|
قوى اليسار تنعى القائد الكوبي فيدل كاسترو
نشر بتاريخ: 26/11/2016 ( آخر تحديث: 26/11/2016 الساعة: 16:58 )
غزة- معا- نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القائد الثوري الكبير والرئيس السابق لجمهورية كوبا الديمقراطية وزعيم ثورتها "فيديل كاسترو" .
وتقدمت الجبهة إلى الشعب الكوبي والرئيس الكوبي راؤول كاسترو بخالص عزائها برحيل هذا القائد الكبير، والذي سيبقى منارة خالدة لكل الثائرين والمقاومين والمظلومين في العالم أجمع. وقالت الجبهة إن كوبا وفلسطين وقارة أمريكا الجنوبية وحركة التحرر العالمية بل العالم أجمع فقد قائدا ثوريا كبيرا وملهما، واجه ورفاقه قوى الاستبداد العالمية المتمثلة بالإمبريالية والرأسمالية المتوحشة وأذنابها في كوبا، مسجلاً انتصاراً مدوياً عليها، مُخلّصاً الشعب الكوبي من التبعية والخنوع للهيمنة الأمريكية، مؤسساً نظاماً اشتراكياً مُجسّداً فيه مبادئ العدالة الاجتماعية، وتقسيم الثروات على الشعب، وتأميم المصانع والشركات والمؤسسات، ومجانية التعليم والخدمات الصحية، حتى أصبحت كوبا بعهده مركزاً داعماً ومسانداً وراعياً لحركات التحرر العالمية". وأكدت الجبهة بأن الزعيم كاسترو كان مؤثراً كبيراً وملهماً للثورات التي اندلعت في دول أمريكا الجنوبية مثل فنزويلا، ونيكارغوا، والسلفادور، وبوليفيا وغيرها في جنوب أفريقيا، وظل مرجعاً دائماً للزعماء الذين ساروا على دربه في تجسيد مبادئ الثورة الاشتراكية في بلدانهم مثل الزعيم الفنزويلي الراحل تشافيز. وأشارت الجبهة بأن الزعيم الكوبي الراحل كان محنكاً سياسياً من الطراز الأول، ظلت كتاباته ومقالاته وخطاباته والتي تضمنت أفكاراً وتحليلات شاملة خاصة في الشأن السياسي والاقتصادي والمشهد السياسي الدولي، ومبادئه المناوئة للإمبريالية والرأسمالية مرجعاً رئيسياً للكتّاب والمحللين السياسيين. بدورها أكدت الأمينة العامة للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" زهيرة كمال على أن رحيل الرفيق كاسترو يمثل خسارة فادحة للشعب الفلسطيني تماما كما هو الحال للشعب الكوبي الصديق ولكل الأحرار والشرفاء في العالم، مشددة انه سيبقى الشعب الفلسطيني يذكر باحترام وإجلال كبيرين مواقف الراحل الكبير والذي كان على الدوام، على مر حياته الحافلة بالنضال، وخلال كل فترات حكمه، إلى جانب الشعب الفلسطيني وثورته وحقه في الحرية وتقرير المصير وإقامة دولته المستقلة. بدوره قال نايف حواتمة الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ان رحيل الرفيق القائد والصديق الكبير الثوري، الوطني، القومي، الأممي فيدل كاسترو خسارة كبرى لكل القوى الثورية والأممية في العالم، وخصوصاً في أمريكا الجنوبية والكاريبي، في إفريقيا، في آسيا. وقال حواتمة:"فيديل المناضل والتاريخ، الأفكار والأدوار والمبادرات في سبيل التحرر الوطني للشعوب والإشتراكية، التنمية والعدالة الاجتماعية هو الحاضر والمستقبل، سيبقى قوة ورافعة إلهام كبرى لحركات وثورات التحرر الوطني والديمقراطي والاشتراكية". |