويض قطاع غزة عما لحق به من مأسي نتيجة هذه الحروب المتكررة والاهمال الفلسطيني والعربي تحت سمفونية الانقسام ومع من نقف مع فتح أو حماس ". وأضاف اللواء عز الدين "أننا قيمنا تجربة المؤتمر السادس لحركة فتح وسنعمل على تضميد الجراح الناتجة عنه متوقعا أن يكون المؤتمر السابع على مستوى أمانة المسؤولية التاريخية التي ينعقد في ظلالها وهي صعبة للغاية على كافة الاصعدة". وطالب الاستشاري في حركة فتح جميع أعضاء المؤتمر بأن يكونوا على مستوى التضحيات التي دفعها شعبنا بشكل عام وحركتنا بشكل خاص وأن يضعوا الشهيد أبو عمار أمامهم وهم يمارسون المسؤولية لانه كان عونا ومدرسة للجميع. |